عبدالباري الكلدي يكتب لـ(اليوم الثامن):
الجنوب بين المؤامرة والتواطؤ؟
عمل ممنهج ومدروس يستهدف قيادات وكوادر الجنوب ،،، منذ فترة طويلة والجنوب يودع خير الأبطال من أبنائه فقد بلغ عدد الشهداء منذ انطلاق عاصفة الحزم لإعادة شرعية هادي إلى يومنا هذا مئات الشهداء من قيادات وضباط وكوادر كان استشهادهم عن طريق التصفية والاغتيالات
فلا يمضي يوماً إلا وشعب الجنوب يشيع ويودع وينعي بطلا ً من أبطاله ورجاله المخلصين ،،
أضع هنا بعض التساؤلات لما يحدث من استهداف قد يبدو لي انه عمل ممنهج ومدروس وكل قيادات الجنوب تعلم بذلك وتعلم مصيرها ، فمن يقف وراء مؤامرة إفراغ الجنوب من قياداته وكوادره
عند ما نتحدث عن هذا الاستهداف ونقول إن المناطق المحررة لا زالت تعبث بها مؤامرة لا تريد جنوباً مستقراً ولا تريد شعب الجنوب يقرر مصيره وتركه وشأنه يعيش حياته بكرامة واستقرار
وعلى الرغم من بناء الأمن والقوات والأفراد في الجنوب ولكن هناك ما لا يدع مجالاً للشك إلى وجود حلقة مفقودة وإذا قلنا إن هناك مؤامرة لا يرغب البعض سماعها ،،،،
فماذا يسمى ما يحدث في الجنوب من عبث واستهداف الرجال والتلاعب بالخدمات وحياة الشعب على رغم كل ما يوجد من تطور في المجال العسكري والدفاعي ،،، وما يلفت النظر إلى الكم الهائل من الأموال التي تصرف من التحالف لتأمين الجنوب لم نجد إلى الآن تأمينا ً حقيقيا ً أو بداية تطبيع للحياة بمختلف جوانبها ، بل نجد أن هناك اختراقاً أمنيا ً فاضحاً
واخص تطور وتزايد العمليات الإرهابية بكل جوانبها ولا أقصد موضعاً مخصصآ ،، ولكن يتم تكرارها وبعز النهار في كل مكان داخل الجنوب وهو ما يعزز هنا ضعف الجانب الأمني
فما هو السبب لضعف الأمن خاصة وأن الجهود جميعها بدلت لأجل تغيير مفهوم الانقلاب إلى وضع مستقر
لا أشكك بقدرات رجال الأمن ولا بقيادات الأمن ولكن إلى متى الضعف الأمني وإلى متى وآلة القتل تحصد أرواح الشهداء وتعبث بحياة الناس
فهل ما يحدث هو أمر مدبر من داخل الأمن نفسه
أو أن هناك تبادل أدوار بين القوى والأطراف على بقاء الوضع في الجنوب غير مستقر وغير آمن وأصبح الأمن أحد أوراق كل تلك الأطراف والصراعات ،
وتعمد تعدد الجهات الأمنية واختلافها غير تحمل المسؤوليات والقاء التهم الموجهة لبعضها البعض
سنوات تشير إلى تكامل في النظم الإجرامية إذا لم يخونني التعبير بين جميع القوى المسيطرة لإثارة البلبلة لأجل هدف أو مصلحة معينه
حيث يشير التقارب بين الفرقاء والأعداء إلى عمل ممنهج وخطير مرتبط بمصلحة ما يخشى كل الخشية من فضحه وكل من بدأ بفضح خيوط اللعبة أو تتضح له الرؤية يتم تصفيته ولنا في شهيد الجنوب اللواء / جعفر محمد خير مثال لذلك ؟
قضيتنا الأساسية هي وطن نأمل بناءه وتنميته فقد أتفق الجميع على عدم تحقيق هذا الحلم لادراكهم أنه متى ما تمت التنمية ستحسم القضية وتضيع ما وراء الكواليس من المصالح وصراعاتها ،،،
فلا يمضي يوماً إلا وشعب الجنوب يشيع ويودع وينعي بطلا ً من أبطاله ورجاله المخلصين ،،
أضع هنا بعض التساؤلات لما يحدث من استهداف قد يبدو لي انه عمل ممنهج ومدروس وكل قيادات الجنوب تعلم بذلك وتعلم مصيرها ، فمن يقف وراء مؤامرة إفراغ الجنوب من قياداته وكوادره
عند ما نتحدث عن هذا الاستهداف ونقول إن المناطق المحررة لا زالت تعبث بها مؤامرة لا تريد جنوباً مستقراً ولا تريد شعب الجنوب يقرر مصيره وتركه وشأنه يعيش حياته بكرامة واستقرار
وعلى الرغم من بناء الأمن والقوات والأفراد في الجنوب ولكن هناك ما لا يدع مجالاً للشك إلى وجود حلقة مفقودة وإذا قلنا إن هناك مؤامرة لا يرغب البعض سماعها ،،،،
فماذا يسمى ما يحدث في الجنوب من عبث واستهداف الرجال والتلاعب بالخدمات وحياة الشعب على رغم كل ما يوجد من تطور في المجال العسكري والدفاعي ،،، وما يلفت النظر إلى الكم الهائل من الأموال التي تصرف من التحالف لتأمين الجنوب لم نجد إلى الآن تأمينا ً حقيقيا ً أو بداية تطبيع للحياة بمختلف جوانبها ، بل نجد أن هناك اختراقاً أمنيا ً فاضحاً
واخص تطور وتزايد العمليات الإرهابية بكل جوانبها ولا أقصد موضعاً مخصصآ ،، ولكن يتم تكرارها وبعز النهار في كل مكان داخل الجنوب وهو ما يعزز هنا ضعف الجانب الأمني
فما هو السبب لضعف الأمن خاصة وأن الجهود جميعها بدلت لأجل تغيير مفهوم الانقلاب إلى وضع مستقر
لا أشكك بقدرات رجال الأمن ولا بقيادات الأمن ولكن إلى متى الضعف الأمني وإلى متى وآلة القتل تحصد أرواح الشهداء وتعبث بحياة الناس
فهل ما يحدث هو أمر مدبر من داخل الأمن نفسه
أو أن هناك تبادل أدوار بين القوى والأطراف على بقاء الوضع في الجنوب غير مستقر وغير آمن وأصبح الأمن أحد أوراق كل تلك الأطراف والصراعات ،
وتعمد تعدد الجهات الأمنية واختلافها غير تحمل المسؤوليات والقاء التهم الموجهة لبعضها البعض
سنوات تشير إلى تكامل في النظم الإجرامية إذا لم يخونني التعبير بين جميع القوى المسيطرة لإثارة البلبلة لأجل هدف أو مصلحة معينه
حيث يشير التقارب بين الفرقاء والأعداء إلى عمل ممنهج وخطير مرتبط بمصلحة ما يخشى كل الخشية من فضحه وكل من بدأ بفضح خيوط اللعبة أو تتضح له الرؤية يتم تصفيته ولنا في شهيد الجنوب اللواء / جعفر محمد خير مثال لذلك ؟
قضيتنا الأساسية هي وطن نأمل بناءه وتنميته فقد أتفق الجميع على عدم تحقيق هذا الحلم لادراكهم أنه متى ما تمت التنمية ستحسم القضية وتضيع ما وراء الكواليس من المصالح وصراعاتها ،،،