أحمد الربيزي يكتب:
وجدت "الانتقالي" في أبين
وجدت (الانتقاليين) وأعني المتعاطفين مع المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين وجدته بين الناس في مديريات المنطقة الوسطى التي كنت فيها أيام عيد الفطر المبارك، وجدته في تعاطف الناس مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وجدته حاضراً في نقاشات الناس واحاديثها في كل المقايل، فكما وجدته في المدافعين عنه بحماسة منقطعة النظير تفوق كثيرا انفعالات المدافعين عنه في صفحات التواصل الاجتماعي، وجدته كذلك في قلوب الذين ينتقدوه بنقد موضوعي بكونه ضعيف الحضور في نشاطاتهم الاجتماعية والرياضية في الوقت الذي يأملوا ان يكون أكثر حضورا واكثر تواجداً، وجدته في وجوه البسطاء وهم يسألوني عن "الانتقالي" بحماسة وبحب، ويحذوهم الأمل بكونه منقذهم الذي يتوسموا فيه خلاص البلد من نكباتها التي تحملوها صابرين لاكثر من عقدين من الزمن، وجدته في ضمائر المناضلين الذين لم يجدوا الفرصة ليكونوا أعضاء بارزين فيه، وجدته – وجدت "الانتقالي" - في عيون المناضلين الكبار ممن يخافوا على مسيرة النضال الجنوبي التي لهم فيها باع طويل.
نعم وجدت المجلس الانتقالي الجنوبي في ضمائر من التقيت بهم في أبين – المنطقة الوسطى – معاتبين أو مؤيدين، ولكنني لاحظت شحة النشاط في مجالس القيادات المحلية للمجلس في المديريات، فأرجوا من الجميع العمل على تفعيل نشاط مجالس الانتقالي في المديريات لما لها من أهمية كبرى.
نعم وجدت المجلس الانتقالي الجنوبي في ضمائر من التقيت بهم في أبين – المنطقة الوسطى – معاتبين أو مؤيدين، ولكنني لاحظت شحة النشاط في مجالس القيادات المحلية للمجلس في المديريات، فأرجوا من الجميع العمل على تفعيل نشاط مجالس الانتقالي في المديريات لما لها من أهمية كبرى.