التحريض على الجنوب؟!

الناشطة اليمنية توكل عبدالسلام كرمان المقيمة في تركيا، لم تترك للبلد شأنها، وها هي تبث سموها من عدن وضد الجنوب.

علمت ان منظمة كرمان (صحافيات بلا قيود) استضافت اليوم الاربعاء مجموعة من الصحافيين ودفعت لهم أموالا مقابل ان يقدموا اوراقا تشيطن الحراك الجنوبي، وتتهمه بالاعتداء على الصحافيين الإصلاحيين.
لا اله الا الله.. سبحان الله اليوم يتهم الحراك الجنوبي بالاعتداء على صحافيين شماليين..
تجاهلوا اعمال القتل الوحشية للنساء والاطفال وقاموا بتأليف قصص الاعتداء على الصحافيين الشماليين، مع ان التحريض الذي يمارسه الصحافيون الإصلاحيون ليل نهار ضد الجنوب تسبب بجرائم قتل وحشية بحق مدنيين وعسكريين.
هل تتذكرون الشهيدة عافية والشهيدة فيروز والشهيدة ايمان والطفل عادل نزار التركي.
لم يعتد الحراك الجنوبي على أحد، بل هو من تعرض للعدوان الشمالي، والجميع يعرف كيف كان الاصلاح في العام 2011م، يأتي بعناصره من تعز وإب ليعتدوا على أبناء عدن في ساحة الميدان بكريتر، ناهيك عن اعمال القتل التي ارتكبت في عهد وحيد رشيد وعبدالحافظ السقاف.
عقد منظمة صحافيات بلا قيود لحلقة نقاشية في عدن، ليس من باب الصدفة، بل هو يأتي في سياق التحريض الجهوي ضد الجنوب، فما يقدم في جنيف من تقارير خبيثة وكيدية، يحدث مثله في عدن، من قبل منظمة صحافيات بلا قيود واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الانسان.
المشكلة ليست في تلك المنظمات ولكن في سلطات حكومية فشلت حتى في تفنيد تلك المزاعم الكاذبة.
شكرا لوكيل وزارة الإعلام والصحافي الجنوبي البارز أيمن محمد ناصر على رفضه تلك الاوراق الكيدية، فالجميع يعرف ايمن محمد ناصر وصحيفة الطريق، وبالمثل يعرف الجميع وسائل إعلام عبده بورجي.. وكفى.
#صالح_أبوعوذل