فضائح مصرفية غير مسبوقة بالعالم

ينفرد البنك المركزي التابع لحكومة الشرعية اليمنية بعدن بإنجازات مصرفية فريدة وغير مسبوقة في تاريخ العمل المالي والمصرفي بالعالم من أبرزها مايلي:
1- بعد البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي باع الدولار واحتياطي النقد الأجنبي بمزاد علني رسمي عبر بنك آخر ولكي يشتري عملته المحلية ممثلة بالريال اليمني.
2- فشل في الحفاظ على أدنى مستويات سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى،فسارعت قيادته للاعلان عن تعويم سعر صرف الدولار بدلا من الإعلان عن فشلها الذريع في ادارة البنك او القيام بأي مهمة وطنية تذكر،وكان لذلك الإعلان التخبطي كما حذرت ليلتها بمقال حمل عنوان(أكبر قرار كارثي في تاريخ العمل المصرفي باليمن)كل هذه الآثار الاقتصادية الكارثية والانهيار المصرفي الغير مسبوق بسعر صرف الريال أمام العملات الاخرى. 
3-البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي عمم أسعار الصرف حينما كان لديه نقد أجنبي،وحينما فلس وفقد كل احتياطاته النقدية،عاد فجأة لتحديد أسعار الصرف ونسي أنه قد سبق وأعلن التعميم وتخلى رسميا بذلك القرار الكارثي عن أبرز مهمة أساسية له وهو مايزال يومها قادر إلى حد ما،على التحكم بسوق الصرف وضخ العملة الأجنبية للحفاظ على إستقرار سعر الصرف . 
4- البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي يكذب على نفسه وحكومته بطريقة غبية مثيرة للضحك والسخرية،من خلال إرساله اليوم عبر مايسمى بقطاع الرقابة على البنوك،نشرة لتحديد أسعار وهمية لسعر الصرف وقيادته تعلم جيدا بأن لا يوجد صراف ولا معتوه يعمل بتلك النشرة أو حتى يفتحها ويهتم بقراءة كم السعر التخيلي المحدد للصرف في تلك النشرة الكوميدية لصاحبها حسين السقاف وكيل القطاع بالبنك كونها تأتي من فاقد للشيء وكيف لفاقده أن يعطيه عوضا على أن يجبر الآخرين للإلتزام والتقيد بضوابط إفلاسه.
5- البنك المركزي المفلس الوحيد بالعالم الذي تحرص قيادته المصرفية المحكنة على تحديد سعر الصرف بعد إفلاسه وغياب أي عملة اجنبية لديه وتعلم يقينا في ذات الوقت أنه لايوجد صراف واحد بالسوق يمكنه بيع الدولار حتى بخمسمائة ريال بينما هي تحدد قيمة صرفه ب389
6-البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي يتجرأ محافظه على مطالبة الصيارفة والبنوك الأخرى،بالالتزام بتخفيض سعر الصرف الدولار والعملات الأجنبية وهو يعرف أن بنكه لايمتلك سيولة أجنببة حتى لدفع مرتب عامل نظافة اجنبي في بلاده المدمرة قيميا واخلاقيا أكثر من دمار الحرب والاقتتال.
7- البنك المركزي الوحيد عالمياً الذي تحرص قيادت على استثمار إنهياره وفشله وافلاسه حتى في صرف المرتبات وتسديد أهم التزاماته القصوى للمجتمع والبنوك الأخرى فتقوم ببيع أي عمله تأتيه لتسديد التزاماته المالية الضرورية بمقابل نسب متفق عليها مسبقا،مع كل من يرغب بالحصول المشروع وغير المشروع،على سيولة نقدية، وتكون بذلك كسبت من الازمة ولو على حساب تهريب العملة الشحيحة إلى صنعاء وتجار العملة. 
8- البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي يقود مجلس إدارته شخصيات طاعنة بالسن تجاوزت سن التقاعد بالأجلين قبل أكثرمن عشرين عاماً ولا تستطيع أن تعمل حتى على تشغيل جهاز حاسوب.
9- البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي كان يديره محافظه ومجلس إدارته بالواتس آب من خارج البلاد وبعد أن فلس وفقد كل احتياطاته المالية عاد محافظه ومجلس إدارته إلى الداخل لإدارة الكراسي والطاولات وغيرهما من المعدات.
10- البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي يقوده محافظ انقلب على من أهله ودربه وزكاه ودفع به إلى تولي أول مهام إداري ومنصب مصرفي ومن ثم قيادة اول بنك.
11- البنك المركزي الوحيد بالعالم الذي يتولى فيه أشقاء وأفراد أسرة واحدة،مناصب المحافظ ومسؤولي الخزينة والنقد الأجنبي المحلي والخارجي ومن غير مؤهل ولاتخصص أو خبرة.
ومع كل هذه المقتطفات الفضائحية اليسيرة جدا جدا جدا،يأتيك واحد مدوخ يقصد اسعادك والاسترزاق من بعدك،ليبشرك ويبارك لك من الفجر أن هناك قرار لنقلك وتعيينك من محافظ البنك مسؤولا إعلاميا للبنك المركزي كي تدافع بخبرتك عن قيادته وتواجه الحملة الاعلامية الشرسة التي تسيء إليهم في ظل التحديات والصعوبات المالية القائمة بالبلاد.
وبالتالي فقد كان لزاما وطنيا علي أن أشكر ذلك الرسول المبلغ على نقله لبشارته وأن أسارع برد الجميل الى من أوكل له مهمته بطريقتي وعبر هذا المنشور الأولي المتواضع.