يوسف الحزيبي يكتب لـ(اليوم الثامن):
هل سيستوعب الشعب الحكمة في صنع القرار الحاسم
جنوبيون في الساحات عشاق الشهادة هاهو شعارنا في كل ساحة، هاهو شعارنا في كل زمان ومكان مع كل حزنٍ وبين خيوط الٱمل والسعادة، شعارٌ سبق من نادى به وفاز بالشهادة ، شهيداً استشهد وهو ساعياً لتحقيق آمال شعبٍ وإرادة، شعاراً ردده شعباً بأكمله مجتمعاً في اكبر ساحة، شعاراً جمع أمةً في ساحة موطنٍ تحت قصف إحتلالٍ وقمعٔ وإبادة، شعارٌ انطلق به الآاف الأبطال وحققوا حلمهم بالنصر والشهادة، فماذا نقول لهم اليوم عندما اصبحنا من بعدهم زعماء وقادة، اوقفنا مشوارهم الدؤوب في استعادة وطنهم وصرنا اعداء لذاتنا وكل يوم ودماء ابطالنا تسيل بكل مشفئ وعيادة، شعاراتنا تعددت وتوجهاتنا اختلفت فأصبحنا بين مكر الأعداء وتنافس قيادتنا فلم ندري هل نزاعهم على وطنٍ ام على الحصول على اسم قائدٍ ولقب السيادة،
كنا جنوبيون في الساحات شعارنا الاستقلال او الموت واليوم اصبح شعارنا أنا او الموت !!!!!
- نحن اليوم حقيقةً نعيش بين وهم سياسة تدور بين فلك الٱعداء وهتافات انتقادبة تدور بين اوساطنا!،
نعيش بين جرم الأوغاد الذي يخطط من ورانا ونزاع الإخوة الذي يدور بيننا، اصبحنا ضحية لشرعية الوهم التي توزع المناصب بين الحين والاخر لأدواتها، وقرينها الحوثي الذي يصطاد شبابنا في جبهات الساحل الغربي ويغدر بهم يوماً بعد يوم ويتضاحك عليهم بهدنته الذي اتفق عليها مع الشرعية اليمنية، لإجل خداع ابنائنا هناك، في فنادق الغرب يحتفلون ويتصافحون ويدعون للسلام، و في مناطقهم شبابنا يغدر بهم يوماً بعد يوم ، وفي مدننا رجالنا يغالونهم واحداً يلو الاخر، صحيح هم مع بعض شركاء في السلام ولكن علينا ان ندرك الحقيقة ونستوعب الحكمة ان الحوثيين والإصلاح والشرعية اليمنية شركاء في السلام مع ذاتهم لاغير اما نحن فهم متحدون في الغدر فينا جميعاً نحن هدفاً لمرماهم العدائي للجنوب وشعبه، متئ ندرك الحقيقة من ذلك ونشفي غليلنا منهم؟
يجب علينا مراعاة الفرص المناسبة لأحداث واقعنا الجنوبي وادراك مضمونها لإتخاذ الخطواط والقرارات المناسبه انا ذاك في حينها """
ولامجال للمرواغات السياسية والاختلافات الشخصية وغيرها ""
عندما يتطلب واقعنا مرحلة الحسم العزم على واقع الارض " يجب علينا ان نستوعب الحكمة من ذلك بٱسرع وقت ممكن ونتحرك معاً لتجسيد روح التصالح والتسامح فيما بيننا والظهور بقلب رجلٍ واحد خلف قيادة واحدة تستطيع ان تنزع كل التحديات التي تراهن على افشال تحقيق اهدافنا الجنوبية في حق تقرير المصير واستعادة الدولة ، والسيطره على الارض الجنوبية ومشارفها، علينا ان نقف خلف اي مكون جنوبي يتحرك داخلياً وخارجياً من اجل استعادة الدولة الجنوبية وانا اظن ان المجلس الانتقالي الجنوبي كفيلاً بهذا الامر فعلينا ان نقف خلفه يداً واحدة حتى نستعيد دولتنا،
جميعنا جنوبيون، وجميعنا للجنوب ننتمي، وتباً لمن يخون بعضنا ويدعوا للتفرقة والشتات،
لا مجال اليوم للإنشقاق والخلاف ولكن علينا ان نسطوا بوطنيتنا وان نجعل الجنوب فوق كل الاعتبارات،ونلتف خلف الانتقالي الجنوبي الذي فوضه الشعب الجنوبي في يوم اعلان عدن التاريخي، ولن يحقق ما فوضناه به الا بوقفنا جميعاً خلفه وترك كل شيئ يدعوا الى الخلاف فيما بيننا، ولتكن استعادة الدوله الجنوبية مطلبنا الوحيد.