"الصحافة الوطنية ودورها في مناهضة الاستعمار البريطاني"..
ترميم الصحف القديمة.."جسر بين الماضي والحاضر لتعزيز التراث الصحفي والثقافي والوطني"
"إن الحفاظ على الإرث الثقافي الصحفي هو جزء أساسي من حفظ الذاكرة الجماعية. يجب ترميم الصحف القديمة، وإعادة فتح المكتبات الوطنية والمراكز العلمية، وتوثيق وأرشفة الصحف إلكترونيًا"؛ الباحثة
تتمتع مدينة عدن خاصة، بأهمية فريدة في التاريخ بحكم موقعها الهام، والذي أغرى المستعمرين بالسيطرة عليها، وحولها المستعمر البريطاني إلى قاعدة عسكرية هامة من اجل إحكام سيطرته على الطريق إلى الشرق للاستفادة من موقعها الاستراتيجي الهام كهمزة وصل بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
كانت الصحافة ولازالت مرآة ترصد كل التطورات في المجتمع، وهي بالتالي تعكس مدى نضج الوعي في هذا المجتمع او ذاك.
تحددت هذه الورقة بالفترة الزمنية التي كانت عدن تعيش في ظل الاحتلال البريطاني، ورصدت مناهضة الصحافة الجنوبية في مدينة عدن ومقارعتها للمستعمر وعملائه، وتم اختيار فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين لدراسة التطورات السياسية التي رصدتها الصحافة.
تعود اسباب اختيار الموضوع الى:
*اسباب ذاتية متعلقة في الباحثة.
*الدراسة العميقة لموضوعات الصحافة الجنوبية، وما تخللها من احداث وتطورات.
*رصد المقاومة الشعبية من خلال الصحافة الجوبية.
استخدمت الباحثة المنهج التاريخي التحليلي والوصفي في تحليل الاحداث والمواقف.
قسمت الدراسة من حيث هيكلها الى اربعه مباحث ومقدمة وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع.
- المبحث الاول الصحافة في الخمسينات:
- المبحث الثاني الصحافة في الستينات:
- المبحث الثالث المرأة العدنية والنضال ضد الاستعمار.
- الصحافة الوطنية ونضالها ضد الاستعمار (الامل والطريق) انموذجا.
مقدمة:
يعود ظهور الصحافة في مدينة عدن الى فترة مبكرة من القرن الماضي (القرن العشرين)، ورغم انها كانت صحافة ترتبط بالمستعمر البريطاني الا انها مثلت البدايات لتطور الصحافة وانتقالها فيما بعد الى الحروف العربية في الكتابة، وذلك منذ ظهور قانون النشر والتسجيل في العام1939م.
من خلال الجذور الأولى للمشهد السياسي في عدن، يتأكد الدور الريادي للصحافة الملازم لظهور ونشوء التنظيمات ذات الطابع السياسي، وذلك من أجل تمرير خطاباتها. فكان الهم الوحيد في الفترة الأولى تلك، هو توعية المواطن من اجل المطالبة بحقوقه، في الحصول على التعليم والصحة ثم مع تطور الوعي الثوري والقومي اصبحت الصحف تحذر من مخاطر الاستعمار عن طريق مطبوعات كانت تأخذ شكل الصحيفة والنشرات، ومن هنا يمكن القول بأن الأحزاب السياسية آنذاك، قد استوعبت منذ بدايتها لأهمية الوسيلة الإعلامية، خصوصا الصحيفة في تحقيق التواصل بين حاملي مشعل التحرر ومختلف طبقات الشعب.
بدأت عملية إصدار الصحف التي يتم من خلالها إعلان المواقف، وبدأت في عملية تنوير الرأي العام الوطني وكشف مؤامرات المستعمر. الأمر الذي سيظهر لنا جليا تلك العلاقة الحميمة بين المؤسسة السياسية والمؤسسة الإعلامية، الحزب والجريدة التي كانت في بدايتها، والتي ستستمر حتى وقتنا الحاضر.
قال الرئيس الأمريكي جيفرسون: "الصحافة هي خير أداة لتنوير عقل الإنسان، ولتقدمه ككائن عاقل أخلاقي واجتماعي"([1]).
أن الصحافة هي سلاح ذو حدين، فالصحافة كما يفترض هي أداة إرشاد ومقاومة ونضال وتربية وإمتاع، ولكنها قد تنقلب إلى أداة تضليل وإفساد وتملق للجماهير، إذا أُسيء استخدامها وأصبحت وسيلة للدعاية والكسب، وبالتالي تعمل على اخضاع الراي العام لسياسة موالية للحاكم او المعارض.
v الصحافة في الخمسينات:
شهدت فترت الخمسينات من القرن العشرين تغيرات وتفاعلات هامة انعكست بدورها على الساحة اليمنية عامة، حيث شهد العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انقسامه إلى معسكرين متناقضين (الاشتراكي والرأسمالي).
كما شهدت هذه الفترة ظهور حركات التحرر الوطنية القومية وتأجج الثورات ضد الاستعمار وعملائه وفي مقدمتها ثورة 23 يوليو 1952م.
