عبدالرحمن الخضر يكتب:

عمر الشاطري.. رحيل رمز من رموز العلم في الجنوب

بالأمس رحل الأستاذ القدير " عمر الشاطري " الى جوار ربه الكريم، وبرحيله نكون قد خسرنا أحد الهامات الوطنية ومدرسة تربوية متميزة لقد كان استاذنا القدير من ابرز الكفاءات الجنوبية

أثر وتأثر به الكثير لما كان له من دور بارزمنذ وقت مبكر

وشأنه شأن الكثير ممن خسرهم الوطن بسبب تلك السياسات القاصرة التي مورست تجاه مثل هذه الكفاءات الوطنية المؤثرة

حتى غادر ارض الوطن ليستقر في

المملكة العربية السعودية وخلال المرحلة الماضية كان احد ابرز القيادات الجنوبية المتواضعة التي تحمل هم وطن وشعب دون ان تمارس اي ضجيج اعلامي او غيره ولكن كان يرحمه الله

يعيش بقلبه ووجدانه واحاسيسه داخل ارض الوطن متأثرا بكل المراحل التي عصفت بوطنه الجنوب

لقد كان لي شرف اللقاء بالاستاذ القدير " عمر الشاطري " أكثر من مرة لقاء شعرت من الوهلة الاولى بكبر حجم هذا الرجل وعصر قلبي شديد الألم حين كنت استمع اليه واقول في داخل نفسي ان كل ما نعاني منه اليوم كان سببه إبعاد مثل هذه الكفاءات عن الساحة الوطنية الجنوبية

منذ وقت مبكر حين كانت تحاك المؤامرات من قبل دخلاء على الجنوب كان همهم الاول هو كيف يتم ابعاد مثل الاستاذ عمر الشاطري وغيره  وهم بلا شك كثر

رحم الله الاستاذ القدير " عمر الشاطري " ونحن إذ نعزي انفسنا بهذا المصاب الجلل ثم لا يسعنا

 إلا ان نرفع أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الراحل وخالص التعازي  لأخي المستشار / ماجد فيصل الشاطري

وأخي الاستاّذ / صالح فيصل الشاطري

وإنا لله وإنا إليه راجعون