هشام الحاج يكتب:
الحرب الخاسرة ..!
من يصب زيت الحرب في استمرارها بابين ولمصلحة من استمرارها، من البديهي أن تجار الحرب هي المستفيدة الأكثر في استمرار الحرب وأطراف النزاع الإقليمية لجعل عدن واليمن في حالة صراع دائم لأجل مصالحها فيها وعندما يفقد طرف من أطراف الصراع خسائره على الأرض يستمر في دعم الحرب وتفجير الموقف واستمرار الحرب من مصلحته لأنه الخاسر الأكبر فيها.
و لا توجد ركائز قوية من قيادات يمنية وجنوبية وعقلانية لتوقف هذه الحرب المستمرة في أبين ولمصلحة من استمرارها..؟.
فأقول أنه يلوح في الأفق أن هناك نزاع لقوى إقليمية في تلك الحرب للسيطرة وبالتأكيد تلك الأطراف الإقليمية تدفع وتحشد وتدعم بالأسلحة لجميع الأطراف في هذا النزاع.
في استمرار هذه الحرب الخاسر الأكبر هم أبناء الجنوب من الطرفين الشرعية والانتقالي الجنوبي ونتيجة لتعنت الطرفين بتطبيق إتفاق الرياض وعرقلته هي السبب الرئيسي لاندلاع الحرب التي خططت لها تلك القوى الإقليمية، فهل هناك قيادات عاقلة وقيادات من الصفوة لإتخاذ قرار بوقف تلك الحرب التي فيها الخاسر هم أبناء الجنوب، والعدو يتربص بكم ويشعل النار والفتنة فيها فلماذا اليمن والجنوب خصوصا حاضر بكل الحروب منها الأوبئة ومنها فايروس كورونا فماذا انتم فاعلون؟ لمصلحة من استمرار هذه الحرب الخاسرة؟ والعدو يقوي وانتم تضعفون.
أقول اخيرا الا توجد أطراف عقلانية توقف تلك الحرب؟ هل التحالف العربي قادر على وقف تلك الحرب؟ ولمصلحة من تصاعد وتيرة العنف والكراهية والتحريض بين أبناء الوطن؟ فكلما ازداد الأمر سوءا ازدادت صعوبة إحلال السلام في الجنوب.
،،، الله من وراء القصد ،،،