أما بالنسبة لجنوب اليمن وبالذات عدن فقد شهدت تطورات اقتصادية هامة تمثلت في بناء وتشغيل مصفاة البترول في (البريقة)، بالإضافة إلى توسيع المجال التجاري
وكان نتيجة هذه التطورات زيادة فرص العمل فتوافدت على عدن أعداد كبيرة من العمال، واتسعت قاعدة العمل، وانعكست هذه التطورات على الحياة الثقافية فبدأت الصحافة تتخذ شكلاً جديداً لمواكبة هذا النشاط والتطور، فراحت تعالج القضايا الاجتماعية والسياسية بمفهوم جديد، تنادي بالاستقلال وتكوين النقابات والمنظمات السياسية وتحقيق مطالب العمال ورفض المشاريع الاستعمارية والدعوة إلى الإضرابات ومقاطعة الانتخابات، وتدعو المرأة إلى المشاركة في جميع جوانب الحياة.
ونستعرض بصوره مختصرة اهم الصحف ومؤسسيها واتجاهاتها وهي كالتالي:
رقمها | اسم الصحيفة | مؤسسها أو رئيس تحريرها | سنة التأسيس وإغلاقها ان وجد | اتجاهاتها |
1 | الجنوب العربي | احمد عمر بافقيه | 1951- أواخر الخمسينات | وطنية- لسان حال رابطة أبناء الجنوب. |
2 | مجلة العروبة | عبدالرحيم سعيد عمر صالح إبراهيم حريري | 1950- سبتمبر 1950م | قومي عربي- أهلية. |
3 | الميزان | صالح إبراهيم حريري عبدالرحيم سعيد عمر | يناير 1951- 1951م | اهتمت بالشؤون المحلية والدولية- أهلية. |
4 | أخبار الجنوب | محمد احمد بركات | 1951- 1952م | أهلية- انفصالية- إخبارية. |
5 | العدني | علي محمد باحميش | 1951- 1951م | أهلية- انفصالية- دينية. |
6 | القلم العدني | علي محمد لقمان | 1953- 1963م | أهلية- لسان حال الجمعية العــدنيــة ثــم الحـــزب الدستوري. |
7 | البعث | محمد سالم علي عبده | 1955- 1957م | أهلية- لسان الجبهة الوطنية المتحدة- ثم المؤتمر العمالي. |
8 | اليقظة | عبدالرحمن جرجرة | 1956- 1964م | أهلية- انفصالية- لسان حال الحزب الوطني الاتحادي. |
9 | الرقيب | محمد علي باشراحيل | 1955- 1958م | أهلية- وطنية- سياسية. |
10 | الفجر | هبة الله علي | 1956- 1961م | أهلية- ذات اتجاهات متعددة حسب من يترأسها. |
11 | القات | علي ناجي محسن | 1956- 1957م | أهلية- سياسية- نقابية. |
12 | الفكر | علي ناجي محسن | 1956- 1958م | أهلية- سياسية- نقابية.
|
13 | الزمان | محمد حسن عوبلي | 1957- أواخر الخمسينات | أهلية- انفصالية- لسان حال الحزب الوطني الاتحادي. |
14 | العامل | عبده خليل سليمان ثم عبدالله عبدالمجيد الاصنج | 1957- 1960م | نقابية- وطنية- لسان حال حزب الشعب الاشتراكي. |
15 | الأيام | محمد علي باشراحيل | 1958- 1967م | أهلية- سياسية- وطنية. |
16 | النور | محمد سالم باسندوة | 1958- 1960م | أهلية- وطنية- قومية- لسان المؤتمر العمالي (بصفة غير رسمية) |
17 | الكفاح | حسين علي بيومي | 1958- 1965م | أهلية- انفصالية- لسان حال الحزب الوطني الاتحادي |
18 | الشعب | محمد سعيد الحصيني | 1958- | مستقلة- سياسية |
19 | الشعب | حسن إسماعيل خدابخش | 1958- | مستقلة- سياسية. |
نستنتج من الجدول وجود بعض الصحف الموالية للاستعمار البريطاني الذي ساعد على وجودها وتسهيل أعمالها وحصولها على رخص الإصدار وهي (الزمان- اليقظة- الكفاح).
كما يبدو جلياً من الجدول وجود صحف عمالية ونقابية اهتمت بالمطالبة بحقوق العمال وأصبحت لسان حال لهؤلاء العمال سواء بصفة رسمية أو غير رسمية (العامل- القات- الفكر- النور- البعث).
ظهرت في فترة الخمسينات ولأول مرة في عدن صحف يومية بالإضافة إلى إصدار بعض الصحف العدد الأسبوعي وهو أمر مميز وجديد في ذلك الوقت في مستعمرة عدن أمثال (اليقظة- الأيام- الكفاح).
- مواقف الصحف في الخمسينات من بعض القضايا:
لعبت صحيفة العامل دوراً كبيراً في كشف المؤامرات التي كانت تحيكها السلطات الاستعمارية وعملائها وكذا ملاك الشركات ضد العمال، وذلك من خلال كشف قانون التحكيم الصناعي» قانون رقم (6) لعام 1960م«([2])، حيث نجد أن صحيفة العامل قد تصدت بقوة لهذا القانون، بل إنها نددت به باعتباره إجراء لا يستند على قانون نقابة العمال والنزاعات العمالية، فالإضرابات هي العنصر الوحيد الذي يحفظ ميزان القوى بين العامل وصاحب العمل، وبدونه يصبح العامل أداة مسخرة في يد الاستغلاليين من أصحاب رؤوس الأموال([3]).
وكان رد السلطة الاستعمارية هو اغلاق الصحيفة، نتيجة مواقفها الوطنية ووقوفها ضد تمرير قانون الهجرة والقوانين التي من شأنها الاضرار بالمواطن العربي والوطن..
