عبدالرقيب السنيدي يكتب:
معركة الحسم والكرامة لطرد الاخوان والارهاب من أرض الجنوب
حقيقية مايعيشة الجنوب الارض والانسان اليوم من اوضاع معيشية وظروف ماسوية سوى على الصعيد الاقتصادي والمعيشي والعسكري أو ماتنتهجة القوى المعادية ضد الجنوب وشعبه أمر لايمكن السكوت علية بعد سنوات من الحرب والتدمير والتجويع والاذلال ، الذي يتطلب موقفا ثابتا قيادة وشعب لانتزاع الحق الجنوبي مهما كلف الامر من ثمن .
تعرض شعب الجنوب على مدى سنوات الاحتلال إلى ويلات الدمار والنهب والسلب والقتل ،واصبح يقاوم قوى احتلالية جما تجمعت في الشمال بكافة اطيافها الحزبية والسياسية والدينية لشن ظروس الحرب على الجنوب استكمال لسيناريو حرب الاجتياح الذي ما مازالت اثأرة شاهده إلى يومنا هذا على حجم الدمار ووحشية الاحتلال اليمني المتخلف في الجنوب .
في طبيعة الحال هناك قوى معادية تحاول بكل ابواقها الاعلامية واذرعها الارهابية النيل من شعب الجنوب،ذلك الشعب الصامد الذي استطاع بثبات وصمود قواتنا المسلحة الجنوبية على كسر كل المؤامرات والحاق هزائم كبيرة بالمليشيات الحوثية والاخوانية والارهابية على امتداد طول وعرض جبهات الجنوب ، لقد عملت تلك القوى التأمرية باعلامها المعادي على محاوله تغييض الحق وشق النسيج الجنوبي والنيل من وحدة الصف والعمل على خلق الفتن والزيف والتظليل، ودعم الأعمال الارهابية في الجنوب لتتمكن من زعزعة استقرار الاوضاع في المنطقة .. الجنوب من المهرة حتى باب المندب جنوبية الهوى والهويه .
أن الانتصارات التي تحققت في الجنوب لم تكن وليده اللحظة بل هي نتاج للعنفوان الثوري والصمود الاسطوري لشعب تواق للحرية الذي رفض سياسة القتل والاذلال والاهميش من قبل قوات الاحتلال اليمني الذي نهب الثروات واستحوذ على مقدرات وخيرات البلد ، فالهزيمة التي لحقت بالمليشيات الاخوانية الحوثيه في عدن والضالع وأبين، بالتأكيد ستكون من نصيب تلك القوات الاخوانية المرابطة في المنطقة الأولى في وادي حضرموت والمهرة ومكيراس بهزائم مماثله، ولن تبقى الجنوب إلا هوية جنوبية خالصة لابناء الجنوب .لن يتحقق النصر إلا بفرض السيطرة على كل شبر من ارض الجنوب .
معركتنا الأخيرة هي معركة الحسم والكرامة والبقاء والسيطرة على الأرض في حضرموت والمهره لطرد المليشيات الارهابية الذي أصبحت هدف قواتنا المسلحة ، فالقضاء عليها بات أمر حتمي لتطهير وادي حضرموت من اوكار الارهاب الذي أصبح مصدر الارهاب وتمويلة الى كل مناطق الجنوب ،وغدا لناظرة قريب مع عملية عسكرية جديدة في الوادي، بعد نجاحات كبيرة حققتها عمليات اعصار الجنوب في شبوة وعمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب في شبوة وأبين لطرد العناصر والمليشيات الاخوانية الارهابية من كل شبر من أرض الجنوب ..الضرب بيد من حديد .
أخيرا لن ينعم الجنوب بأمنه واستقرارة إلا اذ تم تهطيره من كل القوى المعادية بما فيها الاخوان والتنظيمات الارهابيه،وما نلاحظة اليوم من تشكيلات عسكرية باسماء تعيدنا إلى باب اليمن من قبل جنرلات الحرب الاحتلالية إلا هي عملية لانشاء قوات جنوبية تضرب بعضها البعض،والنيل من تماسك ووحدة شعبنا الابي .. نفس القوى التي اجتاحت الجنوب في العام 1994م ، ولن تقدم إلا مزيدا من القتل والارهاب والدمار والخراب واثارة النعرات بين ابناء الجنوب ..وياتاريخ حدث .