دهمس محمد يكتب:

من امريكا يبيع الوهم فرعون !!

بعد تدمير العراق وسوريا واليمن وليبيا ، وإضعاف مصر ، جاء الدور اليوم على السعودية التي يوهمها الرئيس الأميركي ، دونالد ترامب، بأنه حليف موثوق للتحالف العربي ، وأنه يدعم مخططاتها للوقوف في وجه إيران ، وتدمير حزب الله في لبنان، وقطع يد الحوثي في اليمن، وحصار قطر، وإعادة رسم ملامح الخريطة الجديدة للسلطة والثروة في المملكة. والعجيب كيف تحالف آل سلمان مع ترامب لان الأخير بلا استراتيجية، وبلا عقيدة دبلوماسية، فهو يتصرّف في السياسة الخارجية تماما ، ويلعب دور السمسار الذي يقبض حصته من الصفقة، ثم ينصرف إلى أخرى، من دون أن يتحمل أية مسؤولية أو عبء ، سواء مع البائع أو مع المشتري ، وكذلك يفعل اليوم مع السعودية ، وبعض الدول العربية ، يبيع لهم الوهم حربآ وهو لا يريد أن يخوضها ، ثم لا يلتفت اليهم إلا لعدد مناصب الشغل التي تُحدثها صفقاته.

ان المستهدف من هذه الاعيب اليهودية هي المملكة العربية السعودية نفسها لوجود الكعبة المشرفة وابرز عشرة مواقع اثرية في المملكة وغيرها الكثير من المواقع التي لا ترضي ترامب ولن ترضي اليهود والدليل قول الله تعالى 《ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم》ولكن شاء من شاء وابا من ابا لن يتحقق لهم ذلك ولو كلف المسلمين قتالهم ، فالوجب ان يتم التعامل بقوة ضد اي تمريرات يهوديه وان يتم قمعها واجتثاثها وخصوصآ في السعودية يجب التعامل مع اي افكار او تمريرات بحزم وعدم السماح لالعيب واوهام الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" التي يمررها ضد المملكة السعودية وعلى جميع الدول العربية الاسلامية الوقوف صفآ واحدآ وان يستوعبوا الاخطار التي يكيدونها ضد الاسلام والمسلمين الذي يتربصون بنا ويتشدقون باسم انهم اتوا لنصرتنا ومساعدتنا وافكارهم عكس ذلك فهم يستهدفون ديننا الاسلامي واهل السنة والجماعة ، فعلينا ان نتدارك المشكلة قبل حدوثها وان نتصدي لهم ولن نسمح بتنفيذ افكارهم القبيحة والظاهره امام ااملاء ، وسوف تنقلب كل تلك الاعيب على امريكاء خسارة كبيرة ، فاستئصال الخطر وحل المشكلة يرتبط بالتفكير العقلي والذي يعتمد على التفكير الابداعي من اجل الوصول الى حل المشكلة ، ومن الافضل اخذ رأي جميع زعماء العرب والاعتماد عليه ووضع مجموعة من الحلول الجذرية لاختيار الحل المناسب منها ، وعدم السماح لاي اجندة بتمرير سمومها بين المسلمين فان الحرب اليوم حرب دين وشرف ، بين اليهود والمسلمين ويكفينا فخرآ واعتزازآ ان الله معنا وسوف يكفينا شر الاعداء المنافقين ، تحياتي وتقديري لمن يستوعب والله على ما نقول شهيد.