طارق القحطاني يكتب لـ(اليوم الثامن):
جرإئم حزب الإصلاح السياسية والجنائية في الجنوب منذ عام 2007م
ماتعرض له الجنوب خلال 28 عام من جرائم سياسية وجنائية خلال مسيرة ثورته( السلمية والمسلحة) من حزب الإصلاح فاق مئات المرات ماتعرض من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام والمليشيات الحوثية.
وهنا نحاول نسردها بأسلوب بلاغي ملخص كي تعرف اجيالنا حجم العبث الذي مارسة حزب التجمع اليمني للاصلاح منذُ عام 1944م وحتى يومنا هذا أولها جريمة الفتوى التكفيرية التي اباحت دماء الجنوبين بواسطة عضو مجلس شورى الحزب عبدالوهاب الديلمي.
بعد حرب الغزو تقاسمت الأطراف المنتصرة الجنوب مناصفةِ
الا إن حزب الإصلاح كان أشد حقدا وغلو وهذه ممارساته القذرة
نستعرضها من عام 2007م
في سنوات الثورة السلمية الجنوبية المباركة بسنواتها الثمان دئب حزب الإصلاح مصخرا كل أمكانياته مارس الإبتزاز السياسي من خلال إختراقها بشتى السبل والطرق دفع مليارات الريالات لأخمادها دون جدوى ثم لجىء إلى إستخدام الأموال لشتاتها وتقسيمها حتى أصبحت عشرات المكونات، قام بإستقطاب العديد من قيادتها إلى صنعاء، كما خطط لتأسيس حوارات ومؤتمرات في الخارج ليعكس لرآي العام الدولي صورة إنقسام مقززة على الشارع الجنوبي حاول ركوبها وسرقتها صخر إمكانياته الإعلامية الهائلة ليل نهر لتشيوة سير نضال الثورة الجنوبية السلمية الشريفة ولكن لم يحقق شي من طموحاته.
حاول حرف مسارها إلى جميع الطرق والإتجاهات التي لاتؤدي إلى نجاحها،
بتأسيس مكونات شبابية ومجتمعية مدعومةمن الجمعيات الخيرية التابعه للحزب داخل المحافظات والمديريات والقرى الجنوبية.
صخرالمنظمات الإنسانية التي تقدم معوناتها العينية والنقدية لتحقيق مآرب حزبه عن طريق إستقطاب الكثير من مسهم الضر في حياتهم المعيشية في الجنوب.
حتى تكون الصورة واضحه
لازلت اتذكر يوميا عندما اصدر الحراك السلمي الجنوبي عام 2009م قرار إللغاء التحزبية في الثورة السلمية ثم نفذت دوائره الجماهيرية والتنظيمية حملة تسليم البطائق الحزبية في جميع مراكز مديرية الضالع واثناء نزولنا إلى مركز وادي مطر مديرة الضالع منطقة حجر تفاجئنا بتسليم مئات البطائق لحزب الإصلاح اغلبهم من العنصر النسائي داخل المنازل.
كيف وصل إلى البيوت؟متى تم ذلك؟لانعلم!
وعند إنطلاق الثورة الجنوبية المسلحة عام 2015م
كان حزب الإصلاح هو صاحب فكرة مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجة التي على اثرها اصدر مجلس الأمن الدولي قرار 2216 مؤيدا مؤتمر الحوار والمبادرة الخليجية لتصبح الثلاث المرجعيات عائقا كبيرا ملزمة لشعب الجنوب منذ صدورها حتى يومنا هذا
مارس حزب التجمع اليمني للإصلاح الغدر والخيانة ضد التحالف العربي بتسليم المعسكرات بأسلحتها للمليشيات الحوثية في جميع المناطق التي كان مايسمى الجيش الوطني مسيطرا عليها.
رحل تاركا دينه ووطنة شمالايستباح اخذا العديد من عناصر التنظيم الإرهابي العائدين من العراق وافغانستان وسوريا إلي محافظتي شبوة وحضرموت وهناك تفرغ لتطوير تنظيماته الإرهابية بأستقطاب واتأطير وتدريب الشباب المغرر بهم ليستخدمهم في قتل وسفك دماء الابرياء لضرب وتمزيق الجسد الجنوبي بكل اجزائه.
ليس هذا فحسب بل حاول التظليل والتشويش على الرآي العام العربي والدولي إن هناك صراع وإنقسام جنوبي جنوبي غير قادر اي مكون سياسي جنوبي يقود مشروع وطني جنوبي يؤهل شعب الجنوب إلى قيام دولته المستقله.
نتذكر ماذا عمل حزب الإصلاح اثناء سيطرته على العاصمة عدن عام 2015م بعد إن حررهارجال وابطال المقاومه الجنوبية ليأتي راكبا الموجه سارقا لدماء يحكم سيطرته على عدن. دون إن تسفك قطرة دم من رجاله.
