"الجمعية الوطنية" تعقد اجتماعاً هاما في عدن..

اللواء بن بريك: مخططات قوى الإرهاب لن تعيق استقلال دولة الجنوب

اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية - أرشيف

جلال عمر
محرر ومعد تقارير صحافية متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

أكد القائد العسكري والسياسي البارز اللواء أحمد سعيد بن بريك، إن مخططات قوى الإرهاب ومن يقف خلفها لن تعيق استقلال دولة الجنوب الفدرالية، معبرا عن ادانته الشديدة للحادث الإرهابي الذي استهدف الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن ومساعد الأمين العام وزير الزراعة والثروة السمكية.

وقال رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية في – بيان صحفي حصلت اليوم الثامن على نسخة منه – " إن عصابة الإرهاب والإجرام المارقة أقدمت بتخطيط وتمويل من القوى المعادية لتطلعات شعبنا العظيم بمحاولة النيل من حياة الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس ومساعد الأمين العام وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري وموكبهما باستهداف جديد لتطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واتساقاً مع حرب الخدمات ومحاولة إعاقة محافظ عدن وحكومة المناصفة في العمل لتحقيق حياة كريمة آمنة ومستقرة لشعب الجنوب وعدن خاصة نتج عنها استشهاد اثنين من خيرة الكوادر الإعلامية وعدد من الجنود الأبطال وإصابة آخرين وهم من خيرة شباب الجنوب الأحرار".

حذر من عواقب التحشيد الإخواني..

الجنرال أحمد بن بريك يبشر بتطورات قادمة تدفع الجنوب نحو الاستقلال

واعتبر اللواء بن بريك "هجوم عدن الإرهابي بأنه تواصلاً لنهج عصابات الإرهاب الإجرامي الممنهج في حربها البشعة ضد شعبنا واستهداف القيادات الجنوبية الفاعلة حاملة راية التحرير والاستقلال وتحسين وتطوير المستوى المعيشي والخدمي".

وقال "إن الدماء الزكية التي اريقت في هذا الحادث الإجرامي الخارج عن كل القيم الدينية والإنسانية لن تثني القيادة السياسية والعسكرية والقوات المسلحة والأمن ولا شعبنا البطل عن متابعة النضال من أجل تحقيق كامل أهدافه وتأمين عدن والجنوب ومصالح شعبنا ومصالح العالم المشروعة لدينا اكان من خلال تأمين الممرات المائية والملاحة الدولية أو المصالح الأخرى وتصفية المنطقة من الإرهاب وجعلها آمنة ومستقرة.

وجدد رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية التأكيد على تنفيذ كل النقاط واتخاذ التدابير اللازمة التي اكدت عليها الهيئة الادارية في بيانها الأخير بخصوص ضرورة الاستمرار في تصفية واستئصال شأفة الارهاب من العاصمة عدن".

خلال افتتاح الدورة الرابعة للجمعية الوطنية..

تقرير: "الجنرال أحمد بن بريك".. رسائل غير مشفرة للإقليم والعالم

وأضاف :"إننا على ثقة تامة أن هذا الاستهداف الإجرامي لن يثني الأمين العام للمجلس الانتقالي محافظ العاصمة عدن ولا مساعد الأمين العام وزير الزراعة والثروة السمكية ومعهم كل القيادات عن مواصلة نضالهم لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وتحسين وتطوير المستوى المعيشي والخدمي لشعبنا وتحقيق الأمن والاستقرار، بل ستزيدهما صلابة وقوة في المضي إلى الأمام".

وختم بن بريك بيانه قائلا :"باسمي شخصياً وباسم أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وهيئتها الإدارية وباسم كافة أبناء شعبنا الجنوبي العظيم، نشجب ونستنكر وندين هذه العملية بأشد العبارات ونعاهد الشهداء والجرحى أن دمهم لن يذهب سداً وأن المجرمين لن يفلتوا وستطالهم يد العدالة لينالوا جزاءهم العادل".

من ناحية أخرى، عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، اجتماعها الدوري، برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية وبحضور نائبيه المحامية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس، والدكتور أنيس لقمان.

وفي مستهل الاجتماع، وقفت الهيئة الإدارية دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء اللذين سقطوا أمس الأول في التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، واللواء سالم السقطري نائب الأمين العام، وزير الزراعة والثروة السمكية.

حذر من عواقب التحشيد الإخواني..

الجنرال أحمد بن بريك يبشر بتطورات قادمة تدفع الجنوب نحو الاستقلال

ومن ثم استعرض الاجتماع، الأحداث المتسارعة على الساحة في الجنوب عموماً والعاصمة عدن على وجه الخصوص، وما تتعرض له من استهداف ممنهج من أعداء الجنوب.

ولفتت الهيئة الإدارية للجمعية، أحداث كريتر الدامية وحادثة التفجير الإرهابي الذي تعرض له محافظ العاصمة عدن والوزير السقطري، بأنها جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تُثني قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومن خلفهم أبناء الجنوب قاطبة من التراجع عن تحقيق الهدف المنشود المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

هذا ووقف الاجتماع، أمام نتائج اللقاءات التي عقدها فريق الحوار الوطني الجنوبي، مؤكدا على أهمية مواصلته في الداخل وصولاً إلى تحقيق اللحمة الجنوبية.