عادل حمران يكتب:

شلال … وطن وحلم وقائد..!

يكفينا فخرا فيك ابا شايع بأنك شاطرتنا المدينة حين هرب الجميع ، حين تركونا نواجه الموت وحدنا، حين كانت المفخخات تمزق رفاقنا و وطننا و أحلامنا كنت سندنا و وقوتنا، قلت لنا ذات يوم ” اصمدوا وراسي لكم ” ، حاولوا النيل منك مرارا و تكرارا لكنهم عجزوا عن الوصول إليك أو حتى المساس بشعرة من راسك لأنك محمي برعاية الله ودعوات المظلومين ومحاط بجيش من الصادقين الذين قدموا أرواحهم رخيصة لتبقى بسلام كنت بالنسبة لهم وطن وحلم وقائد وصديق .

نسمع أصوات خبيثة تسعى جاهدة للنيل من شلال وصموده و تضحياته و تاريخه العريق يا اوغاد الشرعية تنعم اليوم بالسلام في عدن بفضل التضحيات الجسيمة التي بذلها قائدنا شلال ، بفضل حبه و إيمانه و شجاعته ويقينه الراسخ بان الاوطان تستحق التضحية وان عدن تستحق ان نموت لاجلها ، قدم شلال مئات الشهداء و الجرحى في سبيل مكافحة الاٍرهاب و الجماعات المتطرفة في عدن العشرات من رجال الامن تعرضوا الى إعاقات مزمنة منهم من فقد أطرافه او عينه او آذانه صديقي سائق الطقم الذي تصدى لسيارة مفخخة فقد سمعه ولَم يعد يملك القدرة على التواصل معنا الا بصعوبة بالغة فهل تعتقدون بان تلك التضحيات ستذهب هدرا وستسلم كل احلامهم و امانيهم لقيادة افنوا جل أعمارهم هاربين في الفنادق .

لن تنتهي مرحلة شلال حتى وان تم استبداله بقائد آخر فـ شلال قائد سياسي جاء من رحم الثورة والجميع يعرف شلال بتضحياته و خطاباته ومواقفه العظيمة ، شلال واحد من هذا الشعب بسيط و يملك كاريزما قائد يحظى برصيد نضالي وافر ويتميّز بحب الناس له ، فلا تعتقدوا بان صفحته ستغلق كما يتوهم لكم فعيدروس ابتدا صفحته منذ إقالته من منصب المحافظ وكذلك شلال فيكفيه فخرا بانه أعاد لعدن هيبتها و مكانتها رغم وجود بعض الإخفاقات لكنه انتصر على الجماعات الارهابية و المتطرفة بعد حروب دامية و معارك عنيفة ، فهل يتوقع بأن القائد الذي صمد في عدن حين هرب الجميع ، يغادرها اليوم حين عادوا اليها جميع الهاربين …. لا ادري .

#عادل_حمران