الجميع يتذكر ماذا عمل عصابة حزب الأصلاح برئاسة نايف البكري وجلال هادي وكلا من حيدان والقباطي وعبدالله الصبيحي ولؤي الزامكي وامجد خالد وامام النوبي وعادل الحسني وجماجم والبوق الإعلامي عبدالرقيب الهدياني والقائمة طويلة
تم اغتال محافظ عدن الأسبق الذي كان له الفضل بعد الله بنجاح المقاومة الجنوبية بتحرير العاصمة عدن جعفر سعد والشهداء القادة احمدسيف المحرمي،سيف مهدي،احمد الأدريسي،حريز الحالمي،ابواليمامة،جواس، ،كرم المشرقي،الجهوري،سالم سيف الردفاني،حيدرة ردفان العدني،نصر الصالحي،ابوراغب اليهري،سالم الصيعري،وليد الجلد والإعلامي نبيل القعيطي ناهيك عن التفحيرات التي حصدت العشرات من ابطال المقاومة الجنوبية وامن عدن وعدد كبير من الأبرياء.
وهناك محاولات إغتيال لم يكتب لها النجاح للقائد البطل اللواء شلال شائع ومحافظ.محافظة عدن حامد لملس و مدير امن لحج صالح السيد وقائد حزام ابين عبداللطيف السيد والقائمة طويلة لن نتمكن من ذكرهم جميعا.
اما جرائم حزب الإصلاح بحق خطباء وائمة المساجد نستعرضها بشكل التالي;
5 يوليو 2016م | اغتيال الشيخ عابد مجمل، خطيب مسجد الفاروق. – 21 يوليو 2016م | اغتيال الشيخ فائز الضبياني.بعبوة ناسفة. – 23 يوليو2016م | اغتيال الشيخ عبدالرحمن الزهري، إمام وخطيب مسجد الرحمن. – 15 أغسطس 2016م | اغتيال الشيخ صالح حليس، إمام وخطيب مسجد الرضا. – 10 أكتوبر 2017م | اغتيال الشيخ ياسين الحوشبي، إمام وخطيب مسجد زايد. – 18 أكتوبر 2017م | اغتيال الشيخ فهد اليونسي، إمام وخطيب مسجد الصحابة. – 28 أكتوبر 2017م | اغتيال الشيخ عادل الشهري، إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص. – 5 ديسمبر 2017م | اغتيال الشيخ عبد الرحمن العمراني، إمام وخطيب مسجد الصحابة. – 12 ديسمبر 2017م | اغتيال الشيخ فائز فؤاد، إمام وخطيب مسجد عبدالرحمن بن عوف. – 5 يناير 2018م | نجاة الشيخ صلاح الشيباني، إمام وخطيب مسجد الفرقان. – 18 يناير 2018م | اغتيال الشيخ أيمن بايمين، أحد أئمة جامع العادل. – 24 يناير 2018م | اغتيال الشيخ عارف الصبيحي، إمام وخطيب مسجد الرحمة. – 13 فبراير 2018م | اغتيال الشيخ شوقي كمادي، إمام وخطيب مسجد الثوار. – 14 فبراير 2018م | نجاة الشيخ جلال المارمي، إمام وخطيب مسجد آل البيت. – 14 فبراير 2018 محاولة اغتيال إمام مسجد هائل بالمعلا. – اغتيال الشيخ باوزير في القطن. – 2 فبراير 2018 اغتيال العلامة بن سميط في حضرموت تريم. – اغتيال الشيخ صالح منصور في حضرموت. – 28 مارس 2018م | نجاة الشيخ ياسر العزي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء. – 28 مارس 2018م | اختطاف الشيخ نضال باحويرث، إمام وخطيب مسجد الذهيبي. – 30 مارس 2018 اغتيال الشيخ عمر دوكم ورفيقه الاكحلي في تعز.
ليكون مسك ختام جرائمها ماارتكبته من تمرد على السلطات المحلية والتنفيذية تعلنها حرب مستعرة بسبب إقالة قيادي منتمي للحركة ازهق أرواح وانفس بريئة لأكثر من 5 سنوات حولت شبوة إلى معارك دامية راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى لأجل المال والسلطة لالعدالة ولا لحق ولالدين
وهكذا ولازالت القوى الظلامية التكفيرية التي تتقمص بثوب الإسلام والحق والعدالة طوال سنوات وجودها السياسي في الساحة اليمنية تنخر وتمزق النسيج الإجتماعي والثقافي لشعب اليمن في الشمال والجنوب تعمل لأجل ماسوينيتها العنصرية لاتقبل بلأخرين ولن تؤمن برآي والرآي الآخر لاتعترف إلا بوجودها الواحد المنغلق الملطخ بالدماء عبر جماعات لاتمتلك مشروع وطني يحقق العدالة الأجتماعية والأمن والأستقرار لوطنها بلمطلق.