دهمس محمد يكتب لـ(اليوم الثامن):
اثيوبيا .. تعزز الحوثيين بالمقاتلين
رغم ما نمر به اليوم في جنوبنا الحبيب من مخططات ومؤمرات جهنميه تحاك ضدنا الى ان الحذر واجب قبل ان نجد انفسنا عاجزين عن استئصال اي مرض مزمن ونصبح على ما اهملنا نادمين.
فاليوم نشاهد الاثيوبيين يعززون جبهات الحوثي بالمقاتلين وما حدث في جبهة مريس اكبر دليل على ذلك ، لقد تم العثور على عشرات الجثث المتناثره تعود لهؤلاء الاثيوبيين كانو يقاتلون في صفوف الحوثي ضد ابطال الجنوب الاشاوس.
لقد تابعنا قبل ايام تدفق مئات الشباب الاثيوبيين عبر السواحل وخصوصآ ساحل ابين والذهاب باتجاة محافظة البيضاء ، مشيآ على الاقدام عبر طريق ابين شقره لودر وهذا ما يدل على انهم قد خضعوا لتدريبات شاقة وهي ماجعلتهم يتحملون مشقة الطريق ويواصلون السير من ابين حتى البيضاء وغيرها من محافظات الشمال المنكوبة بالحوثي ، فالخيانة تجري في عروق هؤلاء وفي دماء من ارسلهم ، لذلك فاننا نحذر جميع القوات الجنوبية الذي ترابط في النقاط الامنيه في الطريق العام م / ابين وصولآ الى عقبة امحلحل في لودر نحذرهم على عدم السماح لأولئك الاثيوبيين بالتقدم نحو الشمال مهما كانت الضقوطات والمبررات فان خطرهم القادم على الجنوب اكبر مما تتصورون .
قبل ايام كنت عائدآ من عدن وشاهدت افواج وافواج من هذه الجماعات من الشعب الاثيوبي في العرقوب يواصلون السير بكل نشاط وفي ظلام اليل الدامس مشيآ على الاقدام يندعون انهم مسافرين الى السعودية ، وهذا ما يجعل الاخبل واصحاب العقول الصغيره يشككون في الامر فكيف بناء نحن الذي نندعي اننا مستوعبين مايحدث ،، لماذا نتخاذل عن هذا المنكر الكبير ولا نعمل بجديه ضد كل من تسول له نفسه تمرور اجندته او قواته في الجنوب ، يجب ان نوقفهم عند حدهم و نجبرهم على الرجوع من حيث اتواء ولو كلفنا ذلك ماكلفنا لاننا سوف نندم مع مرور الايام اذا تمادينا في الامر وسوف ندفع اضعاف واضعاف ماسندفعه اليوم.
فاذا كان عددهم 10 او 20 او حتى مئة فسوف يتم التجاوز عنهم حتى لو يقولو رايحين "المريخ" ولكن مايخوفنا ان عددهم هائل قد تجاوز الالف ومازالوا مستمرين في التدفق وبشكل يومي ، ،.
هذه المجاميع من اصول مسيحيه شيعيه كهنوتيه اتونا من العهد الافريقي الاثيوبي ولكن نقول لهم ليس لكم عندنا عهد او ذمة او امان وفسوف يتم ضرب يد من حديد كل من تسول له نفسه ان يحاول تمرير اجندته وحثالاته على الارض الجنوبية الذي ارتوت بدماء ابطالها الذي قدمنا الالاف الشهداء في حرب الحوثي ومازالت اسمائهم وذكرياتهم محفوظة ومسجله في سجل التاريخ والوجدان ، اللهم اني بلغت فاشهد ، تحياتي لمن يستوعب والله على مانقول شهيد.