سارة علي تكتب:
ازمتنا مع المياة ازمة الازمات يا اخوة
رسالتي اولا لمدير عام مؤسسة المياه وثانيا لمامور مديرية المنصورة وكل من يهمه امر المواطن الغلبان التعبان في عدن
للأسف الشديد والشديد جدا ينطبق المثل القائل إذن من طين واُخرى من عجين على مسؤولي المياه تقدمنا بشكاوى عدة لادارة المياه والمجلس المحلي المنصورة طالبنا فيها بحل ازمة انقاع المياه عن مناطق عديدة بمديرية المنصورة حتى وصل االامر لمستوى لا يمكن السكوت عنه عندما يتشابك المواطنون والجيران بعد عقود من الجيرة من اجل الماء هذا واصل يملئ الخزان على مدار الساعة وحتى بعد انقطاع الكهرباء يشغل الماطور والبطارية ليواصل تعبئة خزانه غير عابه بالجيران المحتاجين للماء مثله والسبب في المشكلة هم مؤسسة المياه وها هو بمر اكثر من اسبوع ونحن في ازمة شحيحة جدا للمياه علما بان شعار (كورونا خلك بالبيت ) لا يمكن تطبيقه في مثل هه الحالة لا كهرباء ولاماء ولا اجواء نظيفة تغطيها الحشرات والبعوض اي دولة هذه واي حكومة مهترئة واي نظام في هذا البلد الكهل المتهالك ،
لم تستطع توفير قطرة ماء لبعض الاحياء وعلما بتوفره في احياء مجاورة وبوفرة لابد من معرفة سبب لمايحدث ماذا نفعل هل نتصارع بيننا البين وكل يحمل سيفه وسلاحه ي وجه جاره ام ماالحل المناسب يا مسؤلي ألمياه
ظل الشك يراودني من خلال احاريث واقاويل الشارع ان هنالك جهات تتسبب في خلق متوالية ازمات في عدن كهرباءوماء وصرف صحي ولم اصدق ما بقال لكن تاكد لي هذه الافعال انها بفعل فاعل لعبة سياسية قذرة اخرها محطة الكهرباء المستاجرة ابن الاوادم بتوجيات حزبية اطفئ محطته بينما المحطة الاخرى المؤجرة من عنده نوع من الانسانية لم يغلق محطته وقال ما حيلتي الا الصبر لا يمكنني قطع الكهرباء على ابناء مدينتي وشعبي والانسان عموما كهول واطفال ومرضى في هذا الوقت العصيب وبداية حرارة الصيف ودعما لشعار العالم حليك بالبيت لمواجهة (كوفيد19)
ارجو ان تصل رسالتي للمسولين وفتح مضخات المياه بنفس الكميات السابقة لديرية المنصورة بدل من انقاص كمية الضخ ان كان هنالك بعض من الانسانية والرحمة والشفقة بايناء شعبهم ومدينتهم
والله من وراء القصد