سارة علي تكتب:

عام 2020 عدن بلا قات

غريب امر هؤلاء صفوة القوم وكبرائهم وعلماءهم الم يصلوا بعد الى نتيجة ان كل  بلاوي هذا الشعب ومتاعبه وقسوة الحياة على هذه الارض ومرارتها هو شجرة (( القات )) .
غريب السكوت عن هذا لو سالت موظف مرتشي لماذا ترتشي يقول من اجل تخزينة قات مع الأصدقاء ولو توجهت بسؤال لشباب كيف تقضي وقتك يقولك بتخزين قات مع الشباب ومن اين تحصل على قيمته يقول لكً تتدبر من هنا وهناك من الوالد والوالدة (كان لدينا جار لديهم ابن يعمل المستحيل ويرهق والديه من اجل تخزينة قات مع أصدقاءه درجة ان أمه باعت في يوم الايام ذهبها من اجل ابنها يخزن ، القات  سبب كل المشاكل  الملاحظ هذه الايام ازدياد حالة السرقة والنهب والبسط على املاك الناس لماذا من اجل تخزينة قات ، والاغرب هذه الايام سوق القات  هو السوق العامر والذي به حركة و يحقق مكاسب عالية جدا وصل سعر القات الى 30 و 50 الف ريال من اين لهؤلاء قيمة القات ماذا يعملون الم تنتبه الدولة والحكومة لهؤلاء هنالك خلل ما في مجتمعنا سوف بجيؤدي الى تدمير حياة الناس اذا لم توضع حلول جذرية ونهائية لآفة القات احدهم كدنا بتشتري  قات ب 35الف ريال وبعد العصر باتجيلي 80الف ،ماذا يعملون هؤلاء من اين هذه المبالغ والارقام المهولةً تضع الف علامة ؟؟؟؟؟
لابد من تقنين القات مرتين في الاسبوع او منعه كي تهدأ الامور قليلا في هذا البلد المنحوس 
كلنا تابعنا كيف انتعشت  اسواق الخضار والفواكه ايام منع القات في مايو 2016 والذي لم يدم سوى ايام قليلة 
انتعاشة غير عادية امتلات المطاعم بالرواد وتلاحمت الأسر في رحلات ونزهات للشواطئ ساحل البحر  والحدائق والمتنزهات وتضاعفت حركة اسواق والمحلات التجارية انتعاشة حقيقية والفضل يعود لمنع القات الذي جعل رب الاسرة ينتبه لأولاده قليلا ويشتري افضل انواع الفواكه والخضار والمأكل والملبس .