وعن نضال المرأة في الجنوب ضد القمع الاستعماري نجد صحيفة الايام في أحد اعدادها قائلة:
كما أعلنت المرأة عن تضامنها مع المؤتمر العمالي بعدن وذلك بعد ان خرجت حوالي 150 امرأة عدنية لتلبية نداء المؤتمر العمالي بالخروج ونصرت قضية بلادها والحركة العمالية ([4]).
لقد كانت الحركة العمالية تمثل مصدر قوة بتكاتف أبناء اليمن رغم اختلاف انتمائهم سياسياً واجتماعياً وثقافياً وفي هذا المضمار أعلنت صحيفة البعث قائلة ان الهدوء الذي يسبق العاصفة ... والعاصفة قادمة لن تلين أو تستكين أمام تعنت الرأسمالية الكبيرة، لأنها متى ما جاءت ستكون المعركة الفاصلة معركة حياة أو موت بالنسبة للكادحين المستضعفين في هذا البلد وبالنسبة للتجار الصغار ([5]).
كما لم تكون الصحافة في عدن بعيدة عن واقعها العربي، حيث نرى بعض الصحف الوطنية والقومية تندد بالاستعمار والعدوان الثلاثي ضد مصر وذلك في العام 1956م قائله:
» إن الذين قاتلوا في القنال والذين سارت مواكبهم في شوارع الهند وإندونيسيا ولندن وباريس وكل مدن العالم تحتج وتهتف ضد العدوان... والذين نسفوا أنابيب البترول في بلاد العرب ... هؤلاء جميعاً هم الذين شلوا حركة الاستعمار وجففوا دماء حياته «([6]).
v الصحافة في الستينات:
شهدت هذه المرحلة تطورات هامة في كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والتي انعكست بدورها على الصحافة باعتبارها مرآة للمجتمع بما فيه من أحداث وتغيرات.
فظهرت على الساحة الصحفية اليمنية صحف تميزت بالقوة والصلابة في طرح المواضيع وخاصة بما يتعلق بقضية الجنوب اليمني المحتل والنضال وحق تقرير المصير والاستقلال.
ايضا كان للوعي الثوري وتطوره خلال العقود الماضية منذ الاحتلال البريطاني، ان ينعكس بصورة قوية وواضحة في الخطاب الصحفي.
إن الصحافة قادرة على صنع الأعاجيب، ففي يدها سلاح رهيب لا يُعقل لاسيما إذا كانت تعيش في ظل نظام ديمقراطي وتتمتع بالحرية، ولها ظهر لا ينثني ورأس لا ينحني، وطاقة جبارة على الدأب في سبيل تحقيق الغاية التي رسمتها لنفسها، وقضاؤها في الأفراد والهيئات والشعوب والحكومات هو قضاء يوشك ألا يرد"([7])
ونتناول في هذا المبحث أهم الصحف الصادرة في هذه الفترة:
جدول رقم (2) يوضح كشف بأسماء الصحف الصادرة في الستينات
رقمها | اسم الصحيفة | مؤسسها أو رئيس تحريرها | سنة التأسيس وإغلاقها ان وجد | اتجاهاتها |
1 | صوت الجنوب | وزارة الداخلية مسئول التحرير احمد شريف الرفاعي | 1961- 1967م | رسمية- ناطقة بلسان اتحادات الجنوب العربي- سياسية |
2 | الحقيقة | محمد سالم باسنيدوه | 1961- 1962م | ناطقة شبه رسمية بمؤتمر عدن العمالي- نقابية- سياسية |
3 | الوطن | محمد سعيد الحصيني | 1961- لم تستمر طويلاً | سياسية- لسان حال حزب الشعب السياسي |
4 | العمال | علي حسين القاضي ثم محمد سعيد باشرين | 1962- 1966م | لسان حال المؤتمر العمالي ثم حزب الشعب الاشتراكي- نقابية- سياسية |
5 | الأخبار | علي محمد لقمان | 1963- 1967م | مستقلة |
6 | الجنبية | المستر ج. ي. فاي | 1963- 1967م | لسان الجيش الاتحادي النظامي |
7 | الرأي العام | عبد اللطيف كتبي | 1964- | لسان حال رابطة أبناء الجنوب العربي |
8 | الفاروق | عبد الله الجابري | 1965- | لسان حال رابطة أبناء الجنوب العربي |
9 | الأنوار | عبدالله احمد الخمري | 1965- 1967م | لسان الجبهة القومية |
10 | الأمل | عبد الله عبد الرزاق باذيب | 1965- 1967م | نقابية- شبه رسمية- لسان النقابات الست والجبهة القومية |
11 | الحق | عبد اللطيف كتبي | 1966- | لسان حال رابطة أبناء الجنوب العربي |
12 | الطريق | محمد ناصر محمد | 1966- 1967م | مستقلة- سياسية- وطنية |
13 | المصير | مصطفى شاهر عبد الكريم ثم عبدالله احمد الخمري | 1965- توقفت بعد عددين ثم عاودت الصدور في 1967- ما بعد الاستقلال نوفمبر 1967م | لسان حال الجبهة القومية |
من خلال الجدول السابق يتضح أن الصحافة في فترة الستينات أخذت منحى أخر تميز بالقوة والصلابة والتطلع إلى تغيير الأوضاع، وذلك من خلال مقارعة الاستعمار في صفحات الصحف، وليس هذا إلا انعكاساً للواقع المعاش الذي تميز بإعلان الثورة في 14 أكتوبر 1963م، وانتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م، فاستمر الكفاح المسلح من أجل طرد المستعمر من جنوب اليمن المحتل.
