مبنى وزارة السياحة في عدن
من موقعنا وشعورا بالمسؤولية رأينا انه لابد من التوضيح للجميع حول ما نشرته بعض من وسائل الإعلام حول مبنى مهجور تم استعادته مؤخرا ضمن ممتلكات ( وزارة السياحة) التي كانت منهوبة من قبل بعض من المتنفذين التابعين لنظام عفاش الاحتلالي للجنوب...
هذا المبنى تم المتابعة لاستعادته من قبل الاخ وزير السياحة د/ محمد عبدالمجيد قباطي... بمعية عدد من المسؤولين بوزارة السياحة في عدن والمشهود لهم بالنزاهة والمعروفين في اوساط مجتمعنا المدني في محافظة عدن الابية...اليوم وجب علينا ان نوضح ان كل ما تم نشره حول هذا المبنى ومن ان وزير السياحة قد استلم مبلغ 170مليون ريال لإعادة ترميمه لكنه لم يفعل ذلك إنما وضع فقط لوحة على المبنى
ونهب تلك الاموال ! نقول هذا محض افتراء وكذب واللوحة التي وضعت لم توضع إلا كإعلان لتبين ان هذا المبنى تابعا لوزارة السياحة ولحمايته... كما لاحظنا ان ما تم نشره ليس المقصود منه الحصافة او الاهتمام بالممتلكات الوطنية أكثر مما حمل من كيد سياسي راي من يحمل نوايا سيئة مسبقة رأى انه بمثل هذه الصورة مناسبة جدا للمدخل المقصود !
ولهذا وبحكم تواجدنا في هذه الوزارة نؤكد للجميع زيف وبطلان ما تم نشره
ونقول مسبقا لكل من سيستمر في التعليق او اتهامنا بما ليس فينا... عليك ان تعلم أننا لسنا تبع وزير ولا رئيس ولا ايا كان على حساب وطن نناضل من أجله سنوات طويلة دون ان نخضع او نركع لأحد رغم الاغراءات في العهد السابق ورغم الظروف التي نعيشها ونقول لهؤلاء من يشكك عليه ان يراجع العم ( جوجل) محفوظ فيه سجلاتنا منذ أول يوم قاومنا فيه ابغض احتلال عرفته الجنوب ! ولازلنا ولن نكون إلا كما عهدنا الشرفاء من ابناء شعبنا ... لكننا في نفس الوقت سنتصدى لكل من يعيشون على الكذب والافتراء على الآخرين
اخيرا نؤد ان نؤكد ان وزارة السياحة لها مكتب بمحافظة عدن يديره نخبة من ارقى واوفاء أبنا هذا الوطن وهم على استعداد لاستقبال اي وسيلة إعلام او صحفي جنوبي على اتم الاستعداد ان يبينوا له ويكشفوا عن أي استفسار او سؤال يتعلق بوزارة السياحة وممتلكاتها وكيف تم استعادة بعضها وما هي المشاكل التي تواجههم في عدم اعادة تأهيلها !
نكرر ونطالب كل من يدعي حبه وحرصه على هذا الوطن ان حب الوطن والحرص على ممتلكاته ليس بنشر الاخبار الكاذبة التي لن يستفيد منها سوى اعداء هذا الوطن ... وعلى الاخوة الكرام جميعا ان يعلموا اننا سنكون اول من سيواجه اي مسؤول نعمل وياه ان اكتشفنا شيء من هذه الممارسات او الفساد والله على ما نقول شهيد