ناصر التميمي يكتب لـ ( اليوم الثامن ) :
هل وصلت رسالة شبوة إلى حمقاء الشرعية!؟
في مشهد لم يسبق له مثيل من قبل خرجت اليوم شبوة في حشد جماهيري أبهر الجميع وأدهش قوى الظلام وكان رسالة قوية وواضحة للقوى التي تحاول تعكير صفو شبوة و لكل المشككين في قدرة المجلس الإنتقالي على تهييج الجماهير في الميدان وإستطاع أبناء شبوة بكل فئاتهم الإلتفاف خلف قيادة المجلس الإنتقالي وقوات النخبة الشبوانية كونها تمثل درع شبوة وحصنها المنيع.
من شبوة الصمود هتفت الجماهير بصوت واحد شبوة جنوبية ولن تغرد خارج السرب أبدا وتبا للمهرجين والمخربيين الذين يردون إدخالها بين فكي القوى المتنفذة وإعادتها الى المربع الأول بعد تمكنت قوات النخبة من فرض الامن والإستقرار وهو ما أثار حفيظة الحاقدين والفاسدين الذين لايعجبهم ذلك.
فقد كشفت فعالية عتق اليوم حجم الثقة التي يحظى بها الإنتقالي فعندما جاءت الدعوة لبت الجماهير وزحفت من كل حدب وصوب لتدحض كل الإفتراءات التي يروج لها إعلام الإخوان يعيش حالة من الجنون جراء الإنتصارات التي يحققها شعبنا في كل الإتجاهات ولاندري ماهي الطبخة الإعلامية التي ستروج لها القنوات الهابطة التابعة للشرعية وحزب الفضائح ومهرجيه وأرامله القابعين في الفنادق.
تابع الجنوبيين اليوم الحدث العظيم الذي أقيم في عتق ليس هذا فحسب بل العالم كله وجه أنظاره الى شبوه وأنا ارى الذي جرى بمثابة شرارة أولى قد تؤدي في قادم الأيام الى إنفجار بركان سيعم كل الجنوب وسيزلزل الأرض من تحت أقدام القوى المهيمنة وسيفرض أمر واقع على وسيقلب الطاولة فوق كل من يحاول التطاول على الجنوب وسيكون الضربة الأخيرة في نعش الشرعية الرعناء.
نحن تعودنا على أن هذه الشرعية آذانها صماء ولاتريد أن تستمع لأحد قط حيث ظلت طيلة الفترة الماضية وهي تلعب في الفراغ وتمارس لعبة الرفس ضد كل من يطالب بحقوقه وتتجاهل كل شئ وتعمل نفسها على انها لاتعلم وحرب الخدمات واحدة من الألاعيب القذرة التي تلعبها على أبناء الجنوب لكن هذه المرة الأمر إختلف بشكل كبير ولم يعد سهلا أو بسيط كما تتصوره الحكومة الميتة بل لربما تعض على أصابع الندم في قادم الأيام عندما تتفاجأ بما لم يكن في حساباتها فالشعب صبره نفذ والدليل واضح ماحدث في عاصمة شبوة والصورة واضحة و لاتحتاج إلى تحليل دقيق وألف تحية لأبطال شبوة ورجالها الأشاوس فهل وصلت رسالة شبوة إلى حمقاء الشرعية !؟
مدير الإدارة السياسية لإنتقالي بروم ميفع