اختلفت الصحف في رؤيتها للواقع، فمنها من أيد الكفاح المسلح (الامل، المصير، الانوار)، ومنها من رفض مثل (العمال، الفاروق، وغيرها)، وهذا الاختلاف إنما هو انعكاس لمشارب واتجاهات هذه الصحف والأحزاب والتنظيمات السياسية التي تؤيدها.
ظهور صحف رسمية ناطقة باسم اتحاد إمارات الجنوب العربي، وشهدت هذه الفترة ضم عدن إلى الاتحاد ومن هذه الصحف: (صوت الجنوب، الساعة).
توقفت بعض الصحف عن الصدور في العام 1967م لعدة أسباب منها: قيام المستعمر بإغلاق الصحف الوطنية نتيجة مواقفها الصارمة وقيامها بكشف مؤامراته ومخططاته، مثل صحيفة الطريق، وإحراق مطابع الصحف بسبب اتجاهاتها المختلفة عن الآخرين مثل: إحراق مطبعة الوطن التي كانت تصدر صحيفة الأمل.
بعد انتصار ثورة 14 أكتوبر 1963م وإعلان الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م تم إيقاف اغلب الصحف الصادرة في عدن.
- الإعــلام السيــاســـي:
وقد ظهر بصورة بارزة في فترت الستينات وبالذات أبان الثورة المسلحة والكفاح ضد الاستعمار، وقد جاء تلبية للحاجة إلى نشر بيانات وتصريحات وعمليات وانتصارات الثوار على المستعمر البريطاني وأعوانه، جاء هذا الإعلام على صورة صحف مثل (الأنوار- المصير- الأمل) وأخرى على صورة نشرات من صفحة واحدة أو عدة صفحات حسب مقتضيات الأمر.
ومن أمثلة هذه النشرات:
1- الثـــورة:
وهي نشرة لسان حال جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل، وصدرت بعد عملية الدمج بين الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل ومنظمة التحرير جنوب اليمن في 13 يناير 1966م.
2-التلال الملتهبة:
نشرة يومية أصدرتها الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل وهي لسان حال الجبهة القومية، صدرت في مدينة كريتر وذلك في 2 يوليو 1967م، طبعت بالاستنسل وصدرت في صفحتين، زينت النشرة بالآية القرآنية الكريمة {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} صدق الله العظيم.
3_المقــاومــة:
نشرة يومية تصدر عن لجنة التوجيه للمقاومة الشعبية للجبهة القومية، صدرت بمدينة الشيخ عثمان، صدرت في 6/7/1967م.
4- الثــوري:
وهي النشرة المركزية للجبهة القومية، صدرت بعدن في 8 أكتوبر 1967م، وهي نشرة يومية احتوى عددها الأول على مواضيع عدة، منها:
- ثورة 14 أكتوبر ومسارها التقدمي.
- آفاق ثورة 14 أكتوبر.
- أخبار وبلاغات عسكرية... وغيرها من المواضيع.
وما يميز الثوري عن النشرات الأخرى أنها استمرت في الصدور حتى بعد الاستقلال لتتحول إلى صحيفة أسبوعية رسمية لسان حال الجمهورية الجديدة في الجنوب.
v المرأة العدنية والنضال ضد الاستعمار:
ومع انفجار ثورة 14 أكتوبر 1963م من جبال ردفان الأبية جسدت المرأة اليمنية أنصع البطولات في الميدان مستخدمة كل أساليب النضال الثوري لطرد المستعمر البريطاني من جنوب اليمن حيث أسهمت بشكل فاعل في النضال السياسي التحرري كما أنها وبجدارة نزلت إلى ميدان القتال وحملت السلاح مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي أذهلت المستعمر وأرعبته في آن معاٍ، ليخرج المستعمر بذلك مطروداٍ شريداٍ يجر أذيال الخزي والهزيمة.. بعد أن ظل جاثماٍ على الأرض حقبة من الزمن ([8]).
كان لإسهام المرأة العدنية في الأنشطة والجمعيات النسائية منذ منتصف الأربعينات قد ساهم في تهيئتها للدور الوطني والقومي الذي قامت به المرأة اليمنية عامة والعدنية خاصة، وذلك في فترة النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني.
حيث نرى ذلك قد تجسد في رفض المرأة للاستعمار وسياسته في المنطقة العربية وعدن خاصة، وقد واكبت الصحافة العدنية هذه التطورات وتحدثت عنها في صفحاتها.
ففي 19 ديسمبر 1963م نظمت جمعية المرأة العربية مؤتمراً صحفياً للنساء وذلك في فندق إحسان بمدينة كريتر وقد دعت فيه رضية إحسان المرأة للاعتصام السياسي في مسجد العسقلان ([9]).
وكان لقوة النساء المعتصمات وثباتهن ووحدة موقفهن تجاه قضيتهن أن نقلت الصحف والمجلات صمودهن على صفحاتها، وكان من بين هذه الصحف والمجلات مجلة (فتاة شمسان) التي نقلت تصريح أحد أعضاء الوفد البريطاني وإعجابه بقوتهن وإصرارهن وثبات موقفهن ان علق» إن شعباً هذه روح نسائه سوف يكون النصر من نصيبه «([10]).
