يوسف الحزيبي يكتب:
شرعيتهم تقتلنا - وعدن- تغرق!
- هكذا تبدُ نتائج السلطة الشرعية اليمنية الفاسدة في الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاص...؛
سٱتكلم هنا بالخصوص عن مهام الشرعية الفاسدة في الجنوب ونتائجها التي اثمرتها بجنوبنا لاننا اليوم من بعدها اصبح حالنا في اخر طابور الحضارة الانسانية في وقتنا الحاضر....
هنا سأتكلم عن ثعابين الشرعية اليمنية وعاداتهم وقيمهم التي تدفن وطننا ببطئ.."!
سوف نتكلم عن الشرعية الفاسدة وأجندتها الفاسدة!
نتكلم عن نفاقهم وجشعهم وطمعهم علئ الجنوب ومقدراته وخيراته!!
نتكلم عن خبثهم وشرورهم على الجنوب وشعبه!!
نتكلم عن حقارتهم ونذالتهم..!
يجب ان نتجرد من داخلنا ونزيل الاغطية عن انفسنا حتى نعريها من الداخل لنصل الى معرفة الحقيقة ونزع الباطل الذي يسود بنا من قبل هذه الحكومة الحوثوعفاشية
سلطة حاكمة فاشلة تضحك على البسطاء وتسيطر على مقدرات هذا الوطن وتوزع المناصب بين عبادها العملاء لتغرر بالمهفوفين على المسؤولية وعديموا الانسانية والخبرة لتضمهم الى جانبها بينما زعمائها يسعون في سبيل السيطرة على مقدرات امتها والاستيلاء على ثرواتها فوق الارض وتحت الارض ولا يتركون اخضرا ولا يابسا الا وحصدوه
البعض يدعى تطبيق الوطنية وهو منها براء ويضع الشكليات الخادعة ليقنع بقية الناس اننا وطنيون ويزور الحقيقة بل يغتصبها ليل نهار على مرأى من العالم ويجعل بلده اضحوكة للناس المتحضرة....!!
هل نتكلم عن عمالة هذه الحكومة وفشلها ومعاداتها للجنوب وشعبه... !
ام عن الفساد الذي يمارسونه في وزاراتهم جهارا نهارا بانواعه المختلفة من فساد مقنع وفساد جهوري عينى عينك وفساد مقنن
ام عن انواع فساد هذه الحكومة باشكاله المختلفة..!؟
او عن نتائجها المؤلمة في وطننا وخاصة في العاصمة الحبيبة عدن التي اصبحت اليوم بين شتان الغرق والموت الشامل الذي سيدفنها ؟؟؟
اكتبوا على قبر عدن ان من دافع عنهم ابناؤها واعاد لهم شرعيتهم حين ضبطت متلبسة بالحب، حب الحرية، حب الحياة فقاموا بإعدامها، أهيلوا التراب على هذا الجسد المتعب بعذابات السنين وآثار البنادق، فقد آن الأوان أن تموت بنواح خافت دون رحمة أو ترحم عليها من قبل كل الذين انهرعوا خلف هذه الشرعية الفاسدة ووقفوا ضد من دافعوا عنها وحرروها ومن لهم النظرة للحفاظ عليها وإعادة خيط الامل لها ووصفوهم بالمليشيات وماشابه ذلك.. بل ووقفوا متفرجين على مأساتها وكل الذين يتلذذون بحكمها في سلطة الشرعية الاخوانية الفاسدة دون أن يرف لهم جفن من حجم فظائع الفقر والبؤس والعتمة التي تلفها...! بل وغرقها الحالي !!
الى شرعية العهر والعار ومن ساندها اليوم..!!
الى اجندتها الفاسدين
الذين تعاملوا مع امنا الحبيية عدن اليوم كطريدة وتنازعوا لحمها وامتصوا عظمها حتى النخاع وألقوا بها على قارعة التسول والموت البطيء والغرق الحاصل ،
لٱجندة شرعية العهر والعار الذين جعلوا الحياة في عدن اليوم دورة تدريبية على جهنم، وما زالوا اليوم يصفون حساباتهم على جثتها النازفة، وباسم كل الذين لا يجدون قوت يومهم فيها ، وكل الذين يهربون من وجوه أطفالهم بسبب العدم...!، وباسم طوابير البطالة فيها والمحرومين ، وكل الذين احترقوا بالجوع وبالشموع...، وعانوا من عذاب الكهرباء في انعدامها ومن انعدام كافة الخدمات الانسانية فيها وكل الذين ماتوا قبل أوانهم، وباسم كل من منهم قضى نحبه ومن منهم ينتظر يُكتب هذا المقال.....!!!
في عدن اليوم بسبب هذه الشرعية الفاسدة وسلتطها الخايسة؛ دموع متحجرة في مقل رجال عصرتهم الحياة وهزمتهم أمام نهم الحكومة الفاشلة وجائعيها، وآباء وقفوا عاجزين أمام طفولة أبنائهم، ماذا يعني أن يبكي أمامك رجل رفض صاحب السوبر ماركت أن يعطي لزوجته بعض الجبن كان أطفاله ينتظرونها كوجبة غداء لأنه لم يستطع سداد الدين؟ وماذا يعني أن تجد اليوم في عدن مدينة الحضارة والتاريخ بائع الكعك صباحاً وتعود عصراً لتراه لا يغادر بعربته المكان وهو يتناول غداءه بعض الكعك مع الملح، وقصص كثيرة تشكل كل منها رواية مأساوية تساوي مجموعها كارثة إنسانية لا تصدق...!!
في عدن اليوم بمشهدها فقدت الإنسانية مضمونها، وللحظة بدا كأن أبواب السماء أغلقت في وجه هذه المدينة التي اصبحت اليوم فقيرة بسبب فشل الحكومة الفاسدة واصبحت بائسة من كل شيء إلا من الدم والتضحيات الذي تدفعه كضريبة استمرارها بالحياة، في عدن اليوم يبدو كل شيء كئيباً.. عندما نراها تغرق بكل بساطة...وتتألم بغير حق !!!
لك الله ياعدن...!!
#آن الاوان للقائد عيدروس قاسم الزبيدي ان يتولى مهام العاصمة عدن بالكامل فأمل شعبنا بعد الله اليوم فيه وبمجلسه الذي فوضناه..!!
فإن عدن هي الجنوب وروح الجنوب لن تحيا إلى بإعادة حياة عدن !!
#نحن على ثقة تامة في القائد عيدروس الزبيدي سر وعين الله ترعاك يامن توليت مهام انقاذ الأمة الجنوبية بعد الله.