هشام الحاج يكتب:

لنكن مع الرئيس هادي

سيظل الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي والمعترف به وولياً في الأمم المتحدة وكل دول العالم شاء من شاء وأبا من أبا فأقول هذا الرجل وجد نفسه بين ناري في يوم وليلة وهو استلم السلطة ولديه ورث ثقيل من حكم قبله فلا يستطيع إلا أن يتحمل كل التبعات في ظل تلك الظروف والمآسي الظاهرة للعيان فبدلاً أن نقف معه لم نجعله يعمل بهذا الظرف الصعب. 


عبدربه حالة استثنائية
يكفي أنه يعمل على عاتقه ضرب المشروع الإيراني في اليمن نذر حياته وعائلته لضرب المشروع المدمر وطوع كثيراً من هذه الأطراف المشروعة الكبير هادي جاء على تركة لا يستطيع التعاطي معها شخص بسيط يعتبر هو أمل التحالف وأيقونته الجميلة لهم وما زال يردد أن علم الجمهورية اليمنية ستعتلي مران وصنعاء وسيسجدون عليها الثوار الحقيقيون طال الزمن أو قصر مداميك الممانعة والرفض والقتال المستمر أسسه هادي بلا رجعة. 

من القيادات القوية الصلبة الذين أبكوا إيران صدام سابقاً وهادي اليوم لا ينكر هذا المشروع الإيراني قد بدأ يتغلغل فيه آخذا مكاناً للأقوياء إلا في مناجزة هذا المشروع الدولي والإقليمي كلمة من هادي ستوقف الحرب وستتجه اليمن في أحضان إيران ومع ذلك هادي لم ينطق بكلمة واحدة. 

وسيبقى ضد المشروع السلالي الكهنوتي المدمر للأرض والإنسان والثروة والأمن والاستقرار من يزايد على هادي فهو خارج الجغرافيا وفي أدغال التاريخ الأسود المشؤوم كلمة إنصاف لا يستطيع هادي ارضاء الكل لكن كل قدراته أسست التوازن مع الفرقاء والخصوم لإنقاذ الشعب والوطن. 

ندعو إلى الاصطفاف معه كجنوبين بشكل أولي ولاحظوا الأخبار المدسوسة التي يروجها البعض سيظل الرئيس هادي الحامل الأول للقضية الجنوبية وستظل أقلامنا مرفوعة ضد الأقلام المأجورة. 


كلمة لا بد منها
بعض وزراء الشرعية نرجسيون أكثر من اللازم يحبون أنفسهم أكثر من الرئيس هادي الذي منحهم الثقة وهم لا يستحقون فإذا لم يقفوا بتطاولهم عن فخامة الرئيس فنحن سنقف ضدهم وسنظهر فسادهم. 


الرئيس هادي ومعه الشرفاء الحقيقيون في الوطن يسعون لبناء وطن جديد. 
والله من وراء القصد.