رولا القط تكتب لـ(اليوم الثامن):

الشهرة البارزة للتجمع العالمي لإيران الحرة 2024 في برلين وباريس

تجمع الآلاف لدعم الحرية في إيران وإسقاط النظام الملالي

في يوم السبت، 29 يونيو، احتشدت الأفواج الجالیة الإيرانية في ساحة بيبل بلاتز الشهيرة في برلين للمشاركة في تجمع ضخم لدعم الحرية في إيران. وقد شهدت هذه المظاهرة الكبيرة حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك السيناتور الأمريكي السابق روبرت توريسيلي ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق أليخو فيدال كوادراس. وليست برلين وحدها التي شهدت هذا الحدث المهم، بل عُقد مؤتمر آخر في باريس جمع العديد من السياسيين الدوليين المعروفين.

رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، أشادت بالمظاهرة وأعلنت أن الشعب الإيراني يسعى لإسقاط النظام الحالي وتحقيق الحرية. وأكدت رجوي أن مقاطعة الانتخابات التي شهدتها إيران تشكل ضربة قوية للنظام، حيث لم ينخرط سوى 12% من الناخبين. وحذرت من أن الرئيس الجديد سيكون عضوًا في الباسيج وسيواصل استراتيجية المرشد الأعلى علي خامنئي علی نهج الرئیسي الذي قتل في سقوط مروحیة..

حضر الحدث العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس ورئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر ووزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو. وقد أكدوا جميعًا على أهمية دعم المقاومة الإيرانية والعمل نحو إسقاط النظام الحالي.

في ختام الحدث، شدد الحضور على ضرورة دعم الحركة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية في البلاد. وشارك العديد من السياسيين والشخصيات الدولية في هذا التجمع الضخم لدعم الشعب الإيراني في رحلتهم نحو الحرية والتغيير المنشود. يظهر هذا التجمع العالمي لإيران الحرة 2024 التضامن الدولي مع الشعب الإيراني ورغبتهم الصادقة في تحقيق الحرية والديمقراطية. من خلال الجهود المستمرة والتزام المجتمع الدولي، يمكن تحقيق التغيير المطلوب وتحقيق حلم الشعب الإيراني في العيش في ظل ديمقراطية حقيقية تحترم حقوق الإنسان وتضمن الكرامة للجميع.

التجمع العالمي في برلين وباريس يعكس الحجم الكبير للدعم الدولي للحركة الإيرانية نحو الحرية والديمقراطية. يشدد الحضور والشخصيات البارزة في کلماتهم على أهمية العمل المشترك لإسقاط النظام الحالي وبناء مستقبل أفضل لإيران. يتوجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الشعب الإيراني ودعمهم في رحلتهم الصعبة نحو الحرية والتغيير الإيجابي. الدعم المستمر للحركة الإيرانية من أجل الديمقراطية والحرية يعد مسؤولية دولية تتطلب تعاوناً وتضامناً قويين.

تجمعات مثل هذه تعكس إصرار الشعب الإيراني والمجتمع الدولي على مواجهة القمع، وتطلعهم نحو مستقبل أفضل بوجود انتفاضات شعبية تسعى إلى تغيير الوضع في إيران وإسقاط هذا النظام. الحرية والديمقراطية حقوق أساسية لكل إنسان، ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل بشكل مشترك لدعم تحقيق هذه القيم في إيران وفي كافة أنحاء العالم. الحرية لا تأتي كهبة ذهبية لأحد، بل غالبًا ما تتحقق بتضحيات الشعوب وصبرهم.