سارة علي تكتب:

ادارة الانارة وما ادراك ما الانارة ؟

بعيدا عن االسياسة قليلا سأكتب موضوعي هذا موضوع قد يراه البعض غير مؤثر وغير مهم ومن وجهة نظري موضوع مهم ولولا اهميته ما انفقت االحكومة الملايين من اجله موضوع الانارة التي كلفت خزينة الدولة الملايين لانارة الشوارع والاحياء السكنية الذي اهمل واصبحت اعمدة معظمها تالف خارج عن الخدمة نتيجة عدم الصيانة ....


ادارة الانارة وما ادراك ما الانارة ؟

للوهلة الاولى ينتابك هذا الكم الهائل من أعمدة الانارة العاطل الذي لايعمل في الشوارع  الرئيسية والفرعية والأزقة والحوافي أعمدة  كلفت الدولة الملايين 490مليون  ريال  ، البعض منها لم يعمل منذ تركيبها والبعض الاخر تعطل وخرج عن الخدمة نتيجة عدم الصيانة الدورية علما بان الحكومة أنشئت  ادارات مستقلة في كل مديرية من المديريات ليس لديها عمل سوى تركيب وصيانة أعمدة الانارة بيد ان هذه الإدارات نائمة طول السنة لا تعمل شئ مهملة متقاعسة في اداء عملها دون رقابة او محاسبة من الجهات العليا في المحافظة عموما وفي المديريات وماموريها الموقرين، بل الأدهى ان مشروع انارة الشوارع  بالطاقة الشمسية والذي كلّف مبلغ 2مليون دولار بتمويل البنك الدولي ،فحدث ولأ حرج تم تركيب إضاءات ضعيفة جدا وكأنه لا توجد اضاءة في تلك الشوارع  يستحي الانسان ان يعد هذه الأعمدة كإضاءة للشوارع وهي لا تُصلح حتى لانارة غرفة في بيت من البيوت على وعسى ، مشروع قد نعده.

الأفشل على الإطلاق من حيث كفاءة المصابيح وضعفها على مستوى اليمن والوطن العربي وعديمة الكفاءة حيث الكثير منها خرج عن الخدمة ولم يعد يعمل تجد عمود مضاء وثلاث اعمدة لاتعمل ، قالوا 3000 عمود تم توزيعها على كافة مديريات عدن اعتقد بل واجزم و بعد شهرين من تركيبها نصفها خرج عن الخدمة  لايعمل .


المهم اعتقد ان كان من الافضل الاستمرار على الأعمدة السابقة المضيئة اكثر واقوى من الانارة الحالي والاهم القيام بالصيانة الدورية لكل الأعمدة السابقة التي كلفت الدولة الملايين ومن اجلها تم انشاء ادارة مختصة بالإنارة فقط هذا عملها التركيب والصيانة على مدار السنة .
والله من وراء القصد