يوسف الحزيبي يكتب:

انتشار المخدرات خطر قاتل!

- ظاهرة انتشار المخدرات في زمننا المعاصر اليوم في بلادنا بين الشباب والكبار ، تعتبر في الوقت الحاضرمن اخطر أنواع المشاكل الأجتماعية والأمنية وغيرها، حيث ان ظاهرة انتشار المخدرات والخمور اليوم في بلادنا ظهرت وبكثره وخاصة في مدننا( العاصمة عدن وبقية المحافظات التي نتفاجئ يوماً بعد يومٍ عن سماع الجرائم الوحشية التي تحصل بسبب تعاطي الخمور والمخدرات، التي توردها قوى خارجية وداخلية لزعزعة الامن والسكينه علئ ابناء مجتمعنا الحضاري والإسلامي" فاليوم كثرت الجرائم بسبب انتشار هذه الإفة الخطيرة بين اوساط مجتمعنا الحاضر " حتئ اصبحت الٱم تموت طعناً من ابنها الذي عاشت كل حياتها من اجله" وكذلك الأب يقتل برصاصات ناريه تأتي مسرعة الى صدره من ابنه الذي سهر وتعب وعاش كل عمره من اجله!
فـ بتعاطي المخدرات وشرب الخمور تسقط قيم الاخلاق وتندهم المعارف والاخوة، وتنهار الثقافة والحضارة، ويسيئ الواقع وتسفك دماء الابرياء" وتزداد الجرائم بوحشية وبشاعات متعددة "
الطديق يقتل صديقه " والاخ يقتل اخاه او اخته او اباه او قريبه!
بتعاطي المخدرات وشرب الخمور:
تنتهك حرمات الله ، والفتاه تغتصب بجمالها، والاطفال يتعرضون لوحشية المتعاطين المخدرات والخمور " والمواطن يعيش بحالة دائماً بحالة من الرعب والخوف والهلع من حماقة من يتعاطون المخدرات ويشربون الخمور "
بسبب انتشار المخدرات اليوم في بلادنا تحول بعض البشر الى حيوانات وحشية مفترسه يقتلون حلم الطفولة ويغتصبون جمال الفتاه" ويكسروا خاطر الضعيف والمسكين!
تحولت مواقعنا في التواصل الاجتماعي الى افلام مرعبه ومفجعه ومؤلمه يتم فيها عرض منتجات متعاطين الخمور والمخدرات.

-انها حياه مخيفة، وواقعٌ مرعب، وزمنٌ تعيس، ولحظات قاتله ومؤلمه حين نعيش في مجتمع تنتشر فيه الخمور والمخدرات" فـ. ياليت قوم مجتمعي يقضون على هذه الآفه اللعينه والخطيره على هدم بنية هذت المجتمع وتفعيل اداة الفساد الضال فيه !
فهذه الآفة الخطيرة التي انتشرت في مجتمعنا اليوم تحتاج الى المزيد من المواجهه بالوسائل والأساليب والأرشادات النفسية " والأجتماعيه ، والوسائط الأمنية والعلمية"
فإن اشرس ما سيواجهه واقعنا المعاصر في حربٍ طاحنه هي حرب المخدرات والمخدرات من الناحيه الفردية لا تنحصر مع المدمن الذي يندمج مع رفاق السوء" وأن اسواء ما في المخدرات انها تؤدي الى الموت البطيئ" الموت العضوي ، والموت النفسي" والشقاء والعذاب وبئس المصير" وتفشي الفساب بالمجتمع وتهدد امن وسكينة المواطن "
فالخلاصة هي أن جميع انواع المخدرات تؤدي الى الموت المحتم سواء من ناحية المتعاطين لذلك او من ناحية نتيجة المتعاطون لشرب المخدرات والخمور" فنتيجة المخدرات شخصياً للمتعاطي تنهك الجسم وتؤثر على العقل بصورة سلبية حتى ترهله أي لا فائدة من تناولها على الأطلاق ورغم هذا يتزايد عدد المتعاطين بها يومياً حتئ ان حجم النتائج تكثر بصورها المؤلمه والوحشيه التي ترهق اجسادنا من الاقشعار وشدة الرعب والألم لنتيجة هذه الظاهرة الخطيرة ( المخدرات ،وشرب الخمور)"
وتتمثل خطورة المخدرات في أنها تعطل الإرادة
الإنسانية حيث يتحول الإنسان إلى عبد لعاداته الإدمانية "الأمر الذي يجعله يفقد عقله وإرادته "ويصبح مستعداً لأن يقدم أي شيء في سبيل الحصول على المخدر حتى ولو كان ذلك على حساب شرفه وعرضه ، هذا بالإضافة إلى ارتكاب السلوكيات الإجرامية أو المنحرفة تماماً عادات وقيم ديننا الٱسلامي "
كما ان الوضع الاجتماعي له تأثير كبير على المتعاطي" الفقر ، الجهل ، الهروب من الواقع ، عدم المسؤلية ، رفاق السوء، التربية في المنزل ، ثقافة الأب والأم ، جميع هذه الأمور وغيرها لها تأثيراتها السلبية على المتعاطي وتؤدي في النهاية الى الهروب من واقع سيئ الى واقع اسواء بكثير"
لذلك ارجوا من كلاً من :

عقلاء، ومثقفين، وكوادر ومسؤولين بهذا المجتمع الى التحرك الجاد الى محاربة هذه الظاهره الخطيره ( انتشار المخدرات والخمور)
فاليوم في العاصمة عدن هناك فئات مجتمعيه قامت بهذه البادره المهمه وهم نخبة من النشطاء والاعلاميين واكادميين واعضاء من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يسعون لتفعيل هذه الحمله المهمه التي ستقوم ضد انتشار هذه الظاهره الخطيره ، فأرجوا من كل ابناء الجنوب بشكل عام وخاصة في العاصمة عدن الى الهمة في تفعيل هذه الحمله ومحاربة انتشار الخمور والمخدرات في وطننا لكي نعيش بأمنٍ وسلامٍ وينعم ابناء هذا الشعب بالأمن والسكينة العامة لهم في المجمتع هذا بشكل عام!