تقارير وتحليلات

"رؤية لحرب ضد الحوثيين قد تستمر لعقود"..

تقرير: إخوان اليمن.. يريدون السعودية ان تكون بقرة حلوب

تظاهرة لإخوان اليمن داعمة للرئيس المصري الراحل محمد مرسي - أرشيف

أقر قيادي في تنظيم إخوان اليمن الموالي لقطر وتركيا، بعجزهم عن قتال الحوثيين الموالين لإيران وهزيمتهم، لكنه اقترح حربا قال انها كفيلة بهزيمة من وصفها بالفكرة السلالية الحوثية، ولكن هذه الحرب قد تطول لعقود، الأمر الذي يوحي بأن تنظيم الإخوان يريد من السعودية بقرة حلوب تمول مشاريعه التي لا تستهدف الحوثيين كجماعة تحمل أفكار سلالية، كما يصفها.

تنظيم إخوان اليمن، هو الحزب الحاكم أو المستحوذ على قرار وسلطة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، وقدم التنظيم نفسه كمقاوم للمشروع الحوثي، الا انه وبعد ست سنوات من الحرب، لم يحرر أي منطقة بل على العكس تماما سلم المدن والمعسكرات واسلحة التحالف العربي للحوثيين، وذلك على خلفية انحيازه إلى صف الدوحة بعد الازمة الخليجية مع قطر في العام 2017م.

القيادي في التنظيم اليمني عبدالرب السلامي، قال في رؤية نشرتها مواقع الكترونية إخوانية "انهملا يستطيعون نقض من وصفها بالفكرة الامامية السلالية الا برؤية دينية متماسكة ومؤصلة لمسائل الحكم والعقيدة والسياسة، تستند إلى، ما اسماها السلامي بـ"نصوص الوحي الصافية".

وعلى الرغم من الرعاية والدعم الذي تقدمه الرياض لإخوان اليمن، الا ان أشد فروع التنظيم الدولي تطرفاً، دائما ما يقف مناهضا لدور السعودية في اليمن، والذي يقول إعلام التنظيم انه "احتلال".

ووصف السلامي المشروع الحوثي بـ"المشروع الديني الخاطئ"، واقترح انه هذا المشروع لن ينقضه إلا مشروع ديني صحيح"؛ في إشارة الى تنظيم الإخوان.

والحوثيون هم اقلية زيدية شيعية مدعومة من إيران منذ نشأتها في مطلع تسعينات القرن الماضي، الا ان زعيم الجماعة يعد أحد تلاميذ معاهد تنظيم الاخوان في اليمن، كما ان قادة ومؤسسي تنظيم الإخوان في اليمن هم "زيود شيعة، وهو ما نفاه السلامي، بعدم وجود أي خلاف بين الشيعة الزيود ومن وصفهم بالشوافع، معتبرا ان "‏المذهبية التقليدية لم تعد مشكلة ".

ربما هذه ليست المرة الأولى التي يشخص فيها الاخوان الخلاف مع الحوثيين "دينياً"، وان مشروع الاذرع الإيرانية بحاجة الى مشروع طويل الأمد للقضاء عليه، على الرغم من ان العديد من التقارير تشير بوضوح الى "تقاطع المصالح الإخوانية الحوثية"، خاصة وان الرعاة الاقليميين للجماعة باتوا في تحالف واضع وعلني.

وزعم السلامي ان "العلمانية فليست حلا في اليمن الذي يعد من أكثر بلدان العالم تدينا"؛ دون ان يكشف عن من هم أصحاب مشروع العلمانية.

وقال القيادي الإخواني "إن السياسة متغيرة، والحروب مهما طالت لن تدوم، أما الفكر فلا يزول إلا بفكر مقابل".. محذرا من مغبة "الهروب من التأصيل العلمي الشرعي لمسائل الحكم والسياسة".

وقال ان "على التيار الإسلامي صياغة فلسفة متماسكة للحكم، لمواجهة الفكرة الإمامية السلالية.

ووجه القيادي الإخواني تهديدات مبطنة للأطراف الإقليمية وعلى رأسها السعودية، بأن عدم تبني التيار الإسلامي قد يسمح ببروز مشاريع التمزيق في البلدان العربية،وهي مشاريع قال انها تخدم مصلحة الكيانين الصهيوني والإيراني.

تحليل: كيف ستواجه المملكة العربية السعودية خطر إخوان اليمن؟

اقرأ المزيد من اليوم الثامن> تحليل: كيف ستواجه المملكة العربية السعودية خطر إخوان اليمن؟

تقارير وتحليلات

"رؤية لحرب ضد الحوثيين قد تستمر لعقود"..

تقرير: إخوان اليمن.. يريدون السعودية ان تكون بقرة حلوب

الصومال: موقع استراتيجي وثروات طبيعية في قلب الصراعات الدولية

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية

معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار

دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر