وللكعبة رب يحميها
كل الحماقات والعمليات الإجرامية يمكن تصور قيام الحوثيين وصالح بإرتكابها الا إمكان قيامهم بأطلاق صاروخ باليستي في إتجاه مكة المكرمة ؟؟؟ هل هذا معقول هل يمكن لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي كمسلم والمصنف نفسه ومن قبل أتباعه بأنه من آل البيت ومن بني هاشم يوجه صاروخ باليستياً الي قبلة المسلمين ومهد الوحي لذي أنزل علي الهاشمي محمد بن رسول الله الذي يدعي أنتمائه اليهم ؟؟ وهل الشخصيات الهاشمية الاىرانية التي ترتدي العمة السوداء علي رؤوسهم للتدليل علي انهم من الجماعة الهاشمية مثل الرئيس محمد خاتمي لم يصدر منهم حتي الآن اي إدانة أوإستنكار بما قام به الحوثييون وصالح من إستخدام صواريخ إيرانية ليس في إطار عمليات عسكرية ضد الشرعية أو التحالف وانما لضرب قبلة المسلمين جميعا.
اليس ما حدث الان يكذب بشكل قاطع ونهائي ويسقط كل الإتهامات ضد شعب الجنوب الحر المسلم أنهم علمانيين وكفرة إذا كان قادة اليمن السياسيين ممن يدعوا انهم ورثة الامامة كعبد الملك الحوثي والرئيس اليمني السابق الذي في عهده وفي إطار حرب ١٩٩٤ سمح للشيخ الزنداني والدكتورالديلمي بشن حملات تكفير ضد الجنوبيين لتبرير الحرب ضدهم وقتلهم وإستحياء نسائهم هل الدولة الجنوبية العلمانية قبل الوحدة برغم إمتلاكها صواريخ باليستية هل فكرت في يوما ما إطلاقها ضد سلطنة عمان أو السعودية في مرحلة الحرب الباردة وتوتر علاقاتها مع دول الخليج ؟؟ بالطبع الاجابة هي لا لانها محكومة بقيادات مسئولة بالرغم من مساوئى فترة حكمهم علي الجنوب وعلي دول المنطقة العربية.
جميع الدول المصدرة للاسلحة تشترط علي الجهات التي تصدر لها الاسلحة بعدم إستخدامها خارج نطاق الدفاع عن نفسها فهل مكة المكرمة هي قاعدة عسكرية تهدد أمن اليمن وهل مكة هي ملك جميع المسلمين في العالم أم تعتبر سعودية حتي تسمح اليمن لنفسها علي تبرير إعتدائها علي مكة ؟؟
في الخلاصة
————
ماذا وراء عملية توجيه صاروخ في إتجاه مكة هل الغرض منه شن حرب بين المسلمين ليتقاتلوا وتحت أنظار العالم وأعداء الاسلام الذين سيشمتون بهم دون شك..
الن يعزز ذلك نظرية كررها اساتذتنا في العلاقات الدولية في فترة الدراسة بقولهم ان حظر انتشار الاسلحة النووية لها مبرراتها بسبب نوعية القيادات التي تحكم دول العالم الثالث جسب قولهم انهم لا يتمتعون بقدر كبير من المسئولية وما قام به الحوثيون وصالح من إطلاق صاروخ في اتجاه مكة وهي قبلة المسلمين يجسد تلك المخاوف والحمد لله لم تكن اليمن دولة نووية وإلا لوكانت لن تتردد قيادات الحوثيين وصالح من استخدامها في معاركهم وحربهم الحالية ..
والحمد لله ان للكعبة رب يحميها معززة علي الأرض بقوات سعودية واسلحة متطورة تفشل مغامرات المجانيين الذين يريدون ان يتولوا شئون أمرنا..