لقد استمرت المرأة العدنية في اعتصامها حتى نالت وحققت مطالبها وهي الإفراج عن أبنائهن وأزواجهن المعتقلين بسبب حادثة المطار، حيث قام كلٍ من السلطان صالح بن حسين العوذلي وزير الأمن الداخلي والشيخ محمد فريد العولقي وزير الشؤون الخارجية إلى التفاهم مع النساء مستعين بذلك بذوي الصلة والتأثير عليهن من القادة النقابيين ببذل المساعي الممكنة للإفراج عنهم ليلة عيد الفطر ([11]).
كما واكبت الصحافة الوطنية هذه التطورات، فنرى صحيفة (الأمل) ترصد نشاط المرأة السياسي والوطني في إعدادها سواء ما يخص المظاهرات السياسية النسائية أو استنكار المرأة للأوضاع السائدة في ظل الاحتلال أو التعريف ببعض العضوات المناضلات من رائدات الحركة الوطنية النسائية في عدن، فقد جاء في العدد (25) تحت عنوان عريض (مظاهرة نسائية سياسية) » شهد يوم السبت الموافق 20 نوفمبر 1965م في كلاً من الشيخ عثمان والمنصورة ومظاهرة نسائية اشتركت فيها عدداً من أمهات المعتقلين السياسيين وقريباتهم وزوجاتهم، وقد توجهت المظاهرة إلى سجن المنصورة حيث يوجد المعتقلين السياسيون، وقد قذفت المتظاهرات السجن بالحجارة وهن يرددن في الهتافات ويحملن لافتات كتبت عليها باللغة العربية والإنجليزية (سنكافح مع أبنائنا) (سينتصر شعبنا رغم القيود) و(المرأة العربية في الجنوب ستدخل المعترك وتضحي بدمائها)«([12]).
ويبدو واضحاً من خلال ما حملته المظاهرة من شعارات سياسية إنها كانت ذات هدف سياسي ألا وهو تأييد المرأة لنشاط الجبهة القومية والكفاح المسلح كوسيلة فعالة للتحرر من نير الاستعمار وهو ما تسعى الجبهة القومية لنيله، فقامت المرأة بما رأته مناسباً لها ويحسم قضيتها وهي المطالبة بالتحرر من الاستعمار.
تعرضت المرأة بسبب موقفها السياسية والوطنية إلى السجن والضرب من قبل القوات الاستعمارية، وأمثلة على ذلك: فقد تعرضت المناضلة الراحلة نجوى مكاوي للسجن والتعذيب بسبب مظاهرة 20 نوفمبر وما يخص الشعارات والهتافات التي رددتها المرأة في المظاهرة وكذا توزيع المنشورات الخاصة التي تحمل تأييداً واضحاً للجبهة القومية ([13]).
v الصحافة الوطنية ونضالها ضد الاستعمار (الامل والطريق) انموذجا:
الأمـــل:
صحيفة أسبوعية سياسية، أصدرت يوم الأحد الموافق 6 يونيو 1965م، رئيس التحرير عبد الله عبد الرزاق باذيب، مدير التحرير أحمد سعيد باخبيرة.
لقد جاءت الصحيفة في وقت كان فيه العمل المسلح قد اتسعت مساحته في عدن والمحميات البريطانية فساندت الكفاح المسلح، ودأبت على نشر البيانات، والمقالات والدراسات، وأخبار العمل النقابي والطلابي، وفضحت الممارسات القمعية وعملت على تعبئة الرأي العام ضد الحلول التوفيقية المهادنة ودعت إلى الوحدة الوطنية بين جميع فصائل العمل الوطني.
اهتمت الصحيفة بالافتتاحية، وقد كانت تأتي بعنوان (طريق الأمل)، وقد تميزت الصحيفة في مقارعة المستعمر، حيث قالت الصحيفة في افتتاحيتها» تصدر الأمل اليوم وشعبنا يخوض نضالاً مريراً من أجل الكرامة والحرية وتصفية الوجود الاستعماري سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ويواجه مختلف المؤامرات على قضيته الوطنية بعزم ووعي ... «([14]).
اهتمت الصحيفة بقضايا العمال ومطالبهم ومشاكلهم، كما اهتمت الأمل بنشاطات الجبهة القومية وأوردت بياناتها على صفحاتها، وأيدت موقف الجبهة القومية في الكفاح المسلح، الأمر الذي خلق الكثير من العداء للصحيفة سوءٌاً من المستعمر البريطاني أو أعوانه، فتعرضت للاعتداء وذلك بإحراق مطبعة الوطن حيث تطبع الصحيفة، حيث مجهولون بإشعال النيران في المطبعة بالشيخ عثمان، وكان الأستاذ عبد الله باذيب على رئاسة المطبعة ([15])، وفي هذا الخصوص يذكر الأستاذ خباره ان الاستاذ محمد سالم باسندوة قد تحدث في هذا الموضوع في كتاب تأبين الاستاذ علي باذيب في (1\4\1994م)، اعترف بأن جبهة التحرير كانت وراء احراق المطبعة_ التي كانت تطبع فيها الصحيفة في الشيخ عثمان_ جراء قيام فدائيي تنظيمنا بنسف واحراق دار الطباع التي كانت تصدر عنها([16]).
