يوسف الحزيبي يكتب لـ(اليوم الثامن):
قول الحقيقة معنى للرجولة وعمودا للإنسانية!
- إنني سأتحدث بكل شفافية ووضوح، سأتحدث وانا انظر إلى واقع الوطن وليس إلى واقع الشخصيات، سأتحدث لأجل مظهر الحقيقة وليس لأجل تزييفها، سأتحدث وأكتب أحرفي لترسم مظهر الواقع وليس لترسم مفهوم المكر والخيال، سأتطرق بالحديث في سطوري الآتية عن حقيقة ثعابين الشرعية اليمنية وماذا جنت شرعيتهم في مناطقنا الجنوبية المحررة وكذلك مناطق الشمال اللتي لازالت تبحث عن التحرير في الجمهورية اليمنية .
- إن بماتسمى الشرعية اليمنية اليوم التي لا وجود لها سواء في وطننا الجنوبي أو اليمن الشمالي" بل أن وجودها أصبح في فنادق الرياض" هي شرعية وهم وإسترزاق على حساب الشعبين الجنوبي واليمني, وحقيقتها في الجنوب خاصة أنها حولت النصر الجنوبي الذي حققه أبناء وابطال الجنوب ومقاومته الباسلة" إلى حلقات وأفلام مفغمة بالغدر والجريمة، ومآسي متعددة، وأزمات مفتعلة ومتواصلة في واقع هذا الشعب العظيم.
إن دورها ومهامها الشرعي في الجنوب أصبح واضحا بأنها جعلت من النسيج الجنوبي الواحد أنسجة كثيرة ودعمها اصبح مخصص لطبع لشعارات لتلك إلانسجة التي افتعلتها بعد نصر الجنوب على الإحتلال اليمني ومليشياته التي اجتاحته في عام 2015"، فلم نرى اليوم شيئا من منجزاتها بعد تحرير الجنوب إلا خلق انسجتها التي سرقت آهات النصر وختطفت أحلام شعب الجنوب المنشودة في سبيل الإستعادة والبناء للدولة الجنوبية، ثم إنها صنعت من نصر الجنوبيين في أرضهم إرهابا في مدينتهم ليعيقنا عن البناء والتأسيس لدولتنا القادمة؛
قد يقول قائل كيف يكن ذلك حقيقة:
أيا اخواني انظروا الى واقعنا اليوم من هم اجندة الشرعية اليمنية!
أليس هم كوادر عفاش واجنحته في زمن الوحدة المشؤمة ؟ أليس هم آل الأحمر الذين هم في نعيم الأمن والأمان بمحافظتهم اليمنية (مأرب) والتي أصبحت مكتظة بجيش مجهول؟
ألم تكن حقيقة اليوم أن الجنوبيين يدفنون في محارق الجبهات الشمالية وجيشهم الراقص يحتفل بالسهرات في مخيمات الاعراس بمأرب؟
هل تدركون الحقيقة إننا في الجنوب اليوم نواجه إخطار عديدة منها تهريب المخدرات والخمور من الشمال إلى مدننا، وحدوث الجرائم في مجتمعنا، وإفتعال الأزمات الخدمية والإقتصادية في واقعنا،
أليست قواتنا اليوم تواجه القاعدة والإرهاب في مدننا بمساندة ووقوف الشعب الإماراتي بدعمهم اللوجستي والعسكري لأبطالنا لمحاربة الإرهاب من الجنوب، بينما قوى الشرعية اليمنية اليوم يتوجهون من فندق الى آخر، ويجتمعون هم وأحفاد إيران (الحوثيين)، ولم يلفت نظرهم الى واقع الساحة الجنوبية والخطر الذي يواجه شعبها ؛ بل أصبح نظرهم هو دعم أحزابهم المخصصة في تفريق نسيج الجنوبيين وترفقتهم، ووصف الإمارات التي تهتم بالشأن الجنوبي وتساند الشعب في شتى المجالات بالإحتلال الإماراتي؟
هل سمعتم يوما قوى الشرعية اليمنية وعلى رأسها علي محسن الأحمر واجندته يتكلمون عن خطر الإرهاب ومواجهته في المناطق الجنوبية المحررة؟ بينما يضجون مسامعنا في أحاديثهم وخطاباتهم ضد القوات الجنوبية وقيادتهم وعلى رأسهم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح يحارب الإرهاب ويدق اوكارهم من الجنوب بمساندة الإمارات العربية الشقيقة التي يصفونها قوى الشرعية اليمنية بالإحتلال الإماراتي لإنها تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته الجنوبية الذين يحاربون الإرهاب في أبين وشبوة وحضرموت وغيرها،
ماذا ننتظر من ذلك السلطة التي أصبح قناعها مكشوفا بعداوة الشعب الجنوبي وهويته الجنوبية؟
انظروا اين هم واين نحن وبماذايخاطبون العالم وبماذا نخاطبه نحن بعد؟
انظروا الى منجزاتها في الجنوب بعد التحرير والإنتصار؟
سيلعنهم التاريخ على مدى الأزمان على ماصنعوه لشعبنا اليوم، وستخذلنا الأيام إن لم ندرك حقيقتهم ونفيق من غفلتنا وندع الصمت والإنحياد الى صفحات الماضي ولنكون معا يدا واحدة خلف قيادتنا الجنوبية الممثلة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبيةولنكن اهل حق ورجال دولة حتى ننهض بوطننا إلى الأمام ،
أما الشرعية اليمنية ودعاتها سوف اقول لهم : ( قبل أن تفرضوا شرعيتكم في الجنوب تأملوا ماذا صنعتم به، وأيضا قبل أن تفرضوها افرضوا غيرتكم على نسائكم واهلكم في العربية اليمنية من احفاد إيران ثم خاطبوا العالم بها.!