هشام الحاج يكتب:
في عدن.. نساء جديرات بتحمل المسؤوليات..!
هناك نساء في كل الأوطان لا يستهان بهن وبنضالهن وكفاءتهن ، فهناك دول قادتها نساء ، وحققن نجاحات باهرة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي في بلدانهم مثل (بريطانيا ، تركيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ..ألخ )، وقدموا أعمال أفضل من الرجال وكوادر اليوم ، فهذه سنة الحياة وحكمة القدير سبحانه وتعالى.
فلابد من التغيير ، وأن يكون لنساء عدن الحديديات المليئات بالعنفوان والنشاط والحكمة والهمة والروح الوطنية الصادقة ونظافة اليد بأن يشاركوا في التغييرات الحكومية القادمة وان يشاركوا في السلطة والحكم، وان يتقلدوا مناصب رفيعة في الدولة.
يحتاج من الجميع المشاركة في الإدلاء بالرأي فقد يكون للرأي شأن في هذه الأوطان التي لم تستطيع حتى الان بتعيين محافظ لعدن ومدير أمن لها.
هناك كوادر نسائية يجب البحث عنها من بين الركام من اجل الوطن وليس من اجل مصالح زائلة، فهناك نساء قديرات وجديرات بالثقة وتحمل المسؤولية ولديه فكر وكفاءة والقدرة على إدارة شؤون الوزارات وقيادتها بحكمة.
هناك نساء في مدينة عدن أرى مثلهن الكثير في بعض الدول يتقلدون مناصب رفيعة في الدولة ، فيما نساء عدن "قاب قوسين او أدنى " من التهميش والإقصاء والتعامل معهم بعنصرية ومناطقية ونظرة قاصرة ، فلماذا لا نستعين بتلك الخبرات من اجل الوطن...؟ ولماذا لا نبحث عن تلك الكفاءات والتخصصات وعن تلك الشخصيات الرائدات.
أقولها بكل صدق وأمانة وشهادة للتاريخ ، ان الوطن يحتاج لمثل هؤلاء النساء أمثال ( القاضية نورا ضيف الله ، الدكتورة نوال عبدالله محمد سالم ، والقاضية سميرة عقربي ، والقاضية سميرة دبوان ، والمحامية عفراء حريري ، الدكتورة سعاد علوي ، القاضية سعاد الأبي "عضو استئناف نيابة عدن"، الدكتورة ابتهال الخيبة ، البروفيسور أسمهان الجرو ، الدكتورة مناهل ثابت) والكثير منهن لم تسعفني الذاكرة لذكرهن واعتذر عن عدم تذكر أسمائهن في هذه المقال.
أخيراً نقول: هل هناك عقلاء يدركون بأن الأوطان يقودهن نساء كفاءات مثل هؤلاء.