د. باسم المذحجي يكتب لـ(اليوم الثامن):
رأي عام في اليمن: لاتزال "تعز" علامة استفهام
علامة استفهام كبرى على المجلس المحلي في تعز ،حيث سُربت وثيقة قديمة للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، تكشف عن صرف ملايين الريالات لمسؤولين محليين بتعز ، ويظهر الكشف المتداول حصول محافظة تعز ووكلاءها ومسؤولين على مكافآت بملايين الريالات دون أي مصوغ قانوني ،والأمر لايتوق عند ذلك، بل يتم إعادة تدوير لذات الوجوه ،أو منحها مناصب جديدة، كان أخرها تعيين وكيل المحافظة للشؤون الصحية في منصب القائم بأعمال مدير صندوق النظافة والتحسين ؛ونحن نضع علامه استفهام حول الموقف القانوني لهكذا تسريبات وقرارات .
علامة استفهام كبرى كذلك حول التوقيت والتنفيذ بخصوص تصفية المتهم الأول في جريمة اغتيال الدكتوره افتهان المشهري، حيث أفاد بعض خبراء الأدلة الجنائية بموجب الصور المتداولة، بأن المتهم الأول بعد تبادل إطلاق النار معه أدى الى أصابته في الساق، وكان على قيد الحياة، إلا أن أحدهم أطلق عليه رصاصة قاتلة في العنق لطمس جديد الجريمة الى الأبد، متوهمًا بأن ملف الجُرم المشهود أغلق، ثم تلى ذلك إخفاء التقرير الفني للمكالمات الواردة والصادرة للشهيدة الدكتوره افتهان المشهري، للفترة من يناير 2025حتى أخر مكالمة تلقتها قبل اغتيالها صبيحة يوم الخميس 16سبتمبر/أيلول2026 ،حيث تم ضبط (31) مطلوب في جريمة اغتيالها خلال6 أيام، وتم تجاهل بعض المطلوبين من العيار الثقيل شملتهم تسريباتها الصوتية ،وهذا يجعلنا نواجه شرطة تعز بعلامة استفهام أخرى، لعل أبرزها حرف المسار القضائي.
هناك علامة استفهام كبرى عن سلوك بعص القادة الأمنيين والعسكريين، و عن علاقة المدعو عبده فرحان الملقب ب( الدست) بكل مايحدث في تعز ،وفساد تشبيك المصالح بين وكلاء المحافظة، والمحور، و رفض" الدست" الإمتثال للمحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة عدن في19 مارس/ آذار 2023 ،ومايرتكبه ابنه عزام من مخالفات جسيمة في تعز ،وتدخلات صهره في قرارات الأمن، وعلاقة أخاه نجيب بالانقلاب، وملف اغتيال الشهيد عدنان الحمادي، وعدد من القادة ،وأخيرًا جريمة مرافقه الشخصي عبدالعظيم.
_ماحصل في تعز يضع علامة استفهام كبرى حول مسار الدولة ومنها:-
1)فساد التحكم بالتعينات والوظائف.
2)اغتيال القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية!
3)شبكات فساد تموينات الغاز برعاية قيادات عسكرية.
4)شبهات فساد وتلاعب تطال عدد من المشاريع التي تنفذها مؤسسات مدنية بدعم وتمويل أجنبي.
5)فساد مشاريع الطرق وتوقف استكمالها.
6)فساد الفشل في توفير الخدمات الأساسية.
7)فساد التحكم في المنظمات الدولية والإنسانية.
8)فساد بيع الأراضي والعقارات الحكومية.
9)فساد استغلال المنح والمساعدات.
10)فساد التلاعب بالموازنات المالية.
ولاننسى لوبي فساد الاستيلاء على أموال الصناديق الإيرادية، كان أخرها جريمة و فضيحة صندوق النظافة والتحسين بتعز.
وأخيرًا علامة استفهام عن مآلات اشتعال محاور الصراع في تعز!وعلامة الاستفهام الكبرى: من المستفيدين من كل مايحصل في تعز؟