منى بوسمرة تكتب:

بصمة إماراتية لازدهار العالم

بدورها الحيوي والمؤثر عالمياً، تؤكد الإمارات مجدداً أنها في قلب الحراك العالمي على مختلف الصعد، سواء الإنسانية أو الاقتصادية أو القيمية، لتقدم أكبر وأعظم المساهمات في تمكين الإنسان والارتقاء بواقعه، وتعزيز السلام والازدهار والتنمية بمبادرات استثنائية تربط أقطاب التجارة والاقتصاد في العالم.

أعلن محمد بن راشد بالأمس، عن مبادرات عظيمة قدمتها الإمارات خلال مشاركتها الناجحة عبر أكبر تجمع اقتصادي عالمي في دافوس، باستضافة دبي لحفل «غلوبال غول لايف»، أكبر حدث إنساني للقضاء على الفقر، وكذلك إطلاق الجواز اللوجستي عالمياً، وهو من ضمن مبادرة «خط دبي للحرير»، التي أعلن عنها سموه قبل عام، وهي مبادرات تعكس ما باتت تجسده الإمارات بقيادتها وشعبها، من صانع حقيقي لمستقبل البشرية وتقدم حضارتها. وهذا هو الهدف السامي التي تنطلق منه منذ نشأتها، وهو ما يجدد محمد بن راشد التأكيد عليه بقوله: «التجارة رافد رئيس لاقتصاد الإمارات، تاريخنا معها وخبراتنا الطويلة في معاملاتها تؤهلنا للقيام بدور ريادي يدعم مستقبل التجارة العالمية ويضمن فرصاً اقتصادية متكافئة للجميع، نتطلع للعمل مع شركائنا لجعل خط دبي للحرير ضمانة لمستقبل اقتصادي مزدهر للمنطقة والعالم».

المشاريع الاستراتيجية التي تطلقها دبي، برؤية قيادتها الاستباقية، ترسخ موقعها على خارطة الاقتصاد العالمي، ومن مكانتها كحلقة وصل داعمة للتجارة العالمية، وتضمن لاقتصادها مستقبلاً واعداً.

وفي ظل هذه الأهداف السامية التي تقدم مساهمة عظيمة لحلول التنمية عالمياً، تقدم الإمارات كذلك مشاركة كبيرة في الحراك العالمي لوضع حد لمشكلات الفقر، من خلال استضافة دبي «غلوبال غول لايف» في سبتمبر المقبل بالتزامن مع 10 مدن عالمية، وهذه المشاركة ليست غريبة على عاصمة الإنسانية التي أصبحت بما كرسته من جهودها ومواردها، أكبر مانح عالمي للمساعدات لأعوام متتالية.

بصمة الإمارات الإيجابية العظيمة في الحضارة الإنسانية بدأت تظهر بوضوح مع تلاقي الشعارات التي يطلقها العالم لمبادراته مع شعارات وقيم الإمارات السامية، فشعار الحفل العالمي «الحلم القابل للتحقيق»، يتلاقى مع شعار الإمارات «لا شيء مستحيل»، لترسم قصة نجاح دولتنا الأمل والتفاؤل للبشرية في صناعة عالم أفضل للجميع.