ومن الدراسات والمقالات التي تناولتها الصحيفة جاءت بالعنوان التالي ( عبثا يحاولون اعتراض سير التاريخ في بلادنا) لتسأل بريطانيا نفسها هل حالت مثل هذه التدابير بل وماهو أكثر منها، هل حال ذلك دون ان يواصل أي شعب من الشعوب المكافحة نضاله في سبيل تحقيق امانيه واهدافه التحررية المشروعة، هل افادت مثل هذه الاجراءات التي تطبقها علينا الان بل ما هو اكثر منها، هل افاد ذلك اية دولة استعمارية في تجنيب نفسها النتيجة المحتومة الواضحة التي لا مهرب منها ولا منجى، وهي التسليم بمطالب الشعب اخر الامر وخروجها من بلاد الناس، تجر اذيال الخيبة والفشل ([17]).
كما نراها قد نقلت الاحداث المتسارعة ضد الاستعمار البريطاني واعوانه، والتي جاءت نتيجة الوعي الثوري الهادف الى المطالبة بالاستقلال وحق تقرير المصير بعيدا عن بريطانيا.
ذكرت الصحيفة في عددها الاول عن الوضع الامني في عدن وذكرت عن انفجار قنبلتين " أعلن بلاغ رسمي ان قنبلتين يدويتين ألقيت مساء أمس الاول في عدن، وقد ألقيت القنبلة الاولى على ضابط بريطاني وزوجته، ويقول البلاغ ان القنبلة لم تصبهما بأذى بل أدت الى تحطم ثلاث سيارات.
وألقيت القنبلة الثانية خارج فندق فيكتوريا، في التواهي ولم تحدث أي اضرار او اصابات كما جاء في البلاغ " ([18]).
كما نجد ان الصحيفة قد وقفت الى جانب قضايا الدفاع عن المعتقلين سوا السياسيين او من يدافع بالكلمة الحرة، التي تدعو الى تحسين الاوضاع وتقرير المصير، بعيدا عن ايدي المستعمر، مثل عن ذلك (أفرجوا عن المعتقلين): الانباء التي تتسرب من السجون والمعتقلات تتحدث عن تضييقات وتعذيبات وتثير القلق على سلامتهم وهو قلق مشروع اننا من جديد نطالب بالتحقيق في امر أي تعذيب او تضييق او سوء المعاملة كما نطالب الافراج عن المعتقلين الذين لم توه لهم أي تهم او تقديمهم للمحاكمة للتحقيق معهم! ([19]).
لم تكن الصحيفة بعيدة عن رؤية مدى السيطرة الاجنبية من قبل الشركات البريطانية والاوربية لاقتصاد البلد، لهذا سلطت الضوء عبر المقالات المتعددة التي كان يكتبها الاستاذ المناضل علي باذيب وجاء فيها ما يلي تحت عنوان:
(قضية الجنوب المعطيات والحل) وجاء في العدد هذا اسماء شركات اجنبية تسيطر على تجارة الملاحة بصورة قوية مثل ميتشل كوتس، كوري براذرس، إ. بس، بورايس، قهوجي دنشو، بي بي، لوك توماس، بينو، كالتكس، شل.
وقد كان من الطبيعي ا تعمل الاستثمارات الاجنبية على السيطرة على اعمال الملاحة وتموين السفن المارة بالوقود، اما ميناء عدن فقد وقع تحت ادارة سلطة "امانة ميناء عدن"([20]).... الخ
كنت الصحيفة تتتبع واقع النضال والتحرر في مناطق اخرى من العالم، التي ترزح تحت الحكم الاستعماري البغيض، ومنها قضية نضال الشعب في فيتنام الذي استحق احترام الصحف، ومن بينها صحيفة الأمل، حيث تحدثت في إعداد لها عن نضال الشعب الفيتنامي ضد السيطرة الاستعمارية ومقاومته الاحتلال الأجنبي ومنها:
(كلمة تضامن لفيتنام)، فتقول (الشعب الفيتنامي) هو بمثابة شعلة تضئ دروب الشعوب المستضعفة والواقعة تحت السيطرة الاستعمارية، إذ ان رغم تفاوت وتباين مقاييس القوة بين الطرفين الفيتنامي- الأمريكي، إلا ان صمود الشعب الفيتنامي كان بمثابة صفعة قوية في وجه المستعمرين. وكان مثالاً يقتدئ به من قبل الشعوب المستضعفة ([21]).
تميزت صحيفة الامل بما يلي:
-1 قوة الخطاب الصحفي، وهذا يبدوا واضحا من خلال قراءة في اعدادها السابقة.
2- مقارعة الاستعمار بصوره علنية، الامر الذي كان له نتائج ملموسة من خلال بث روح الثورة في نفوس الشعب.
3- وقوفها القوي والمساند للفئات المختلفة المكونة للمجتمع في الجنوب عامة و الى جانب المرأة خاصة، في قضايا التحرر وتقرير المصير.
v الطريق:
صحيفة اسبوعية مؤسسها محمد ناصر محمد وهي صحيفة مستقله سياسية، لم يكن لها اتجاه سياسي نحو حزب او كيان سياسي خاص.
