سارة علي تكتب:
الرحمة يا حكومة بالناس ....كفاية أرهقنا
ابدأ الموضوع من الاية الكريمة ((وجعلنا من الماء كل شئ حي افلا يؤمنون )) فازمة اليوم تفوق كل الازمات بما فيها الكهرباء
عدن ليست بقعة ارض ومكان ينهبه ويسرقه السارقون عدن هي شعب وانسان أغلى مخلوق على وجه الارض ذلك الانسان الذي كرمه عز وجل بالعقل والكلام ما الذي يحدث قالوا عدن خط احمر واذا بها تُستباح في كل شئ خلق أزمات عمدا الكهرباء والماء والرواتب والمعيشة عموما جعلت الناس تمل وتقنع ان لاسبيل للعيش في المدينة الا ان الاصرار على الحياة واستمرارها وعودة عدن لمكانتها جعل الناس تصر على البقاء ولو عل بصيص من الامل قطعوا الكهرباء فقطعت اجسامهم وحرقت من حر جهنم وقطعوا الماء فتفجرت عروقهم وانقطع الدم شريان الحياة من أعضاءهام افعلوا ماشئتم عاقبواكيف اردتم لن يمكنكم هزيمة شعب ذو عزيمة واصرار حرب صناعة الأزمات وافتعال المشاكل كما يقال صناعة حزبية لم نعرف في عدن والجنوب راحة من بعد تقلدهم مسؤولية بعض المرافق ومن أهمها اهم مرفقين حيويين الكهرباء والماء من أزمة الى أزمة يوم ازمة في الكهرباء واليوم الثاني ازمة ماء الى متى يستمر بِنَا الحال هذا اذا عرف السبب بطل العجب وطالما تعرفون انهم يلعبون و ويعملون ويقلبون الأوضاع لغرض في نفسهم لماذا يستمر التعامل معهم لابد من اقالتهم ورفض التعامل معهم شعبيا رغما عن الحكومة ، يا اخوة ارهقتونا جعلتم حياتنا نكد في نكد لماذا خذوا ما تريد واكتفوا بنيتم الفلل وشريتم الشقق وملكتم أفخم السيارات وأولادكم في أحسن المدارس والجامعات وامنتم انفسكم كفاية خلاص هنيئا لكم ماذا بعد الاراضي نهبتوها والمصانع وبعتوها المناصب وتقلدتموها والنفط لا يعرف احد حجم الصادرات والمبيعات لأنكم سيطرتم عليها من حراسة المنشأت الى ادارة الشركات قلتم الانتاج في المسيلة 280 الف برميل فصدقناكم ثم قلتم انخفض الانتاج ل 170الف قلنا رجال دين لابد نصدقهم نؤيدهم فهم اهل للمصلحة العامة ، وماذا تريدون بعد كل هذه العربدة خافوا الله قليلا لا تقول كما يقول الجهلة نخطئ ثم نذهب لأداء مناسك الحج والعمرة فيغفر الله لنا ، والله لن يغفر مؤذي اهله وشعبه كفاية ارحمونا قليلا من لا يرحم لا يُرحم يوم لا ينفع الضالمين معذرتهم .
واخنم الموضوع بالحديث الشريف ( عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لا تَمْنَعُوا فَضْلَ المَاءِ لِتَمْنَعُوا بِهِ فَضْلَ الكَل.