ازدواجية وانتقائية تقارير المنظمات الإخوانية

تعرض مركز عدن للبحوث وصحيفة اليوم الثامن لاعتداءات سافرة ومتكررة وكان أخرها الاعتداء المسلح على مقر صحيفة اليوم الثامن بأطلاق نار كثيف على مقر الصحيفه ولكن برغم هذه الاعتداءات المتكررة على مقر صحيفه ومركز بحوث مدني لا يمثلان الا حرية الراي والتعبير السلمي لم نر او نسمع أبواق الاخوان المفلسين والمنظمات الحقوقية التابعة لهم تنتقد او تستنكر هذه الاعتداءات على الصحافة والاعلام بل صمتت وكأن الامر لا يعنيها او كأنه حصل في دوله أخرى ولم تذكر الامر لا من بعيد ولا من قريب.

ولكن عند تعرض مؤسسة او صحيفة تابعة للإخوان مثل مؤسسة الشموع لطباعة والنشر او استدعاء صحفي من قبل أدارة البحث بعد فتح بلاغ ضده من أحد المواطنين قامت الدنيا ولا قعدت وتحركت المنظمات الحقوقية التابعة للإخوان لتدين وتستنكر وترفض الاعتداء على الصحافة والاعلام وتتضامن مع الصحفيين وترفض استدعائهم من قبل البحث او تهديدهم وتقول ان هذه التصرفات تعتبر ضد حرية الراي والراي الاخر الذي كفله القانون الدولي لصحافه والاعلام

وبهذه الازدواجية والانتقائية من قبل هذه المنظمات الحقوقية التي باعت حياديتها وشرفها المهني الانساني للإخوان المفلسين ودنسوا تقاريرها المغلوطة بأموال الجمعيات الخيرية وأموال اليتامى التي يجمعها الاخوان فأنها سقطت في حضيض العنصرية والمساواة وجعلت من نفسها أداه تابعه للإخوان تقول ما يقولون وتعادي من يعادون.

السؤال الموجه للمنظمات الحقوقية وابواق الاخوان....!  ما الفرق بين صحيفة اليوم الثامن ومؤسسة الشموع لطباعه والنشر، وما الفرق بين الصحفي صالح أبو عوذل والصحفي ( السوبر مان صاحب البطولات الكاذبة)

فلماذا تستنكرون وتدينون وتتضامنون مع صحيفه في حالة الاعتداء عليها ولا تستنكرون وتدينون وتتضامنون مع صحيفه اخرى تعرضت لنفس الاعتداء ام انكم تدينون وتستكرون وتتضامنون حسب الطلب وحسب الاموال المدفوعة.

فهد الصالح العوذلي