حسناء عوض تكتب لـ(اليوم الثامن)
الجلاد.... وتزييفه للحقائق
حينما تعجز جهات معادية عن تحقيق مرادها بالتأثير في الرأي أو المزاج العام تلجأ كثيرا الى التشويه ونشر الاكاذيب لتلوي عنق الحقيقة
فجريمة اغتيال الشيخ الراوي تعلم هذه الجهة المعادية أنها مخجلة أضرت بالصورة العامة لهذا لجأت الجهات المعادية عبر وسائلها الاعلامية وادواتها في مواقع اليكترونية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى قلب الصورة فجعلت من نفسها الضحية وهي تعلم من قام بالجريمة وجعلت من الضحية مجرم بإتهام دولة الامارات العربية المتحدة
عن المقطع الذي سرب عبر موقع الوطن العدنية لا يوجد به إثارة ليظل المتلقي مشدودا إلى معرفة التفاصيل لأن التصوير تم في مكان بعينه ومحدد (المطعم) ومن زاوية واحدة وعبر كاميرات المراقبة في المطعم
فكلمة مسرب وخطير اسقطت الإتهام عن دولة الإمارات إذ لم يعثر على المقطع في مكان ما او وضع المتلقي تحت تأثير الإثارة ليشاهد جميع المعلومات الواردة بشكل تسلسلي على هيئة قصة كما حدث هذا في قضية خاشقجي التي تلاعب ويتلاعب بها الإعلام التركي ووضع كل من يتابع القضية تحت الإثارة
ما تم تسريبه يندرج ضمن سياسة التضليل الإعلامي والتحريف والمراد منه حرف وتحويل المعلومات عن مسارها الطبيعي والحقيقي للتأثير على الرأي العام ومن ضمن الحملات الكثيرة على دول التحالف العربي وتحديدا الإمارات
ان تواجد دول التحالف العربي جاء بطلب من الشرعية وبقرار اممي تحت البند السابع وخبر كهذا يجعل من قام بنشره أحد المتمردين على الشرعية بحكم انها من طالبت دول التحالف لاعادة شرعيتها على صنعاء عاصمة اليمن وانهاء الإنقلاب بل ان من قام بنشره يعد احد المتمردين على القرار الدولي وعليه وجب محاكمة من يعادي التحالف العربي الذي وجوده كان ويظل بصفة دولية ورسمية