وقد تميزت الصحيفة بكونها سياسية وطنية، ومناصرتها للثورة والكفاح المسلح في الجنوب، وتبنت نشر البيانات للعمليات الفدائية بدون حيادية كما دأبت على مهاجمة السياسة الاستعمارية، حيث جاء صدور في فترة زمنية عصيبة، متطورة من تاريخ الثورة والمقاومة المسلحة لجماهيرنا في عام 1967م ابرزها الاضراب الشامل والمواجهة المباشرة بين شعبنا بقيادة الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي والاستعمار والسلاطين والعملاء، وحول هذا الموضوع كتبت الصحيفة موضوعا كان بعنوان (اصداء واحداث اضرابات الاسبوع الماضي في الولايات الجنوب) جاء فيه: (استمرت احداث 11 فبراير التي سجلت سخط واستنكار شعب الجنوب لقيام الاتحاد الفيدرالي لإمارات الجنوب العربي تسحب ذيولها على الاحداث في كافة الولايات فمن ناحية لازالت تتوارد الى عدن اصداء إجراءات القمع التي اقدمت عليها السلطات الاتحادية في الولايات الداخلية، بينما كانت التساؤلات في عدن تحيط بأرقام ضحايا الاحداث التي قدر بعض الناس ارتفاعها الى ثلاثين شخصا خلافا للبيانات الرسمية، وفي حضرموت الداخل والساحل حقق الاضراب السبت نجاحا كبيرا، كما شهدت المكلا مظاهرة، اما لحج القريبة من عدن فقد شهدت اياما دامية لا تقل عن احداث عدن عنفا) ([22]).
ولتدليل على المواقف الصحفية الوطنية نورد بعض المقتطفات من العدد رقم 17، وقد حمل منشتين في البوكس الصغير اعلى اليمين الصحيفة (صحيفة سن البريطانية) تقول تقرير مندوب منظمة العفو الدولية عن المعتقلين في عدن يثير ضجة برلمانية كبرى، ومنشيت اخر (جندي يقول كيف يمكن لبريطانيا ان تدافع الأن عن تعذيب المعتقلين بعد شهادتي)، وهناك عناوين أخرى احتواها العدد نفسه، مظاهرات تعم عدن الشيخ عثمان يوم الجمعه في الذكرى 14 اكتوبر.
_ الجبهة تتمسك بميثاقها الوطني.
_ لحج تتظاهر أمس احتجاجا على اعتقال الطلبة.
_ اخر مارس موعد استفتاء جيبوتي مباشرة.
_ المندوب السوفيتي يهاجم مجلس الامن البريطاني.
_ اهالي يافع يرفضون...
_ هيوم يدعو بريطانيا الى البقاء في عدن.
_ وفي الصفحة الرابعة جاءت عناوين كالتالي:
_ بريطانيا وطرق الشعب.
_ كي لا تتسبب روح قرارات الامم المتحدة.
_ اعتراف يلزم بالقرارات ام مناورة اخرى ([23]).
ونتيجة لموقف الصحيفة مع قضية الكفاح المسلح ورؤيتها الوطنية وبلورتها لقيم وأفكار الحرية والعدالة فقد أقدمت السلطات البريطانية على إغلاقها في فبراير1967م.
v الخاتمة:
مثلت الصحف اداة هامة في مقارعة الاستعمار وكشف مؤامراته ضد الجنوب عامة وعدن خاصة، الامر الذي انعكس بصورة ايجابية في نمو الوعي الوطني والقومي لدى المواطن.
لقد قامت الصحافة جاهدة على إيضاح وإظهار الحقائق من اجل إيصالها إلى الجمهور، كما تابعت التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شهدها العالم آنذاك.
خرجت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات:
- ضرورة الحفاظ على الارث الثقافي الصحفي في الجنوب بصورة عامة، وذلك من خلال حفظ الصحف القديمة ومحاولة ترميم ما تلف منها.
- اعادة فتح المكتبات (المكتبة الوطنية) والمراكز العلمية (كمركز الدراسات والبحوث).
- تشجيع طلاب الدراسات العليا على دراسة الصحف الجنوبية الصادرة في الفترة الاستعمارية، لكافة التخصصات ودراسة الاحداث والوقائع التي كانت تصدر بين ثناياها، اذ انها تشكل مادة خصبة للدراسة.
- ضرورة العمل على توثيق الصحف وارشفتها الكترونيا، ومحاولة تجميعها في مراكز خاصة لسهولة الوصول اليها.
- المصادر والمراجع:
الصحف:
البعث: العدد 75، صادر بتاريخ 23 يونيو 1956م.
الجنوب العربي: العدد 107، صادر بتاريخ 13نوفمبر 1956م.
العامل: العدد 144، صادر بتاريخ 15 يونيو 1960م.
الايام: العدد 620، صادر بتاريخ 14 أغسطس 1960م.
فتاة شمسان (مجلة): العدد الرابع، يناير 1964م.
الأمل: العدد الأول، صادر بتاريخ 6 يونيو 1965م، السنة الأولى.
الأمل: العدد2، صادر بتاريخ 13\6\1965.
الامل: العدد 7، صادر بتاريخ 18\7\1965
الأمل: العدد 25، صادر بتاريخ 21 نوفمبر 1965م، السنة الأولى
الأمل: العدد 26، صادر بتاريخ 28 نوفمبر 1965م، السنة الأولى
الأيام: العدد 1554، صادر بتاريخ 6فبراير 1964م
الأيام: العدد الرابع، الصادر في 4يناير 1967م، السنة التاسعة
الأيام: العدد 3623، صادر بتاريخ 25 يوليو 2002.
الطريق: العدد 17 الصادر في تاريخ الاحد 61\10\1966
الطريق، العدد 30، الجمعة، 17\2\1967
الكتب:
الجاوي: الصحافة النقابية في عدن (1956- 1967م)، مرجع سابق، ص47. (صدر القانون في 16 أغسطس 1960م.
