سارة علي تكتب:
مؤسسة المياه وحججها الواهية
بالامس ظهر الاستاذ فتحي السقاف المياه بمعية البوفيسور عبدالناصر الوالي متحدثا عن عدم وجود مشاكل فيما يخص الابار وحقول المياه وانما الاشكالية تكمن في عدم التنسيق بين الجهات المعنية في مؤسسة المياه هي من تسبب في هذه لازمة الخانقة التي تعيشها معظم احياء محافظة عدن
طيب وما الحل ولماذا لا يوجد تنسيق وتفاهم وربما جدول توزيع للمياه بين المديريات وان كان هذا صحيحا لماذا لم نلحظ تحسن للضخ في الساعات القليلة الماضية بل التدهور يزداد كل ساعة فماحياء كثيرة في المنصورة منقطعه عنها المياه منذ عشر ايام الى ان وصل لدرجة الصفر لاوجود للمياه حتى في قصب المياه تحت العدادات لماذا , لا يوجد تفسير سوى ان الازمة مفتعلة لخنق اهالي عدن وتشتيت هموم الناس وارهاقهم بحثا عن الماء
لتزداد المشاكل بين الجيران على نعمة الماء الذي جعلته المؤسسة نقمة على الأهالي فالجيران تخاصموا وتضاربوا هذا ينزل العداد وهذا ينزل اكثر حتى وصلت العدادات لقاع الأرض، هل هي سياسة جديدة من اجل خلق مشاكل وفتن داخلية بين الأهالي والسكان ام ماذا احس انها لعبة تحاك ضد سكان عدن من قبل الاخوة في المياه تلك المؤسسة المسيّسة من اعلى الهرم مؤسسة التعيين فيها ياتي من فوق جدا بينما الكفاءات من ابناء عدن خارج الادارة ، واعتقد حان الوقت الطلب من الاخوة في التحالف وبرنامج الملك سلمان والانتقالي لوقف هذا العبث والاستهتار وتعيين شخص من ابناء المدينة لادارة مؤسسة المياه
ثم لماذا يستمر المسؤولين والمدراء في مراكزهم مدد تصل لاكثر من خمس سنوات رغم كل هذا الفشل والعجز والتدهور تستمر نفس وجوه الفشل في مواقع عملها ماذا نستطيع ان نفهم سوى مكافئة الفاشل العاجز من قبل الجهات العليا في الحكومة وربما ما يحدث من تعذيب واذلال للمواطن هو بمباركة من الدولة لتنفيذ الاجندة للضغط على المواطنين حتى لانفجار الشعبي الكبير الذي لن يرحم في ظل وضع سئ .
اخص هذه الرسالة للاخوة في التحالف والانتقالي لاننا رفعنا الثقة وغسلنا ايدينا من الحكومة التي لم تقدم شئ لعدن .فلم يبقى لنا بعد الله الا التحالف والانتقالي علهم يفعلوا شئ .
فهل هي مرحلة تهجير فلا حياة ولا معيشة بدون ماء فالهجرة لأماكن فيها مياه هو الحل ، والماء تحول للمناطق الحديدة على حساب المناطق القديمة التاريخية وخاصة في مدينة المنصورة التي اصبحت ادارة المياه تضخ للمدن الجديدة تاركة المناطق القديمة .
والله من وراء القصد
سارة علي عبدالرحمن