حسناء عوض تكتب:

قراءة في خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي

اولا / بدأ خطابه بآية من سورة عمران والتي تعني (الذين توعدهم الناس بالجموع وخوفوهم) وهنا قد استحضر الزبيدي يوما يشبه يوم أن اتخذ قرار غزو واحتلال الجنوب العام ٩٤م وهذه اقوى بدايه لمعنى الخطاب جله 
ثانيا / استحضار السنوات التي مر بها الجنوب تحت احتلال بغيض ونضال شعب الجنوب لاستعاده واستقلال وطنه كامل السياده على حدود ماقبل العام ٩٠م 
ثالثا / فند ماقام به المحتل اليمني وأدواته منذ العام ٩٤م مرورا بالعام ٢٠١٥م انتهاء بإستشهاد البطل ابو اليمامه الذي جعل الخطأ يبلغ مداه حيث كان المخطط اسقاط الجنوب عامه وعدن خاصه بيد الجماعات الارهابيه ليسهل السيطره عليه ثانيه وتدمير ما كسبه الجنوب من مكاسب وانجازات خاصه خلال حرب عاصفه الحزم 
رابعا / خطاب يحمل في طياته اعلان الحرب على كل ماهو شمالي وأدواته المنتشره في كل اراضي محافظات الجنوب داعيا إلى التأهب ورفع الجاهزيه كحالة طوارئ غير معلنه تماشيا مع شراكتنا لتحقيق أهداف التحالف العربي في القضاء على المد الايراني الذي تمثله مليشيات الحوثي 
خامسا / أظهر الخطاب أن هناك ضوء اخضر وشبه إجماع دولي أن الحرب خلال خمس سنوات بالاعتماد على من يسيطر على الشرعيه كانت حرب استنزاف للتحالف وأوضح أن الأحداث الاخيره جعلت العالم يعي جيدا أن شرعيه الإخوان شرعيه لا تسعى إلى قتال الحوثي بل إن كل العتاد الذي شهده العالم في شبوه وأبين كان فقط لليوم الذي سوف يعيد المحتل الكره لغزو الجنوب تحت غطاء الشرعيه 
كما أظهر الخطاب أن المجتمع الدولي بات على يقين أن الشرعيه ترعى الإرهاب وتغذيه 
سادسا / الخطاب يحمل لكل جنوبي حر أن الجهاد في سبيل تحرير الجنوب بات فرض عين للوصول إلى مستقبل يأمن منطقه الخليج والعالم أجمع بسبب موقع الجنوب الاستراتيجي 
اخيرا . .
خطاب يستنهض فيكم الهمه والحشد للدود عن الوطن وحمايته الى أن نعلن دوله الجنوب المستقله وعاصمتها عدن
#لين_حمودي