دهمس محمد يكتب:
مجزرة زنجبار في أبين عبرة لمن لا يعتبر !
تحل علينا اليوم الجمعة 23 يونيو 2021م مجزرة شهداء زنجبار الأليمة بابين الذي راح ضحيتها العشرات من كوادرنا وأبطالنا في الاستهداف الغاشم لهم من قبل جنود الاحتلال اليمني في الفعالية السلمية الذي إقامتها مكونات جنوبية وقيادات ثورية .
هذا المجزرة وغيرها من المجازر والجرائم الذي لا تعد ولا تحصى لهذا الاحتلال اليمني الغاشم في أبين خاصة والجنوب عامة وتدمير القوات الشمالية للجنوب ومؤسساته منذ حرب 94م إلى 2021م الذي يضع كل ذلك الف علامة سؤال وعبرة لمن لايعتبر من أبناء أبين والجنوبيين الذي مازالوا يصفقون اليوم مع هذا الاحتلال ويساندوه محاولين عودته للجنوب متجاوزين ومتناسين كل مآسينا ونزيف الدم الذي كان لا يتوقف والاعتقالات والاغتيالات والاختطافات الذي تعرضنا لها في عهد هذا الاحتلال اليمني .
نسوا او تناسوا المجزرة الكبرى للاحتلال اليمني في تفجير مصنع 7 اكتوبر للذخيرة الحيه في الحصن بابين الذي راح ضحيته أكثر من 200 شهيد وجريح ، ومجزرة المعجلة بابين عند قصف الاحتلال بالطيران لمواطنين وفقراء بدو وقتل أكثر من 65 شهيد وجريح وغيرها من المجازر الذي لايسعني ذكرها في هذا المقال والذي لازالت مرسخة في التاريخ وفي أذهان الجنوبيين .
متى نعتبر أبناء أبين وأبناء الجنوب الذي مازالوا مع الاحتلال ويريدوا إعادته وسيطرته للجنوب مجددا متناسين الالاف من أسر الشهداء والجرحى الذي تعرضوا له من جرائم هذا الاحتلال الغاشم ما بين قتل وقصف وقمع ونهب واعتداءات جسدية ضد الإنسانية واعتداءات معيشية وصناعة الأعباء الحياتية ضمنها حرب تردي الخدمات التي يتعرض لها الجنوب وأفتعالها لها إلى اليوم .
يجب أن يعتبر من هذه الجرائم من لا يعتبر وأن نعي كلنا الجنوبيين ذلك ونقوم بتوحيد الصف والكلمة وترك كل الاختلافات جانبا فأن التاريخ يسجل ولن يرحم أحد ابدا !.
#تحياتي_لكل_من_يستوعب_كلامي !
#الذكرى_الثانية_عشر_لمجزرة_زنجبار .