حسناء تكتب لـ(اليوم الثامن)

تأهبوا

إن القوة والقهر والظلم لا يمكن ان ينشىء حقا او يقيم سلاما كما وان العدوان لا يولد الا العدوان , وإن مشاعر الشعوب هي معيار الضغط النفسي وهي مقياس بواعث الانفجار 
ولا يمكن لشعب كشعب الجنوب ان يصبح شعبا لا يملك الا الصراخ وحرق بخور الكلام وهو يرى استمرار معاول الهدم في عملها لوأد القضيه الجنوبيه بتنصيب حثالات مارسوا الزنى على قضيه وطنهم على اسرة العهر السياسي وعلى موائد اللئام منذ المبادره الخليجيه التي لم يكن شعب الجنوب طرفا فيها وفي مخرجات الحوار اليمني والذي لم يشارك من يمثل اراده الحريه والاستقلال فيه واليوم نراهم ينصبون انفسهم كحمله للقضيه

نقول لهؤلاء لن تستطيعوا ان تفرضوا على شعبنا من تشاؤون من القيادات فالمال لا يصنع القيادة والقرار من هنا او هناك لا يصنع قيادة ... القيادة تصنعها الشعوب والخنادق والتضحيات 
ما يحدث اليوم يجب ان يوقض فينا جثت اجسادنا التي تحول كل شيء فيها الى شبح هرم فبطن الارض خير من ظهرها ان لم نعد العده وجعل هؤلاء يمرون بنا الى باب اليمن 
فلتعد العدة ياشعب لمن ارهب اطفالك ونسائك وقتل ابناءك فالجنوب قدر والقدر لا يموت

الجنوب اليوم يضع الجميع امام مسؤوليه كبيره تجاه الاجيال القادمه فكل مصالح الدول التي تعرقل هدف التحرير على ارض الجنوب فلنصوب سهامنا نحوها وسترون كيف يخضع هذا المجتمع الدولي المحابي للظلمه ولصوص الاوطان لإرادتنا

ان تمسك المحتل بأرض غير ارضه هو ما تمتلكه ارض الجنوب والهدف الاكبر هو النفط والتحكم بمصادر الطاقه لديمومه تصريف اعمال الشركات الحاكمه والحفاظ على مصالح الغرب الذي يساند المحتل بشقيه ( انقلاب الانقلاب والانقلابي ) بتوجهاته لديمومه مصالحه بأبخس الاثمان 
فلنبصق على من ملأت كروشهم بمال بخس ثمنا لعمالتهم 
ونهديهم نعال لم تخلق الا لهم للدوس عليهم

وإن حق شعبنا بالسيادة على ارضه الى ماقبل العام 90م هو حق لا يخضع للتفاوض او التنازل ولا يمكن ابدا ان يسقط بالتقادم وكل الوسائل لاستعادة هذا الحق تكفله ميثاق ومبادىء القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة 
شعب هو من قوم عاد وقوم عامر بن قحطان الذي منهم وائل بن حجر الحضرمي والعالم الجليل عبدالرحمن ابن خلدون الحضرمي لا يمكن ان يسقط هويته

شعب هو من قوم كنده في باديه حضرموت وقوم حمير لا يمكن ان يسقط هويته 
فهويتنا ضاربه بعمق هذه الارض قبل خمسه الآلآف عام ولا يمكن لكم ان تعيدوا يمننتنا ثانية 
وعهدا منا نجعل عظامكم مداسا للعبور نحو الاستقلال