الرئيس هادي .. (العدو رقم 1)

ما يحدث في المناطق المحررة وعلى وجه الخصوص عدن ومناطق الجنوب الأخرى

ما يحدث من فوضى واختلالات امنيه وتدهور عام  لجميع المرافق الخدمية واهمها الكهرباء يتحمل مسؤوليته الجميع دون استثناء احد

ويخطئ من يظن ويمارس سياسية تحميل مسؤولية ذلك لطرف معين ! فالسلطة الشرعية مسؤولة وغير مقبول أي ادعاءات منها أن من يتسبب في ذلك من تسميهم انتقالي او غيره ! والانتقالي وغيره من المكونات السياسية الجنوبية مسؤولة

والجميع وللأسف الشديد اصبح يمارس أعمال سياسية بعيدة كل البعد عن ما يعلنون عنه جميعهم والكل اسهم ويسهم في كل ما يعكر صفو الحياة امنيا واقتصاديا ! وكل وطريقته التي يحاول أن يقنع الناس من أنها هي من تمثل وتعمل لخدمة هذا

الوطن الجريح وهذا الشعب المنهك الذي اصبح ضحية لهذه القوى التي تتسابق على المصالح الخاصة وتعمل بطريقة بعيدة كل البعد أن تكن لها أي صلة بهذا الوطن المثقل بكل المصائب التي تسبب ويتسبب فيها للأسف أبناء الجنوب

سوأ من يعملوا في صف الشرعية أو المكونات السياسية الجنوبية ! فمتى سيفهم الجنوبيين انهم اصبحوا مجرد أدوات للاستخدام متى يفهوا من لازالوا تعشش في رؤوسهم وحدة الفيد متى سيفهمون انهم لا وطن لهم ولا ملجأ سوأ الجنوب ! متى سيفهمون

انهم في نظر قوى النفوذ في الشمال مجرد أدوات من السهل جدا إن يتم التخلص منهم في اقرب فرصة مواتيه ومتى سيفهمون انهم لا مكان لهم ولا تأثير بين صفوف تلك القوى التي تتبادل الأدوار

 والتي أصبحت بعضا منها تتحالف شبه علن من الحوثيين ! وفي نفس الوقت لازالت تغالط حتى دول التحالف التي تمتلك من القوة والإمكانيات اكثر بكثير مما تمتلكه تلك القوى الجنوبية البسيطة التي يستخدمونها من اجل إبقاء شرعية السيطرة على الجنوب

الذي يمتلك ثروات بسببها اصبح مسرحا للصراعات الدولية والإقليمية ! ومتى سيفهمون إخواننا في الانتقالي وغيره من المكونات السياسية الجنوبية إن لا مكان ولا وزن لهم ولا قيمة بدون وحدة صفهم

واعترافهم ببعضهم البعض وقبولهم لبعضهم ! متى سيفهمون إن الوطن ليس حكرا أو ملكا لجماعة أو مكون دون آخر! ومتى سيفهمون قدر وكبر حجمهم أمام تلك القوى المعادية التي استغلت خلافهم وعدم نضجهم السياسي منذ وقت مبكر ! وأخيرا متى سيفهم الرئيس هادي خاصة

انه في نظرهم العدو  رقم 1 وانه في نظرهم من دمر اليمن وقتل زعيمهم ! ومن انه في نظرهم ليس إلا شخص انتهت فترة رئاسته المحددة من قبلهم بنوايا خبيثة

لولا ما حدث من خلط للأوراق وصلت لحد التدخل لدول الخليج لكان الرئيس هادي أما مطارد أو مقتول أو في المنفى يناضل اليوم باسم الجنوب كما فعل كثير من قبله من الجنوبيين وسيفعلها كثير منهم في المستقبل !