صالح علي باراس يكتب:

الإرهاب بضاعتكم ولو تعلقتم بأستار الكعبة !

سألوا الرئيس هادي ‏كيف تغلغل الإخوان المسلمين في اليمن؟

- فأجاب الرئيس: الشعب اليمني فقير والإصلاح يدفعون ليحصلوا على الأصوات!! اسند الرئيس تغلغل الإخوان الى فقر الشعب!! ، ومالم يجب عنه الرئيس انه اين ما يوجد الإخوان يوجد الارهاب!! تكاد تكون متلازمة اجتماعية لدراسة الإرهاب والغوص في منابته وجذوره وبيئته

ومالم يجب عنه الرئيس هادي

كيف تغلغل الاخوان في شرعيته ؟

هل شرعيته فقيرة والاخوانج "الاصلاح " يدفعون حتى سيطروا على كل مفاصلها؟ ولماذا ينتشر الارهاب حيث تنتشر قوات الشرعية الاخوانية ، لو ان شرعية الرئيس منصور وضعت حتى مسافة بينها وبين الإخوان لما جعلوا المساحات المتواجد فيها قوات الشرعية ملاذات للإرهاب فالساحل الغربي الذي يخلوا من الشرعية يخلو من الإرهاب ومايسمونه اقليم سبا حيث الإمارة الاخوانية توجد ملاذات الإرهاب وكذا في حصرموت الداخل !! ماهو تفسير ذلك ؟

‏أغبى الاتهامات وأكثرها افلاسا اتهامات الاخوانج وابواقهم بان التفجير الإرهابي الذي استشهد فيه قائد قوات التحالف العربي يوم امس في حضرموت الداخل قامت به مليشيا الانتقالي!!! هذا من قلة حيلة وافلاس حتى في صنع الإشاعة التي يتقنها الاخوانج فالعالم والتحالف وبالذات المملكة العربية السعودية تعرف بان تنظيم الإخوان المسلمين منبت الإرهاب وساق شجرته وفروعها.

لكي يمرروا إشاعاتهم وتحللهم من مسؤوليتهم وإلقاء عجزهم وخيانتهم خلال اعوام الحرب فانهم يبحثون عن مشاجب يعلقون عليها

فتارة ‏يرددون ان التحالف منعهم من اسقاط صنعاء!!وأخرى انه يحارب مؤسسات الدولة في عدن!! واكثرها غباء ما قاله الاخوانحي كمال البعداني في تغريدة له "لو دخل الجيش المدينة - يقصد عدن- وخرجت عدن من الحضن الإماراتي لتغيرت المعادلة بشكل ايجابي ولا اظن كان قصف ارامكو سيحدث" بمعنى يامملكة ،اتركونا نحتل عدن وتطمأنوا فايران لن تستهدفكم!!

هم يعلمون ان ابسط سؤال سوف يواجههم اذن لماذا يحارب التحالف ؟ومن الذي يحاربه ؟ وهل يعقل انه خسر كل تلك الخسائر ليمنع سقوط صنعاء ويحارب مؤسسات الدولة في عدن مع ان وزير خارجية الشرعية السابق "المخلافي" اعترف بالفم المليان

" ان تطوير مؤسسات الخدمات في محافظات الجنوب يعني تمهيد للانفصال" وهذا يعني ان من عرقل المؤسسات ايضا سمح بتدوير الارهاب ليكون من ممسكات الجنوب لولا وجود.قوات جنوبية حاربته.

التحالف حمى الشرعية اربع سنوات في معاشيق وما فلحت،وجهز إمارتهم في مأرب بعتاد عسكري اجتاحوا الجنوب اما مع الحوثي فما حققوا الاعبارة محمد العربي:

"نحن هنا،اين انتم"

مازالت ابواقهم تردد ان قوات الانتقالي وراء التفجير الارهابي الذي أودى بحياة قائد التحالف في حضرموت ،فرية وإشاعة لن يقبلها الا ساذج من إتباعهم المحقونين

فلو قالوا انها داهمت اوكار الارهاب او أشاعوا انهم داهموا حواضن الارهاب الاخوانجية سيكون للخبر او الاشاعة مصداقية ، لانها من صلب مهامها محاربة الارهاب وحواضنه والتحالف جاء وهدفه الثاني محاربة الإرهاب

محاربة الارهاب الهدف الثاني للتحالف والاخوان لايريدون محاربة الارهاب فالإرهاب بضاعتهم مهما أنكروا ولو تعلقوا باستار الكعبة