هشام الحاج يكتب لـ(اليوم الثامن):
بعد خراب مالطا
خطوة متأخرة لبعض الوزارات بخصوص النزول الميداني والتفتيش للاسعار والرقابة على الاغذية الفاسدة ..أقول لماذا اتت هذه الخطوة متاخرة..؟ لما ارتفعت اسعار المواد الغذائية من قبل بعض الشركات الرئيسية...فعندما نسأل البقال وصاحب الدكان يقول الشركة رفعت الاسعار وعندما نسأل الشركة يقولون هي هي الاسعار وعلى الواقع هناك ارتفاع في الاسعار.
واصبحنا لا نعرف من نصدق..راشد ولا رشاد، المهم في الاموضوع ان هذه الخطوة جاءت متاخرة خيرا من الا تاتي..فاذا كانت هناك صحوة ضمير من قبل وزارة التجارة والصناعة لابد ان يتم محاسبة المقصرين ومن يقومون بتهريب المواد الفاسدة والشركات الوهمية كثيرة ولا من مجيب ولا حسيب ..فماذا رأي وزارة التجارة والصناعة.
هناك شركات وهمية تعمل على ارض الواقع وغريبة في تعاملها ولا من تفتيش من قبل وزارة الصناعة ..دخول بعض الاسماء التجارية بدون تراخيص ودخول مواد غذائية مهربة وفاسدة ولا من رقيب ولا حتى سمعنا انه تمت محاسبة جهة ما ادخلت مواد تالفة .
وجود كميات كبيرة من الاغذية التالفة في بعض المنظمات والتي عملت اتفاقيات كبيرة وكبيرة جدا مع شركات كبيرة وكبيرة جدا بعدن، وتوزيعها للفقراء واكتشف اثناء توزيعها بانها مواد غذائية فاسدة .
واخيرا نقول..هل هذه الحملات مفتعلة من قبل الوزير ولا ستقدمون نماذج للقضاء والمحاكم ولا مجرد مظاهر زائفة ومؤقتة ...والله يعينك ياعدن..!