يوسف الحزيبي يكتب:
الأمل والعزيمة شهامة الأقوياء
-ارجو من أصحاب الساسة الفكرية الهزيلة" وجلد الذات التزام الصمت للحظات، والذهاب بعيداً هم ونظراتهم الدونية إلى شعبنا الجنوبي الاصيل، هنالك اليوم أناس يأتون في ايديهم معاول هدم وفؤؤس لتحطيم المعنويات لدئ شعبنا العازم ع استعادة حقوقة المشروعة، يريدون منك أن لا تنظر الا إلى الجوانب المظلمة، نحن شعباً جنوبياً اصيلاً وحضارتنا وثقافتنا ومبادؤنا من أجمل شعوب الأرض رقياً وتحضر وانسانية وأصحاب عراقة وأصحاب إرث كبير من الاخلاق والمجد وعزة النفس والشرف والوفاء، والكرامة والتضحيات ولم نبقى على هذه الأرض الطاهرة إلا بعرق الجبين وتضحيات كبرى قدمها شعبنا الجنوبي الاصيل وبطولات ونضال يصنع المجد بين لحظة واخرئ "، ونحن ذلك الشعب الذي يمتاز بشجاعته "ونحن واكثر من يقدس الكرامة..،والماضي يشهد على هذا والحاضر والمستقبل الموعود بإذن الله،
شعبنا الجنوبي بكل اطيافه ومعتقداته كل ما هنالك اننا دخلنا حقبة من الظلام ولم تشرق الشمس منذ امد بعيد، وبزوغ الفجر اليوم اصبح يلوح بالافق ونحن على موعد مع صباح جميل..،
إنني ارجوا من اولائك الذين يحاولون ثقب السفينة ولا تجد في كلماتهم اي شعاع امل بينما نجد نفاقهم وبأسهم المذلل، عليهم ان يلتزموا الصمت قليلاً" فشعبنا الجنوبي الأبي لن ينظر إلى الوراء، وأصبح يبحر في محيط من الوعي والادراك، وعازماً اليوم بكل جهدٍ وإستبسال على استدراك الموقف بعون الله عز وجل وقوته وبحنكة قيادتنا الحكيمة الممثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي الذين فوضوا من الشعب لإستعادة حقوقه المسلوبه، نحن اصحاب حق وشعبنا يأخذ بالاسباب،وسيفعل ما يستطيع ولن يكل ولن يمل" فلا احد في هذا العالم له الحق في أن يقف في وجه هذا الشعب الٱصيل وإرادته المصيرية، اخطأنا انكسرت شوكتنا هزمنا، غرقنا في محيطات من الخطايا،إن الله غفور رحيم سيعيننا على تكفير سيئاتنا وغسل العار دامنا على حق، لذالك يا أصحاب الكلمات المضنية،
دعونا نمضي في دربنا ونمزق زمن الذل والهوان ونلقي بهذا الواقع في ادراج النسيان"ولنكن اسياد حقٍ ورجال دولة" ولنكن بذاتنا أملاً يهدم ركام التحطم والذل واليأس والهوان.
يوسف-الحزيبي