حمزة، عبد اللطيف، مستقبل الصحافة في مصر، ط1، القاهرة، الهيئة العامة المصرية للكتاب، 2003، ص 45.
خبارة، عبد الرحمن: نشوء وتطور الصحافة في عدن (1937- 1967م) مع دليل الصحافة اليمنية خلال مائة عام (1887- 1987)، شركة الأمل للطباعة والنشر، بدون مكان (ب، ت).
الاصنج، عبدالله عبدالمجيد: دور الحركة النقابية اليمنية في النضال اليمني، دار الاشعاع للطباعة، مصر 1991م،
الغانم، عبد العزيز، مدخل في علم الصحافة، ط2، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1983https://www.alwahdahnews.net/30944/ صحيفة الوحدة، 12 \10\\2011، استطلاع / إشـــراق دلال ورجاء الخلقي، تاريخ الزيارة 17\11\2024.
[1] ) الغانم، عبد العزيز، مدخل في علم الصحافة، ط2، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1983 ص11.
[2]-) الجاوي: الصحافة النقابية في عدن (1956- 1967م)، مرجع سابق، ص47. (صدر القانون في 16 أغسطس 1960م، احتوى على (31) مادة، هدفت بريطانيا من القانون وضع تشريعات لمنع وحل المنازعات الصناعية وانشاء محكمة صناعية، وقد أعطت السلطة الرئيسة في هذا القانون لرب العمل والمحكمة الصناعية، وقد كانت مواد القانون وبنوده الفرعية لا تخدم العمال بما فيها من مواد وبنود{6، 10، 13، 14، 20، 21،= =22، 23، 25، 26، 28} الامر الذي أدى إلى رفض العمال هذا القانون لما فيها من حد لحرية الإضرابات) الباحثة.
[3]-) العامل: العدد 144، صادر بتاريخ 15 يونيو 1960م، ص1.
[4]-) الايام: العدد 620، صادر بتاريخ 14 أغسطس 1960م، ص1.
[5]-) البعث: العدد 75، صادر بتاريخ 23 يونيو 1956م، ص2.
[6]-) الجنوب العربي: العدد 107، صادر بتاريخ 13نوفمبر 1956م، ص3. (كلمات عن مصر).
[7] -) حمزة، عبد اللطيف، مستقبل الصحافة في مصر، ط1، القاهرة، الهيئة العامة المصرية للكتاب، 2003، ص 45.
[8] -) https://www.alwahdahnews.net/30944/ صحيفة الوحدة، 12 \10\\2011، استطلاع / إشـــراق دلال ورجاء الخلقي، تاريخ الزيارة 17\11\2024.
[9]-) الأيام (صحيفة): العدد 3623، صادر بتاريخ 25 يوليو 2002، ص6.
[10]-) فتاة شمسان (مجلة): العدد الرابع، يناير 1964م. (مجلة نسائية تعد الأولى على مستوى الجزيرة العربية، رئيسة تحريرها السيدة ماهية نجيب، وتأسست في عام 1960م) الباحثة.
[11]-) الأيام: العدد 1554، صادر بتاريخ 6فبراير 1964م. (حادثة المطار حيث تعرض المندوب السامي لعدن ومساعده وعدد من وزراء حكومة اتحاد الجنوب العربي لحادث مسلح تمثل بإلقاء قنبلة على الوفد المغادر عدن إلى لندن، أسفر الحادث عن مصرع المستشار السياسي ونائب الحاكم العام (هندروسون) وإصابة الحاكم العام السير تريفاسكيس وعدد من مرافقيه) عبدالله عبدالمجيد الاصنج: دور الحركة النقابية اليمنية في النضال اليمني، دار الاشعاع للطباعة، مصر 1991م، ص124.
[12]-) الأمل: العدد 25، صادر بتاريخ 21 نوفمبر 1965م، السنة الأولى، ص1.
[13]-) الأمل: العدد 26، صادر بتاريخ 28 نوفمبر 1965م، السنة الأولى، ص1. (نجوى مكاوي: واحدة من رائدات الحركة النسائية الوطنية من عدن، تعرضت بسبب مواقفها الوطنية للسجن والتعذيب من قبل قوات الاستعمار البريطاني) الباحثة.
[14]-) الأمل: العدد الأول، صادر بتاريخ 6 يونيو 1965م، السنة الأولى، ص1.
[15]-) الأيام: العدد الرابع، الصادر في 4يناير 1967م، السنة التاسعة، ص1.
[16]-) خبارة، عبد الرحمن: نشوء وتطور الصحافة في عدن (1937- 1967م) مع دليل الصحافة اليمنية خلال مائة عام (1887- 1987)، شركة الأمل للطباعة والنشر، بدون مكان (ب، ت)، ص 109.
[17]-) الامل: العدد 2 ،13\6\1965، السنة الأولى، ص 2.
[18] -) الامل: العدد 1، المرجع السابق، ص1.
[19] -) الامل: العدد 1، المرجع السابق، ص1.
[20]-) الامل: العدد 7، 18\7\1965، ص4.
[21]-) الأمل: العدد2، صادر بتاريخ 13\6\1965، ص6.
[22](- الطريق، العدد 30، الجمعة، 17\2\1967، ص1
[23] -) الطريق: العدد 17 الصادر في تاريخ الاحد 16\10\1966، ص1 و4.