مشعل السديري يكتب:
عالم القطط العجيب
جاء في الحديث الشريف - بما معناه - أن امرأة دخلت النار بسبب هرة - أي قطة - لأنها حبستها ولم تطعمها ولا أفرجت عنها لتأكل من خشاش الأرض، وماتت من الجوع.
وأكثر من عطف على القطة في التاريخ هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي، حيث لازمته في حياته قطة تنام معه حتى في فراشه، إلى درجة أن رسول الله أطلق عليه مسمّى (أبو هريرة)، وأصبح مشهوراً إلى يومنا هذا بذلك الاسم.
وأكثر الحيوانات المستأنسة في المنازل هي الكلاب والقطط، خصوصاً في العالم الغربي وليس العربي - لكي لا يساء فهمي - فالفرق بيننا وبينهم مجرّد (نقطة) لا أكثر ولا أقل.
وقد دجن الإنسان القطط من قبل أكثر من سبعة آلاف سنة، ونشاهدها في رسوم وتماثيل الفراعنة، والغريب أنهم اكتشفوا في مصر مقبرة جماعية، حيث حنطوا فيها ما لا يقل عن 300.000 قط، وإلى الآن لا يعلمون السبب من هذا الاحترام الزائد على الحد!!
أما في أميركا وهي أم العجائب التي عدد سكانها ما يقارب من 320 مليوناً، هناك منزل واحد من كل ثلاثة منازل توجد فيه قطط - وعليكم أنتم الحساب - لأنني لا أريد أن «أمخول» عقلي.
وهناك مقولة اعتباطية نرددها منذ الصغر وهي: أن للبساس - أي القطط - سبعة أرواح، وهذا انطبق على قط في نيويورك سقط من شقة في الدور الخامس عشر على مرآب، وأصابته رضوض بسيطة، ويقال إنه في تلك المدينة الممتلئة بناطحات السحاب يسقط يومياً ما معدله 5 قطط، ويبلغ معدل نجاتها 95 في المائة، ولا أدري لو أنه يسقط يومياً خمسة رجال لا نساء، كم يبلغ عدد نجاتهم يا ترى؟!
وفي بريطانيا أنقذ 22 من رجال الإطفاء البريطانيين قطة كانت عالقة على سطح أحد المنازل بمدينة ليستون بموجب مقتضيات الصحة والسلامة.
وقالت صحيفة «مترو» إن عملية إنقاذ القطة العالقة لم يستغرق أكثر من 13 دقيقة.
وما دمنا في عالم البساس وما بسبست، فأعرف صديقين كانا يدرسان في جامعة القاهرة، ويسكنان في شقة واحدة، وكان أحدهما يقتني قطة، والآخر ينفر منها إلى درجة أنه قال لزميله مهدداً: عليك أن تختار يا أنا معاك في الشقة يا البسة، فرد عليه: ما دامت المسألة وصلت إلى هذه الدرجة، فإنني طبعاً أختارك أنت، وفعلاً حملها وألقاها في شارع الهرم (كرمال عيونه)، وما هي إلاّ ثلاثة أشهر وإذا بالبسة تموء عند باب شقتهم في الدور الخامس، عندها قال الأول لزميله الأحمق: الآن أنت الذي تخرج وليست هي، ولو سمحت وريني عرض أكتافك.
وأكثر من عطف على القطة في التاريخ هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي، حيث لازمته في حياته قطة تنام معه حتى في فراشه، إلى درجة أن رسول الله أطلق عليه مسمّى (أبو هريرة)، وأصبح مشهوراً إلى يومنا هذا بذلك الاسم.
وأكثر الحيوانات المستأنسة في المنازل هي الكلاب والقطط، خصوصاً في العالم الغربي وليس العربي - لكي لا يساء فهمي - فالفرق بيننا وبينهم مجرّد (نقطة) لا أكثر ولا أقل.
وقد دجن الإنسان القطط من قبل أكثر من سبعة آلاف سنة، ونشاهدها في رسوم وتماثيل الفراعنة، والغريب أنهم اكتشفوا في مصر مقبرة جماعية، حيث حنطوا فيها ما لا يقل عن 300.000 قط، وإلى الآن لا يعلمون السبب من هذا الاحترام الزائد على الحد!!
أما في أميركا وهي أم العجائب التي عدد سكانها ما يقارب من 320 مليوناً، هناك منزل واحد من كل ثلاثة منازل توجد فيه قطط - وعليكم أنتم الحساب - لأنني لا أريد أن «أمخول» عقلي.
وهناك مقولة اعتباطية نرددها منذ الصغر وهي: أن للبساس - أي القطط - سبعة أرواح، وهذا انطبق على قط في نيويورك سقط من شقة في الدور الخامس عشر على مرآب، وأصابته رضوض بسيطة، ويقال إنه في تلك المدينة الممتلئة بناطحات السحاب يسقط يومياً ما معدله 5 قطط، ويبلغ معدل نجاتها 95 في المائة، ولا أدري لو أنه يسقط يومياً خمسة رجال لا نساء، كم يبلغ عدد نجاتهم يا ترى؟!
وفي بريطانيا أنقذ 22 من رجال الإطفاء البريطانيين قطة كانت عالقة على سطح أحد المنازل بمدينة ليستون بموجب مقتضيات الصحة والسلامة.
وقالت صحيفة «مترو» إن عملية إنقاذ القطة العالقة لم يستغرق أكثر من 13 دقيقة.
وما دمنا في عالم البساس وما بسبست، فأعرف صديقين كانا يدرسان في جامعة القاهرة، ويسكنان في شقة واحدة، وكان أحدهما يقتني قطة، والآخر ينفر منها إلى درجة أنه قال لزميله مهدداً: عليك أن تختار يا أنا معاك في الشقة يا البسة، فرد عليه: ما دامت المسألة وصلت إلى هذه الدرجة، فإنني طبعاً أختارك أنت، وفعلاً حملها وألقاها في شارع الهرم (كرمال عيونه)، وما هي إلاّ ثلاثة أشهر وإذا بالبسة تموء عند باب شقتهم في الدور الخامس، عندها قال الأول لزميله الأحمق: الآن أنت الذي تخرج وليست هي، ولو سمحت وريني عرض أكتافك.