صالح علي العوذلي يكتب:

الجنوبيون.. والقائد عيدروس الزبيدي

هناك علاقة اصيلة غاية في الترابط بين شعب الجنوب العظيم وقائده المقدام عيدروس الزبيدي يتمثل هذا الترابط من خلال الانضباط الصارم لجماهير الشعب عندما يصدر القائد قرارا يتعلق بمصير الوطن فالقائد هو مخول من قبل الشعب في اتخاذ الخطوات المناسبة من اجل الوصول الى اهداف وغايات الجماهير.

نعم.. الشعب يثق في قائده وبالمقابل يثق بان الشعب الذي خوله يعرف جيدا الارضية الذي يقف عليها القائد والصعاب الذي يواجها والظروف المحيطة به داخلية وخارجية.
فشعبنا تمرس في ميادين النضال الثوري ويمتلك رؤية سياسية ثاقبة حول مختلف الامور المحيطة والمواكبة لمراحل النضال السلمي واهدافه وغاياته متشرب الوطنية  بل ويجري في عروقه جريان الدم.
 وهناك موقف عظيم يؤكد عظمة الشعب الجنوبي حيث اختلفت القيادات الحراكية وتشردت وكادت تتحول الى صراع نتيجة للمؤامرات والدسائس التي زرعت في طريق الحراك السلمي فماذا قال الشعب قال قائدنا الشهيد يا له من شعب ماله شبيه على وجه الارض.
 فالشعب الذي يلتزم ويؤمن بان دم الشهيد هو الذي ينير الطريق وعلى هذا الطريق يسير الشعب، انه شعب الصبر حكمته والشهادة نعمته وعزته والاذلال والخضوع ليس صفته فهذا شعب يمتلك الحكمة والبسالة والاستعداد للموت من اجل الحياة. والله سبحانه وتعالى ينصر الصابرين والمؤمنين بعدالة الحق وزهوق الباطل مهما عاث في الارض فسادا.
 وكان جبابرة الظلم اقوياء وبطشهم لا مثيل له فان ارادة الشعب لا تقهر وفي فهم ذلك شاءت الاقدار ان يظهر من يليه تلك الحشود قائدا او بطلا مقدام لا يهاب الموت ولا يخضع نفسه الامارة بالسوء للملذات ورغبات العيش الراقية بل كات بطلا زهيد العيش عفيف النفس رحيما بمن يتولى قيادهم هو البطل القائد الزعيم عيدروس قاسم الزبيدي الذي اتى خندق القتال وقعد على كرسي النضال حين كانت الضرورة تتطلب ذلك وكان خير مثال القائد الشجاع حيث ما تواجد ليس من يبحث عن السلطة بل بحثت عنه ها هو القائد المقدام عزل من السلطة ولكن عمل على تأسيس الحامل السياسي للقضية ها هو اليوم يتراس المجلس الانتقالي الذي خول من قبل الشعب بانه يقود الوطن والشعب العظيم الى بر الامان وبكل ثقة واقتدار وحنكة سياسية وحين ما يقول للشعب خطوة الى الامام يخطو الشعب وحين ما يقول قف يقف. 
وكأن هذا الشعب بنيان مرصوص يوقف وتبت رجل واحد ويقف وقفت رجل واحد ولو قال القائد خطوة الى الخلف بالتأكيد سيأتمر الشعب لأنه يعرف القائد جيدا والقائد يعرف الشعب ايضا جيدا وخطوة خطوة حين نصل الى الغايات والاهداف بخطة مدروسة ما قرار المجلس الانتقالي في 3/ اكتوبر بالخطوة الجريئة أيد الشعب الخطوة وعندما تصعبت السير في هذا الاتجاه اتخذ القرار بإلغائها وقف الشعب وكانه رجل واحد ولم يخالف قرار القائد فهو يعرف بان الامور لا تسر فهنيئا لمجلسنا الانتقالي لقيادة هذا الشعب الجبار وهنيئا لشعبنا هذه القيادة الموحدة فكرا وعملا وتناغم لا مثيل له فالنصر لشعبنا والخزي والعار للخونة ولا نامت اعين الجبناء.