علي محمد السليماني يكتب:

عصابات محترفة اجرام وباحثة عن غنائم

عصابات اعمالها الارهابية لا تختلف عن اعمال داعش والقاعدة وترتدي ملابس(دولة) في شبوة ،فمنذ احتلالها لمحافظة شبوة وهي تمارس اعمال القتل العبثي المتعمد مثل ما حدث مع الشهيد "سعيد تاجرة القميشي" الذي قتلوه وهو اعزل وليس بيده غير علم بلاده والشهيد باضلع السليماني الذي قتلوه لعدم حمله بطاقة شخصية وغير ذلك من الاعتقالات والتعذيب والبلطجة والاغتيالات ونهب وسرقة  الممتلكات الخاصة والعامة حنئ وصل بها الامر ان تعذب المعتقلين في سجونها حتي الموت او يشترون انفسهم بدفع مبالغ تتراوح من 50 الف  الئ 100 الف ريال يمني والتنازل عن السلاح الشخصي، يفدون بها انفسهم  ..

واخر جرائم تلك العصابات الارهابية تعذيب المواطن "يسلم بن حبتور" حتى الموت بعد ايام قليلة من اغتيالها 3 اشخاص احدهم مدير امن الروضة سجلوا القضية ضد مجهول وعندما رفض اهالي المغدور به استلام جثته وطالبوا بتشريح الجثة وتسليم القتلة للعدالة رتبوا تهمة انه هو من قام باغتيال الـ 3 الشبان كذبا بهدف زرع الفتنة بين ابناء شبوة وصرف الانظار عن جريمتهم البشعة التي تتعارض مع قيم الاسلام والاخلاق  وحقوق الانسان التي لا تجيز الاعتقال الا لجريمة وقانون عقوبات وتمنح المعتقل (المتهم) حق الدفاع عن نفسه وحق الاستعانة بمحامي للدفاع عنه وليس اعتقال المواطن دون معرفة التهمة وتعذيبه حتي الموت ثم تلفق جريمتها على الضحية وكان الناس بدون عقول ستصدق مثل تلك الاتهامات لضحاياهم البريئة بعدان قتلوهم بالتعذيب البشع ..

ان هذا يعد استخفاف بحياة البشر في هذه المحافظة المنكوبة والذي تعتبرهم تلك العصابات الاجرامية اعداء لها رافضين لوجودها غير الشرعي علي ترابها الوطني رافضين لجرايمها..

لقد طفح الكيل ويجب علي كل ابناء شبوة ان يتصدوا لتلك العصابات الاجرامية الغازية والتعامل معها باللغة التي لا تفهم غيرها وبوحدة الصف الشعبي الشبواني بعدان خذلتهم قياداتهم الشبوانية التي باتت هي نفسها تحت رحمة تلك العصابات الاجرامية الحاقدة بدون قرار ولا حول ولا قوة لها ونغس الجرائم ترتكبها تلك العصابات في ابين وسنرتكبها في اية محافظة جنوبية تحتلها.