ماجد الداعري يكتب:
يبقى الصمرقع صمرقعا حضرميا استثنائيا
تعرض الصمرقع العزيز اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي ومحافظ حضرموت السابق،الى أقبح حملة اساءة اعلامية حاقدة حاولت النيل منه والاساءة اليه وتشويه شخصه والانتقاص من عقليته،بعد ان وصلت حد التلاعب بالصوت وإظهاره بمظهر سكير مخمور لحظة إجراء مقابلة تلفزيونية -الاسبوع الماضي -مع الصديق وديع منصور ببرنامج لقاء خاص على قناة الغد المشرق وهذا دليل على قوة شخصية الرجل ومايقوله ويخلفه من درجة ألم كبير في نفوس أعداء مشروع الدولة الجنوبية المستقلة،اضافة الى قوة التأثيرالإعلامي لمقابلاته التلفزيونية المزمنة مع أحداث وتطورات الساحة الجنوبية واليمنية.
ومن هنا يجب على كل من يشتغلون في حقل الإعلام والسياسة أن يترفعوا إلى مستوى شرف مهنتهم وقدسية رسالتهم الإعلامية،وأن لايسقطوا في مستنقعات التشويه والتزوير والتحوير والحوض في الخصوصيات والقضايا الشخصية التي لا علاقة لها في أي اختلافات او تباينات بالرؤى السياسية ولاتعد معيارا حقيقياً لتقييم الحنكة القيادية والكفاءة الادارية للأشخاص حتى في حالة صحتها.
ومن هنا يبقى الصمرقع الجنوبي بن بريك صمرقعا حضرميا استثنائيا لا اظنه سيتكرر على المدى القريب في صراحته وشجاعته وحنكته - مهما حاول بعض الأقزام سواء من الغيارى منه داخل الإنتقالي أو من أعداء الجنوب خارجة - الإساءة إليه وتشويهه والتقليل من أهميته في صفوف الإنتقالي ودعاة مشروع استعادة الدولة الجنوبية،لأن مايمتلكه الرجل من أفكار وشجاعة وصراحة وعلاقات احترام وصداقة على المستوى الداخلي والخارجي تجعله رقما صعبا داخل الإنتقالي مهما كانت الضغوط عليه والمؤامرات لازاحته واستبداله بأي مطبل جنوبي او حضرمي في رئاسة الجمعية الوطنية ممن لايمكنه أن يقول للتحالف أوسواه كلمة لا حتى أو كان الأمر متعلق بمصير بلده ومستقبل شعبه خلافا لشخصه ومواقفه التي جعلته أكثرالمغضوب عليهم بين قادة الإنتقالي والمحاربين حتى الساعة.