ماجد الداعري يكتب:
وفعلها البحسني!
أجبرت القيادة الحضرمية بزعامة القائد المحافظ اللواء فرج البحسني، الباخرة اليونانية المستأجرة من حكومة الشرعية اليمنية على التوقف عن مواصلة رسوها إلى ميناء الضبة النفطي بمديرية الشحر وأوقفتها صباح اليوم على بعد ?? ميلا بحريا من مخطاف الضبة حيث كانت تعتزم نقل شحنتين جديدتين من خام نفط المسيلة إلى السوق الصينية تقدر حمولة كل شحنة مليون برميل بقيمة اجمالية تصل اليوم إلى ?? مليون دولار، بينما الحضارم اهل الأرض الطيبة يعيشون في لهيب الحر ونار الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي بحجة عدم توفر محروقات محطات توليد الطاقة الكهربائية ورفض الحكومة تحويل مستحقات حضرموت الفتات من عوائد قيمة شحنتين سابقتين وصرف قيمة الوقود والطاقة المشتراه ومرتبات المنطقة العسكرية الثانية للشهر الرابع.
نعم فعلها البحسني #حكيم_حضرموت ولم يجرؤ عليها من قبله حتى الرئيس العراقي الخالد صدام حسين المجيد، حسب الزميل الصحفي سند بايعشوت ككون الأمر مرتبط لاتفاقيات دولية ملزمة ولايمكن لمحافظ ان يتمرد على حكومته ودولته ويتحدى المجتمع الدولي برمته.
لكن القائد الحضرمي الاستثنائي ابوسالمين فعلها اليوم مجددا بعد ان سبق له وأن اوقفها في يوليو الماضي وتدخلت قيادات رفيعة بالدولة والتحالف واجبرت الحكومة على صرف جزء من مستحقات حضرموت الموقوفة إلى اليوم، خشية إيقاف التصدير واستماتة القيادة الحضرمية على مواقفها المتصلبة تجاه القرار.
نعم هذا هو البحسني بكل بساطته اتذكر اليوم كيف سارع الكثير للسخرية من حنكة البحسني بملامحه الريفية الشاحبة وبساطته العربية الأصيلة وكيف قللوا من حنكته السياسية وقالوا عنه من البداية:هذا عسكري لايمكنه قيادة محافطة كبيرة ومهمة بحجم دولة هي حضرموت وهاهو اليوم وبعد أكثر من ثلاثة أعوام على قيادته الحكيمة لانجح محافظة يمنية تنمية وامنا واستقرارا وخدماتيا، وفي ظل تواصل إنجازاته المختلفة رغم كل الحرب الخدمية والمالية التي تمارس عليه من الحكومة وجهات سياسية وقوى أخرى تحاول تقزيمه وحشره في زاوية التبعية الضيقة لها وأهدافها السياسية المتهورة وغير المدروسة في كثير من الجوانب والمجالات.
فعلها البحسني بكل ثقة وشجاعة وجرأة واقتدار وبدعم حضرمي جامع لامثيل له، بعد ساعات على تلقيه اول قطرة غيث من الدعم الإماراتي المفتوح لكهرباء الساحل بالمشتقات النفطية نكاية بالتهرب الفاضح من الحكومة عن واجباتها الوطنية واخلاقها الإنسانية والمجتمعية نجاة تجاه الحضارم .