نبيل الصوفي يكتب:
الدَّم دِين ووطن يا قيادة الإصلاح والمؤتمر
قاتَل الحجوري فقط لأنه حجوري، لم يكن في حجور لا مؤتمري ولا إصلاحي.
على الأحزاب والشرعية أن تخرس لسانها وهي تتحدث عن وحدة الانتماءات الحزبية والسياسية في حجور.
هذا الحديث الآن هو محاولة استثمار قيادات الفنادق والكبسة والهريش، من حزبي المؤتمر والإصلاح لدم "حجور".
حالة من استنزاف الدعم الذي تقدمه السعودية والإمارات وتحويله إلى كشوفٍ تشبه كشوفَ الملكيين، مع فارق أن الملكيين استلموا الرعاية وما عاد في حرب، أما أدعياء الصف الجمهوري من بقايا الثورة والنظام فيريدون دعماً لهم وحرباً عنهم ودماً يستثمرونه.
لولا هذا الصف القيادي ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.. مؤتمر أولاً، وإصلاح ثانياً.
وسلام الله عليك يا عبدالله نعمان، القيادي الحزبي الوحيد الذي تلاقيه واقفاً في الشارع شنطته بيده ويؤشّر لتاكس رايح مشوار.. متنقلاً بين تعز وعدن وحضرموت والضالع، ولا أستبعد أنه لا يزال يدخل صنعاء وكل مناطق سلطة صعدة، بدون أن يعرفه منهم أحد..
في وقت تتحلّق قياداتنا كالأنعام حول الموائد والعطايا..
القيادة التزام أيها اللصوص..
الحزبية أرض وعرض وقيمة أيها المترفون الذين فسقتم فيها..
* الدم والدم وحده ينتصر للعدالة.
لهذا كان أشرف الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.
فكيف بمن يجور ولا سلطان له.
الدم، يقدّمه الهندي والاسكتلندي والفلسطيني والحبشي والمكسيكي، لتراب بلاده وعدالة قضيته.
الدم ولا غير الدم، سننتصر به على الساقط الملعون عبدالملك وعصابته.
دمنا ديننا ووطننا وهو حزبنا أيضاً.