هشام الحاج يكتب لـ(اليوم الثامن):
الى المتراشقون الاعلاميون.. لابد من خطاب اعلامي هادف
المشهد الاعلامي في المحافظات المحررة لا يسر الخاطر وبالتالي هذا لا يخدم سوء اعدائكم واعداء الوطن ، ولن يحقق الهدف المرجو منه الا اذا كنتم تخدمون اجندات خارجية ومن هذا القبيل ، ولكني اقول لكم ان التراشق الاعلامي بين الاعلاميين والتحدث بما يسر عدوكم هذا يضر بقضية الوطن والجنوب والذي تتوقون له في المستقبل القريب ، ولن يستفيد من ذلك الا من يتربص بكم.
اقول لكم برافو عليكم هذا التراشق الذي استفزني انا كاعلامي يهمني ان تصلوا الى تفاهمات وخطاب اعلامي هادف وهادئ يخدم وطنكم والجنوب الذي تتوقون اليه في المستقبل القريب، وحتى لا تصيروا لعبة بيد لاعبي الشطرنج الكبار، ولا اعرف ما يخبئ صدوركم وتخفي القلوب، فهذا اعلام التراشق والفضح والاساءة بين بعض الاعلاميين انا اعتبره مصيبة اذا لم تعرفوا ذلك لمن يخدم هذا واذا انتم تعرفون فالمصيبة اعظم.
هل هذه التشنجات والشطحات الاعلامية تفيد وطنكم؟ هل هذا التراشق يخدم اهدافكم؟هل هذا الاختلاف في الرأي تستفيدون منه للمصالح الخاصة ؟ فأقول لا والله ان عدوكم ينخركم نخر ولن تفلتوا منه وسيضل عينه مفتوحة عليكم ويتربص بكم ولن ينم الا وقد وقعتم في فخ الفتنة وسيتربع هو ومن معه ليفترسكم بمخالبة المعتادة وستشعرون بعد فوات الاوان انكم لم تستفيدوا من الدروس التي مر بها الوطن لأكثر من اربعة عقود وحروب مر بها الوطن.
اٌول اخيرا..اخدموا وطنكم بقدر ماتستطيعون لان خدمته ستصلون بالوطن الى بر الامان ..فلا بد من خطاب اعلامي هادف يخدم الاعلام والرسالة الاعلامية ويخدم السلطة الرابعة.
تساؤلات:
هل هذا الخطاب الاعلامي المتدني سيحقق الاهداف المنشودة؟
خدمة الوطن لهذه التراشقات الاعلامية يزيد من انتصار اعداءكم.
هل هذه الثفافة المسيطرة عليكم وستنتج وطن؟
هل انتم تتوخون بناء وطن وانتصار وطنكم؟
فلابد من تقارب وتفاهم والابتعاد عن تلك التراشقات الاعلامية والتي لاتهدف الى تطور الاعلام ولا تخدم الوطن...والله من وراء القصد