سارة علي تكتب:
التربية والتعليم في الباي باي
شئ غريب ما يحدث إضراب المعلمين ضرب رقما قياسيا لأكثر من شهر والطلبة خارج مدارسهم دون. تعليم والمدرسين للاسف وبكل رعونه يقولوا انهم مستمرين الى ان ياخذوا حقوقهم كاملة لا يهم تعلم التلاميذ ام لم يتعلموا وكل ما سيفعلوه سيتم ترفيع الطلبة من المرحلة الحالية الى المرحلة الدراسية القادمة دون دراسة ودون اختبار ولا امتحان هكذا خذوه فغلوه اهدار سنة كاملة على الطلبة دون مراعاة قيم واخلاق ودين .
صحيح من قال التعليم في الباي باي بالامس فقدنا مصطلح التربية واليوم نفتقد التعليم واه يابلد .
والحكومة للاسف في واد اخر وكأنها لا تعلم شإ وليس بيدها شئ تفعله لإنقاذ اهم فئة في المجتمع ، الطلبة التي تنفق للدولة المليارات من اجل تعليمهم وتدريسهم وتربيتهم وبناء المدارس وتأثيثها من اجل الارتقاء بالأجيال القادمة ،صحيح ان مصطلح التربية لم يعد ذو جدوى ولم يعد له مكان في قاموس الوزارة وهو احد الأسباب الذي أدى لتردي مستوى اخلاقيات الشباب وحتى المعلمين انفسهم ويكفي دلالة على ذلك ان المئات من المعلمين الذي تم تعيينهم في فترات سابقة خارج نطاق الخدمة تنزل لهم مرتباتهم الشهرية دون ان يمارسوا دوامهم الاعتيادي اليومي بل اغلبهم يعملون في أماكن بعيدة اما في اجازة مفتوحة ويعلموا خارج البلد وأما يعلمون في احدى المنظمات والهيئات الإغاثية ذات المردود المالي الوفير ودون معاقبة ومتابعة من الوزارات التي تعلم بكل هذا الاحتيال بل وتدعمه والتغطية عليه طالما هنالك مستفيدين في الإدارات من ففتي ففتي نصف خصم نصف الاجرامي مقابل التغطية على المعلم المتهرب المتقاعس الذي لايقاومون ولا يترك الفرصة لمعلمين مستجدين .
والله يكون في عون البلد الشعب طالما هذا حال معلميه ولا يلوم احد كبار القوم وعتاولة الفساد فيما يفعلوه بالبلد ذات مرة اشتكت مدرسة صديقة وقالت نحن في المدرسة 72 مدرس ومدرسة لا يداوم يسوى 34 والبقية اما في اجازة طويلة ومتفرغين وعددهم 16 والباقي لا نعرفهم ولم يدواموا نهائيا ولا نعرف وجوههم وعددهم 22 وكلهم تنزل لهم رواتب شهريا يتقاسمها المسؤولبن وكان بالاحرى تعطى للمدوامين المضغوط عليهم العمل
على الاخوة في الحكومة ووزارة التربية والتعل يممراجعة انفسهم واظن انهم يعلمون ان ثلث المعلمين في اجازة ظويلة من سنوات لا يداومون مغتربين يعملون في اماكن اخرى ورواتبهم تنزل شهريا كل شهر بشهره . فهل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون ؟؟؟
والله من وراء القصد.