يوسف الحزيبي يكتب لـ(اليوم الثامن):
المجتمع الجنوبي بين نافذة الٱمل ونذير الخطر !
- نحن بحاجة ماسه لمبدأ التصالح والتعايش الأجتماعي لننهض بمجتمعنا إلى الأمام !
إن مبدأ التعايش السلمي يمثّل إحدى الأدوات التـــي اعتمدها الدين الإسلامي ليس للتقارب مع الآخر فحسب، بل الى دعوته لاعتناق الشرع الحنيف، لما ينطوي عليه هذا الـمبدأ من نزعة إنسانية تستحق كل الإحترام ،
لذلك فنحن بحاجة اليوم الئ مبدٱ التصالح والتسامح لترسيخ مبادئ التعايش الاجتماعي ونزع كل آفة تسيئ بهذا المجتمع ،"
فكم هو جميل حين نرى مجتمعنا خالٍ من النزاعات السياسية والآفات التي تخلق ضوضاء الفساد"
كم هو جميل حين نرئ مجتمعنا الجنوبي يتحضر بالجانب السلمي والحضاري والثقافي لنسطوا على غدٍ مشرق جميلاً بهيجاً بمايصنعه ابناء هذا المجتمع وبما يسعون اليه من تحفيز ثغرات الواقع المعقده بخطوات مبلوله وجهودٍ مباركة تهدف الئ التعايش السلمي الاجتماعي لهذا المجتمع الذي اصبح حالياً وجود السلام والبناء فيه بالحظيظ،
فإن مجتمعنا اليوم افتقد التعايش السلمي والحضاري بالكامل واصبح تعايشنا فيه تعايشاً سياسي لاسلمي ومبلولاً بآفات الفساد المتعددة والمتفشية انحاء وعموم هذا الوطن !
الجنوب اليوم مملوء بخيبات التوجه السياسي ومفاجع الخطر المتدني عليه"
اصبح بين نافذة الأمل وهاوية السقوط المخادع المؤلم"
تحرر من شراسة وهيمنة القوات المعادية له منذُ قديم الازل" ثم تمسك بالتحالف وعاصفة الأمل "
فـ فاجأته سياسة الاصلاح وتخاذل هادي ونسيانه عن شعب الجنوب وماذا فيه حصل "
وطرد النشاما من جانبه وتعيين جماعات الشر وصانعي الإرهاب في الجنوب منذُ قديم الأزل"
لله در هذا الشعب والى الله المشتكئ بماصنعوه لهذا المجتمع من فسادٍ متفشي فيه يمحو نافذة الأمل منا ولايبقئ لنا غير قرابة الأجل"
وطنٌ بنيناه بقوافلٍ من الشهداء لأجل السلام فـ ياليت السلام يعمه ويبقئ ابناء هذا الوطن أمة من اعظم الإمم !
- إن وجود العوامل المؤثرة للبناء والتنمية في المجتمع بشكل عام بوطننا يساعد علئ هدم كل جميل نتمناه ان يسود بمجتمعنا !
لذلك اليوم في مجتمعنا الجنوبي ظهرت فيه العديد من المؤامرات لٱجل اعاقة مرحلة البناء والتنمية لهذا المجتمع"
اكثر من ظاهره خطيره قد ابلت هذا البلد العظيم بسرطانها القاتل كـ.:
-تفشي ظاهرة انتشار السلاح "وانتشار المخدرات بشتئ انواعها في المجتمع "
والسقوط الغير محدود عن القيم الانسانية والاخلاق والمبادئ لبعضٍ من ابناء مجتمعنا الحاضر"
فلا مجال لنا للبناء والتعايش السلمي إلا بالتكاتف الإنساني والتوحد والعمل بروح وطنية واحدة لهذا الوطن ومحاربة كل ظاهرة تسيئ في البلد بجهودٍ انسانية مجتمعية تعمل على خارطة النسيج الاجتماعي الحضاري والثقافي وخلع كل منتديات السياسة وهواميرها المملوءة في مجتمعنا "
نحن بحاجة لتجسيد روح التصالح والتسامح وتعزيز الثقة فيما بيننا وتوحيد الأهداف المجتمعية التي لها معنى بالإنسانية"
فإن استمرارنا وغيابنا عن همة البناء والتنمية لهذا الوطن سيكون حافزاً لتطور كل ما يسيئ بالمجتمع وسيصعب علينا الانتماء لمبدئ التعايش السلمي والاجتماعي وسيكون مجتمعنا مليئاً بشوكات الخطر والسوء لا سمح الله ".