سارة علي يكتب لـ(اليوم الثامن):
يملك اليمنيون 16 الف شقة في مصر... من اين ؟؟
باطل ما بعده باطل الذي يحدث لهذا الشعب سواء الشعب في الجنوب والشعب في الشمال عندما نسمع ان معظم مسؤولي الدولة ومعظم تجارها يملكون شقق وفلل في خارج البلد ( مصر - تركيا -الاردن - ابوظبي - دبي - جدة - لبنان - قطر - بل البعض من كبار المسؤوليين والمتنفذين يملكون منازل في برلين وباريس ولندن كوالالمبور .
يغرفون من ثروات الشعب ينهبون يبسطون يسرقون والنتيجة املاك وثروة في الخارج تستفيد منها دول اخرى ، المشكلة ليس في عشرة او عشرين او حتى مئة بل الالاف الشقق في مصر وحدها يمتلكها مواطنون يمنيون حسبما تقول بعض المصادر في السفارة اليمنية بالقاهرة ان أفراد الجالية اليمنية يمتلكون اكثر من 16 الف شقة و800 فيلا ، طالما الامر لماذا لا يرحلون نهائيا ويتركوا الشعب يبدأ في لملمة نفسه وبناء مرحلته من جديد لماذا الاصرار على ان يلعبوا كل الأدوار لماذا يودعون اموال الشعب في الخارج الا يخشون ان ياتي يوم وتقوم هذه الحكومات بمصادرة أملاكهم وثرواتهم ، ما هذا الغباء الم يتعلموا من المثل الحضرمي الشهير القائل ( مال ما هو في بلادك لا هو لك ولا لعيالك )
كفاية اصحوا الدنيا لاتدوم لأحد أعيدوا مليارات الشعب فأنتم كُنتُم مسؤولين على الشعب وهي امانة امام الله ستحاسبون عليها يوم لاينفع مال ولا بنون كلكم راع ومسؤول عن رعيته ). فالمعلومة والحصول عليها اصبحت سهلة جدا في عالم اليوم .
اتعظوا مما قبلكم من الامس القريب جدا حكام ومسؤلين جمعوا ثروات واموال من خلال مسؤوليتهم اين هم ؟
ماذا حل بهم هم واعوانهم كيف يتصرفون بتلك الاموال التي هي بحكم المصادرة فالعالم تغير جدا واصبح اصغر صغير عبر وسائل التواصل ان ينشر ويصور ويتكلم في كل المواضيع من كان السارق ومن كان الامين ؟